العمل في وظيفة مرهقة يؤثر سلبيًا على الصحة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خوفًا من المشاكل المتعلقة بالضغط والقلق وسكر الدم

العمل في وظيفة مرهقة يؤثر سلبيًا على الصحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العمل في وظيفة مرهقة يؤثر سلبيًا على الصحة

مخاطر العمل في وظيفة مرهقة
لندن ـ كاتيا حداد

أظهرت دراسة حديثة، أنه من الأصح أن تكون عاطلًا أفضل من أن تعمل في وظيفة مجهدة ومرهقة، ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قالت الدراسة إن البالغين العاطلين الذين يقبلون وظائف ذات مستوى رديء، قد يعانون من مزيد من المشاكل الصحية المتعلقة بالضغط والقلق.

وتشمل نتائج الدراسة أيضًا زيادة مستوي سكر الدم والكولسترول لمستوى أسوأ، كما أنه يؤثر على تخزين الدهون ويزيد من مستويات المواد المرتبطة بالجلطات الدموية ويسبب الالتهاباتـ ويقترن ارتفاع مستوى الدم والكولسترول بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، في حين أن جلطات الدم يمكن أن تؤدي إلى الانسداد الرئوي المزمن، أما الالتهاب فقد ارتبط سابقًا، بتلف المفاصل وأمراض اللثة وارتفاع خطر الإصابة بالسرطان.

وأجرى باحثون من جامعة مانشستر، الدراسة على 1116 شخصًا، تتراوح  أعمارهم بين 35 ، و75 عامًا، كانوا عاطلين عن العمل بين عامي 2009 و2010، وقد تم متابعة هذه العينة من عام 2010 إلى عام 2012، وتم دعوتهم إلى إجراء تقييم صحي من قبل إحدى الممرضات، حيث شمل على أخذ عينة من الدم، وتم تحديد تأثير الإجهاد المرتبط بالعمل، وذلك عن طريق عوامل القياس بما في ذلك مستويات الكولسترول وضغط الدم ومعدل النبض ونسبة الخصر إلى الورك، كما تم تقييم جودة العمل عن طريق رواتبهم، والأمن والقيادة، ونسبة الرضا، والقلق الناجم عنه.

وكشفت الدراسة، تلك النتائج المرتبطة بارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم والكولسترول، وزيادة المواد المسببة لجلطات الدم والالتهابات، وتبقى الصحة العقلية كما هي إذا أصبح الشخص عاطلًا أو تنقلوا من عمل إلى عمل جديد، فيما قال مؤلف الدراسة، البروفيسور تاراني شاندولا: "لا يمكن تجاهل جودة العمل في نجاح توظيف العاطلين، كما أن الوظيفة الجيدة تؤدي إلى صحة جيدة والوظيفة الرديئة يمكن أن تجلب ضرر على الصحة"، وقد نُشرت هذه الدراسة في المجلة الدولية لعلم الأوبئة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمل في وظيفة مرهقة يؤثر سلبيًا على الصحة العمل في وظيفة مرهقة يؤثر سلبيًا على الصحة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya