دراسة حديثة تعلن عن أهمية كبيرة للزائدة الدودية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعدّ بمثابة الخزان الرئيسي لحفظ بكتيريا الأمعاء الجيدة

دراسة حديثة تعلن عن أهمية كبيرة للزائدة الدودية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة حديثة تعلن عن أهمية كبيرة للزائدة الدودية

الزائدة الدودية البشرية
واشنطن - رولا عيسى

أكدت دراسة حديثة أن الزائدة الدودية البشرية، هي أكثر أهمية مما نعتقد، بعد أن ظن الأطباء أن لا طائل من وراء الحقيبة الضيقة، والتي عادة ما تكون واحدة من أكثر الأجهزة إزالة بانتظام، نظرًا لأنها لديها ميل لتصبح ملتهبة ومتمزقة، مما يمكن أن يسبب التسمم. ولكن الأبحاث الجديدة تظهر أن الزائدة الدودية تعمل بشكل صحيح، وقد تكون الخزان الرئيسي لتخزين بكتيريا الأمعاء الجيدة.

ووجد العلماء أن تطور الحقيبة الصغيرة، يطور المزيد والمزيد من الأنسجة اللمفاوية، المثالية لتحفيز نمو بكتيريا الأمعاء النافعة. وحذّر الخبراء من أن النتائج ستكون لها أهمية أكبر مما كنا ندرك، إذ أننا ما زلنا نعرف القليل جدا حول كيفية تأثير بكتيريا الأمعاء حقًا على الصحة العامة. وأكثر من 500 نوع من الثدييات الأخرى لديها زائدة دودية، بما في ذلك الأرانب والقردة المتطورة. معظمهم يستخدمونها كجزء من نظامهم الهضمي. وحتى الآن، لم يكن هناك أي تفسيرات قوية لسبب حصول البشر على زائدة دودية.

وتتبعت الدكتورة هيذر سميث من كلية ميدويسترن جامعة أريزونا للطب التقويمي، تطور 533 من الثدييات ذات الزائدة الدودية. وبالعمل مع فريق دولي، تتبعت كيف تغيرت كل زائدة دودية على مر الزمن. والمثير للدهشة، أنها لم تختف أبدا تقريبًا من أي نوع، مما يؤكد شكوك الطب بأنها تخدم غرضًا. وبتتبع الزائدة الدودية البشرية، تمكنوا في البدء من رفض أكثر الأفكار السابقة حول بقائها دون مشاكل بسبب النظام الغذائي والبيئة.

وبدلًا من ذلك، وجدوا أن الأنواع ذات الزائدة الدودية لديهم متوسط ​​تركيز أعلى من الأنسجة اللمفاوية، التي هي المفتاح لجهاز المناعة. والأنسجة اللمفاوية يمكن أيضا أن تحفز نمو بعض أنواع بكتيريا الأمعاء النافعة، وتوفر مزيدًا من الأدلة على أن الزائدة الدودية، تكون بمثابة "منزل آمن" لبكتيريا الأمعاء المفيدة. ولذلك فقد خلصوا إلى أن الزائدة الدودية لا تتطور بشكل مستقل، ولكن كجزء من تركيبة أكبر من الأجهزة، بما في ذلك كل من الزائدة الدودية والأعور، والجهاز الذي بين الزائدة الدودية والجهاز الهضمي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تعلن عن أهمية كبيرة للزائدة الدودية دراسة حديثة تعلن عن أهمية كبيرة للزائدة الدودية



GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 15:22 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

GMT 14:23 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

العوامل المسببة للأمراض العقلية تشمل الوراثة والضغوط

GMT 12:59 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على السبب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya