انتشار جراحات تجميل المهبل للمراهقات بصورة شعبية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حدوث طفرة بسبب الانفتاح وليس الصور الإباحية

انتشار جراحات تجميل المهبل للمراهقات بصورة شعبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انتشار جراحات تجميل المهبل للمراهقات بصورة شعبية

جراحات تجميل المهبل
لندن - ماريا طبراني

كشف الخبراء، عن اتجاه عشرات الشابات، إلى إجراء جراحات تجميلية، على الرغم من عدم وجود حاجة طبية لذلك، وكشف الدكتور نافيد جلالي، الذي يمتلك عيادة في هارلي ستريت، في لندن، عن رفضه أكثر من 50 امرأة شابة العام الماضي، أرادوا إجراء عمليات جراحة تجميلية مُغيرة، وأصر جلالي على أن شعبية العمليات يغذيها الانفتاح، مضيفا: "تتحدث النساء حاليا بشكل أكثر صراحة عن مظهر الأعضاء التناسلية كاسرين المحرمات وأصبحوا أكثر وعيا بأن لديهم خيارات، وأعتقد أن ذلك يرجع إلى طفرة وليس الصور الإباحية عبرالانترنت، هذه هي الأسباب الحقيقية ويجب منح النساء فوق عمر 18 عامًا حق اتخاذ قراراتهم الخاصة بشأن أجسامهم".

وأصر جلالي، على أن هذه العمليات يجب إجرائها فقط للنساء فوق عمر 18 عامًا، نظرا للمشاكل الوظيفية أو النفسية، مضيفا: "باعتبارنا جراحين علينا واجب توعية الناس الذين تتنوع أجسادهم في الشكل والحجم وهو أمر طبيعي، ويعد الأمر بالغ الأهمية عند التعامل مع النساء الشابات اللاتي تكون أجسامهن في طور النمو".
انتشار جراحات تجميل المهبل للمراهقات بصورة شعبية

وتشير الأرقام الصادرة عن الجمعية الدولية لجراحات التجميل، إلى خضوع ما يقرب من 100 ألف امرأة في جميع أنحاء العالم، لعملية جراحية تجميلية، في عام 2015، وارتفعت نسبة هذه العمليات في المملكة المتحدة وحدها وفقا لإحصاءات الخدمات الصحية الوطنية والتي كشفت عن خضوع 2000 امرأة في بريطانيا لعمية تجميل عام 2010، وتمثل هذه الأرقام زياد قدرها 5 أضعاف خلال 10 أعوام.

وأفاد الدكتور جلالي، أن نصف النساء فقط اللاتي يتقدمن له يعتبروا مناسبين لإجراء جراحة تجميلية مقارنة بنسبة 5-10% غير مناسبين لإجراء عمليات جراحية، فيما أشار جلالي إلى أن الأشخاص الذين يرفضون إجراء جراحة بسبب "عدم الجدوى" يثبطون النساء اللاتي يمكن أن يستفيدوا في الوقع، وتابع جلالي "تختلف أسباب العمليات الجراحية، من صعوبات أثناء الجماع إلى عدم القدرة على ممارسة الجنس نتيجة كبر حجم الطيات الداخلية والخارجية من الفرج على جانبي المهبل، ولا يمكن لبعض المرضى ارتداء ملابس ضيقة والبعض لا يحصل على علاقات حميمية على الإطلاق لأنهم يشعرون بالحرج من المظهر".

وأجرى الدكتور جلالي 10 عمليات جراحية تجميلية للأعضاء التناسلية عام 2013 و70 عملية عام 2016، وتراوحت أعمار النساء بين 18-35 عام، وتتكلف الجراحة ما يتراوح بين 2500- 4000 استرليني، وتنطوي على استخدام المشرط أو اللييزر لقطع الأنسجة غير المرغوب فيها، وأضاف جلالي: "الشئ الأكثر أهمية هو التفكير في تفاصيل الجراحة وإجراء بحث شامل والتفكير في المخاطر وعدم إجراء العملية لمجرد نزوة،  ومن المهم أن نتذكر أن الأجسام تأتي في جميع الأشكال والأحجام، ويسعى جميع الجراحين المعروفين لمعرفة دوافع المريض وتوقعاته قبل الموافقة على القيام بأي شيء".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتشار جراحات تجميل المهبل للمراهقات بصورة شعبية انتشار جراحات تجميل المهبل للمراهقات بصورة شعبية



GMT 04:19 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

جراح بريطاني يعالج أرتيسيا المهبل وتطوراته

GMT 04:26 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

خطط جديدة ومذهلة لأنظمة غذائية صحية في 2018

GMT 04:22 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

القنب الهندي يساعد في علاج الأورام السرطانية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya