إرضاع الأطفال في الساعة الذهبية له أهمية عظيمة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يساعد على تقليل هرمونات الإجهاد عند المولود

إرضاع الأطفال في "الساعة الذهبية" له أهمية عظيمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إرضاع الأطفال في

إرضاع الأطفال
لندن - كاتيا حداد

كشفت دراسة حديثة أن "الساعة الذهبية"، التي تلي الولادة مباشرة، يوضع فيها الطفل على معدة الأم، ويتحرك بالغريزة حتى يصل إلى ثديها، ما يضمن رضاعة طبيعية طوال الستة أشهر التالية. ووجدت الدراسات أن النساء التي تُرضّع في الساعة الأولى بعد الولادة، يرضعن 64 يومًا أطول من الأمهات اللواتي ينفصلن عن أطفالهن، لأنهم يوضعوا في المهد أو حاضنة الرضّع.

وأكدت الدراسة أن الأطفال الذين يرضعون في أول ساعة، من المفترض أن يعانوا بشكل أقل، مع معدل ضربات القلب وتنفس أكثر استقرارًا. وقالت معدّة الدراسة إليزابيث مور من جامعة فاندربيلت في الولايات المتحدة، إن المولود الجديد يستخدم حاسة الشم، ليجد الثدي بعد الولادة.
<img alt="إرضاع الأطفال في " الساعة="" الذهبية"="" له="" أهمية="" عظيمة""إرضاع="" الأطفال="" في="" "الساعة="" عظيمة"="" data-cke-saved-src="http://www.almaghribtoday.net/img/upload/maghribtoday-طفل.jpg " src="http://www.almaghribtoday.net/img/upload/maghribtoday-طفل.jpg " style="height:350px; width:590px">

وأضافت "بعد الساعة الأولى أو اثنين، هرمونات الإجهاد عند الطفل جراء الولادة تنحسر، ويستمتع الطفل بنوم هادئ وسلمي، ويجب أن تمسك بهم في الساعة الأولى عندما يكونوا مستيقظين، يتحركون ومستعدون للإمساك بالحلمة والرضاعة، بعد تلك الساعة ينامون بعدها، ولذلك يسمونها الساعة الذهبية".

ومعدلات الرضاعة الطبيعية البريطانية هي الأسوأ في العالم، مع أم واحدة فقط في كل 200 أم، ترضع بشكل طبيعي، حتى يكمل ابنها سنة من العمر. ووجدت مراجعة كوكرين من 46 تجربة، تضمنت 3850 من النساء وأطفالهن، في 21 دولة، أن النساء اللاتي تلامس جلدها مع جلد الطفل، تكن أكثر عرضة للإرضاع بعد الخروج من المستشفى لمدة شهر واحد بعد الولادة. كما كن 50 في المائة أكثر عرضة، بالالتزام بالرضاعة، حتى يصبح طفلها ستة أشهر من العمر.

وتتخلى العديد من النساء، عن الرضاعة الطبيعية، لأنهن لا يستطعن إجبار الطفل على التقاط الثدي. وجاء في المراجعة، أن الرضاعة الطبيعية تساعد الأطفال على تجنب المرض والبقاء أصحاء. ووجدت الدراسات أيضًا أن الأطفال الذي يحملون عرايا من قبل أمهاتهم على صدورهن العارية تحت ثوب المستشفى أو بطانية، لديهم نسبة سكر أعلى في الدم، والتي يمكن أن تنخفض بشكل خطير في الأطفال حديثي الولادة. وكان معدل ضربات القلب، ومعدل التنفس أكثر استقرارًا، كما أنهم كانوا أقل إجهادًا بعد تجربة مؤلمة من الانتقال من الرحم إلى العالم الخارجي. وقال الخبراء إن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث، لتحديد ما إذا كانت النساء اللاتي يلدن قيصريًا، يمكنهن الاستفادة من تجربة ملامسة الجلد إلى الجلد. ووجدت دراسات سابقة أن الأطفال الذي يحملون في مقابلة جلد أمهاتهم العاري في وضع "الكنغر"، يتعافون بسرعة أكبر من الإجراءات الطبية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إرضاع الأطفال في الساعة الذهبية له أهمية عظيمة إرضاع الأطفال في الساعة الذهبية له أهمية عظيمة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya