دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وجدت علامات الحمض النووي التي توضّح الأطفال المعرّضين للخطر

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

صوة تعبيرية
لندن - المغرب اليوم

يمكن لاختبار وراثي أن يحدد قريبا الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، قبل مرحلة الخطر.ووجدت دراسة جديدة علامات الحمض النووي التي تفيد بأن بعض الأطفال لديهم خطر أكبر للإصابة بالمرض في المستقبل.

ولعقود من الزمن، شوهد ارتفاع خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري كنتيجة لسوء التغذية أثناء الحمل، كما ينتج مع انخفاض الوزن عند الولادة. ولكن، في السنوات الأخيرة، تزايدت أوزان المواليد، واستمرت الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في الارتفاع، ما أدى إلى البحث عن تفسيرات بديلة للاعتقادات السابقة.

ويرى الأطباء أن القدرة على اكتشاف مرض السكري من النوع الثاني مبكرا، من شأنه أن يساعد الأطفال على الابتعاد عن العادات التي قد تؤدي للمرض.

وبدأت الدراسة، التي تسمى EarlyBird، في أوائل عام 2000، وتابعت 300 طفل يتمتعون بصحة جيدة لمدة 15 عاما في بليموث، الواقعة في جنوب غرب إنجلترا، من سن الخامسة إلى سن البلوغ المبكر، لمعرفة كيفية تغير الأيض لديهم أثناء النمو.

وتعاونت جامعة بليموث وشركة "نستله" (Nestlé) لمعرفة العوامل التي تؤدي إلى إصابة الأطفال بالمرض في مرحلة البلوغ.

وأظهرت النتائج التي نشرت في مجلة Diabetes Care أن الدلالات الأولى للحالة كانت عوامل وراثية وليست عوامل فسيولوجية.

وحدد الباحثون أن أي حدث يؤدي إلى ما قبل مرض السكري، هو خلل في خلايا بيتا في البنكرياس، بغض النظر عن وزن الجسم. وتنتج هذه الخلايا بيتا الإنسولين، وهو الهرمون الذي ينظم مستويات السكر في الدم.

وقال جون بينكني الأستاذ بجامعة بليموث: "أظهر البحث كيف يمكن التنبؤ بمخاطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري في مرحلة الطفولة"، وأضاف: "هذا يفتح إمكانية التدخل المبكر للحد من مخاطر مرض السكري من النوع الثاني في المستقبل".

وقال الدكتور فرانسوا بيير مارتن من شركة "نستله"، الذي قاد الدراسة: "أظهرنا أن خلل خلايا بيتا هو حدث مبكر في بداية مرحلة ما قبل مرض السكري لدى الأطفال وأن هذا التأثير مستقل عن وزن الجسم".

وتابع: "ومع ذلك، فقد أبلغنا أيضا في هذه الدراسة أن زيادة الوزن اللاحقة أثناء فترة البلوغ تؤدي إلى تفاقم تطور الحالة من المرحلة السابقة لمرض السكري إلى مرض السكري من النوع الثاني".

وأشار إلى أن: "هذا يؤكد على أهمية نمط الحياة والتدخلات الغذائية في مرحلة الطفولة للحد من مخاطر الإصابة بمرض السكري".

 

قد يهمك ايضا
اكتشافات غير متوقعة خلال عام 2019 من بينها أدوية للقلب تعالج السرطان
اكتشاف طريقة جديدة لعلاج مرض السكري 2 بتقليل السعرات الحرارية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya