الأطباء يؤكدون أن المكملات الغذائية تُسبّب السرطان وتضُر بصحة القلب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تشمل القائمة مهدئات وأدوية لإنقاص الوزن ومضادات القلق

الأطباء يؤكدون أن المكملات الغذائية تُسبّب السرطان وتضُر بصحة القلب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأطباء يؤكدون أن المكملات الغذائية تُسبّب السرطان وتضُر بصحة القلب

بعض المكملات الغذائية يمكن ان يكون لها أثر مدمر على الصحة
لندن - كاتيا حداد

يتناوَل الملايين من الناس المُكملات الغذائية للحصول على عظام أقوى وجلد أكثر مرونة وشعر أكثر لمعانًا، ولكن بعض من هذه المكملات يمكن أن يكون له أثر مدمّر على الصحة، وبالرغم من ذلك فهي لا تحتاج الى موافقة ادارة الأغذية والعقاقير قبل بيعها، وهناك 15 منتج شعبي يجب تجنبه وفقا لدراسة جديدة.
وقامت لجنة مستقبل من الأطباء بتحليل هذه المنتجات لتقييم مستوى سلامتها، ويعتمد أثرها على صحة الشخص وظروفه الطبية والوقت الذي يأخذها الانسان والمدة التي يتعرض لها، وتشمل المخاطر تلف الكبد والغثيان ومشاكل في القلب والالتهابات وحتى الموت.
 
وتشمل القائمة فيتامينات وبروبيوتيك لانقاص الوزن والعقاقير المضادة للقلق وهذه هي المنتجات الاكثر خطورة على القائمة، ومن بين هذه العلاجات حبوب أكونت التي تؤخذ على شكل حبوب سكرية ومن المفترض أنها تقلل الالتهابات والآلام المفاصل والنقرس ولكن من مخاطرها الغثيان والتقيؤ والضعف والشلل ومشاكل في التنفس ومشاكل في القلب وربما المرض.

وأصبح صبي مراهق مؤخرا عناوين الاخبار بعد تناوله لجرعة زائدة من مسحوق مادة الكافيين ادت الى موته، وبالرغم من أن هذه المادة الخام الموجودة في القهوة تعطي الانسان الطاقة الا انها يمكن أن تكون قاتله، ومن المفترض أن تحسن الانتباه وتعزز الاداء الرياضي وفقدان الوزن ولكن من مخاطرها عدم انتظام في ضربات القلب والسكتة القلبية وربما الموت ولا سيما اذا تناولها الانسان مع نوع أخر من المنشطات.
  
وتنمو مجموعة من الشجيرات البرية في الجنوب الغربي القاحل وشمال المكسيك وغيرها من الاجزاء الجافة في أميركا الجنوبية وتُباع على شكل أكياس شاي ومن المفترض أن تساهم في فقدان الوزن وتحسين الالتهابات وتعالج نزلات البرد والطفح الجلدي والسرطان ولكن لديها مخاطر على مشاكل الكلى وتلف الكبد وربما الموت.
ويستخدم بعض الاشخاص ما يسمى بحشيشة السعال وهو نبات ذات اوراق خضراء تشبه البابونج وشائعة جدا في أوروبا، ومن المفترض أن تخفف السعال والتهاب الحلق والتهاب الحنجرة والتهاب القصبات والربو ولكن من مخاطرها الكبد وربما تكون مادة مسرطنة.
 
ويعرف السنفيتون اختصارا باسم أذن الحمار ويستخدم كدواء عشبي وأسمدة طبيعية يمكن تناوله على شكل عشبي أو على شكل كريم، ويفترض به ان يخفف السعال والألم في فترات الطمث الثقيلة ومشاكل في المعدة وآلام الصدر ولكنه قد يسبب تلف الكبد والسرطان وربما الموت.
وأثبت نبات الجعدة الذي يستهلك على شكل أعشاب وأحيانا مع العسل تسببه بتليف الكبد والتهاب الكبد وربما الموت بالرغم من أنه ينصح به لفقدان الوزن وتخفيف الحمى والتهاب المفاصل والنقرس ومشاكل في المعدة.

ويشرب منقوع بقلة الخطاطيف للتقليل من الام المعدة ولكنه يُسبّب تليف في الكبد، ويمكن ان يسبب الشاي الاخضر اذا استخدم بكميات كبيرة اضرار على الصحة مثل الدوخة والطنين في الاذنين وانخفاض الامتصاص الذي قد يؤدي الى فقر الدم ويرفع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب وتليف الكبد وربما الموت.

وتستخدم جذور نبات كافا في التقليل من القلق ويحسن الأرق ويعطي شعور اشبه بشعور نبات القنب ومن بين المخاطر التي تسببها تليف الكبد وتفاقم الشلل الرعاشي والاكتئاب وربما الموت، اما اللوبيليا وهي الزهرة الارجوانية والتي تنمو في المناطق الدافئة فتستخدم لتحسين مشاكل جهاز التنفس وتساعد في الاقلاع عن التدخين ولكنها تسبب الغثيان والقئ والإسهال والهزات وسرعة ضربات القلب والارتباك وانخفاض حرارة الجسم والغيبوبة وربما الموت.
  
وحظَرَت ادارة مكافحة العقاقير العالمية كبسولات ميثيلسنيرفين التي من المفترض انها تقلل الوزن وتزيد الطاقة والأداء الرياضي ولكنها تسبب اختلال في معدل ضربات القلب الذي يؤدي الى السكتة القلبية ولا سيما عندما تؤخذ مع منشطات أخرى، ويحسن زيت النعناع مشاكل التنفس واضطراب الجهاز الهضمي ولكنه قد يسبب الفشل الكلوي وتلق الاعصاب والتشنجات وربما الموت.
 
وتُستخرج مادة الخميرة الحمراء من الارز وهو نوع من الخميرة التي تستخدم في تلوين الطعام ومن المفترض انها تخفض الكولسترول السيء وتمنع من أمراض القلب، ولكنها تسبب أمراض الكلى ومشاكل في العضلات ومشاكل في الكبد وتساقط الشعر ويمكن أن تضخم تأثير عقاقير الاستاتين المخفض للكولسترول.

ويُستخدم حمض يوسنك في انقاص الوزن وتخفيف الألم ولكن لديه مخاطره باصابة الكبد، أما مادة يوهمبي التي تستخرج من شجرة دائمة الخضرة ويؤخذ على شكل كبسولات ويساهم في توسيع الاوعية الدموية وخفض ضغط الدم وتحسين الرغبة الجنسية والقدرة على الانتصاب ومعالجة الاكتئاب والسمة ولكنه يرفع ضغط الدم ويسبب الصداع ويؤدي الى مشاكل في الكلى ومشاكل في القلب ويسبب نوبات الهلع وربما الموت.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطباء يؤكدون أن المكملات الغذائية تُسبّب السرطان وتضُر بصحة القلب الأطباء يؤكدون أن المكملات الغذائية تُسبّب السرطان وتضُر بصحة القلب



GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 15:22 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

GMT 14:23 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

العوامل المسببة للأمراض العقلية تشمل الوراثة والضغوط

GMT 12:59 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على السبب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya