طفلة تُحارب السرطان وتحتاج إلى فصيلة دم نادرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عثروا على ثلاثة مُتبرعين ولكنها تُريد كميات ضخمة

طفلة تُحارب السرطان وتحتاج إلى فصيلة دم نادرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طفلة تُحارب السرطان وتحتاج إلى فصيلة دم نادرة

الطفلة الصغيرة زينب موغال
واشنطن ـ رولا عيسى

يجري حاليًا البحث في جميع أنحاء العالم لإيجاد فصيلة دم نادرة جدًا، لفتاة تبلغ من العمر عامين، تحارب نوعًا من السرطان الشرس، إذ شخصت زينب موغال، من جنوب فلوريدا، بمرض الورم الأرومي العصبي، وهو سرطان يصيب الخلايا العصبية.

وتحتاج الطفلة الصغيرة إلى نقل دم، لإنقاذ حياتها أثناء خضوعها للعلاج الكيماوي، ولكن موغال تفتقد إلى جين مضاد يحمله معظم الناس في دمائهم، مما يقلل من عدد المتبرعين المتوافقين معها، لتصل النسبة إلى 4%.

ويتوسل والدها إلى أي شخص، يمكن أن يتطابق دمه مع دم ابنته، ليتبرع قبل فوات الأوان.

واكتشف مرض زينب، في بطنها قبل شهرين، ولكن يعتقد الأطباء أنه ينمو منذ عشرة أشهر دون ملاحظتهم، وقال رحيل موغال، والد زينب،" كنا نبكي جميعًا، فكان هذا أسوأ شيء كنا نتوقعه".

الورم الأرومي العصبي، هو نوع من السرطان يتطور في الأشكال المبكرة جدًا من الخلايا العصبية، وهو أكثر شيوعًا عند الرضع والأطفال، دون سن الخامسة، ونادرًا ما يُصاب به الأطفال الأكبر سنًا.

ويعتبر ورم الخلايا البدائية العصبية، الأكثر شيوعًا في الغدد الكظرية، التي تقع فوق الكلى، وهي مسؤولة عن إنتاج الهرمونات، التي تسُاعد على تنظيم عملية الأيض والجهاز المناعي، وغيرها من الوظائف الأساسية، ومع ذلك، يمكن أن يبدأ في أو ينتشر إلى مناطق أخرى بما في ذلك البطن والصدر والعمود الفقري، حيث توجد مجموعات من الخلايا العصبية.

ووفقًا لمستشفى سانت غود لبحوث الأطفال، فإن ورم الخلايا العصبية مسؤول عن 7 إلى 10٪ من حالات سرطان الأطفال، ويتم تشخيص نحو 800 حالة جديدة في الولايات المتحدة كل عام، وإلى جانب العلاج الكيميائي، يتلقى الأطفال عمليات نقل الدم، لاستعادة خلايا الدم التي تم تدميرها من العلاج، وسرعان ما علم الأطباء أن خلايا الدم الحمراء الخاصة بزينب، تفتقد مضاد جيني شائع، والذي يسمح لجهاز المناعة بإنتاج الأجسام المضادة، والتي يطلق عليها "إنديان ب".

وتم اختبار دم والدي زينب وأقاربها، ولكن لم يتطابق دمها مع أحدهم، وتجري مؤسسة "وان بلود OneBlood" في فلوريدا، وهي مركز دم غير ربحي، بإجراء بحث دولي، للعثور على المتبرعين المتوافقين مع زينب.

ولكي تكون متبرعًا متوافقًا مع زينب، يجب أن تكون فصيلة دمك "A" أو "O"، فاقدة للمضاد الجيني، وإلا سيرفض جسم زينب الدم، وغالبًا يجب أن يكون المتبرعون من أصل باكستاني أو هندي أو إيراني، وهذا يعني أن الوالدين يجب أن يكونا من هذه الأصول 100%، وحتى داخل هذه المجموعات العرقية، فإن أقل من 4% من الناس لديهم الاختلاف الجيني.

وفقًا لبيان صحافي، تم اختبار أكثر من 1000 متبرعًا محليًا ودوليًا، وحتى الآن، تم العثور على ثلاثة مانحين، اثنان من الولايات المتحدة، وواحد من إنكلترا، لكن زينب ستحتاج إلى المزيد من الدم أكثر مما يستطاع توفيره.

وينسق "وان بلود"، اختبار التوافق، ويطلب من المتبرعين المحتملين تحديد أنهم يريدون التبرع لزينب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفلة تُحارب السرطان وتحتاج إلى فصيلة دم نادرة طفلة تُحارب السرطان وتحتاج إلى فصيلة دم نادرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:49 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تألق عمرو دياب في حفلة الكريسماس داخل أحد الفنادق النيلية

GMT 23:53 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اللاعب جلال الداودي يلتحق بصدارة هدافي الدوري المغربي

GMT 07:42 2013 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 غُرف مستوحاة من عالم "ديزني" تُرضي كل الأذواق

GMT 03:45 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد تظهر جمالها الجذاب في عرض للماسكرا

GMT 11:15 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مهمة وعمليّة لتوزيع صور الأسرة على الحائط بشكل مثالي

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم

GMT 17:34 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

توزيع سجائر مجهولة المصدر بطريقة مريبة في الدار البيضاء

GMT 11:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الدلو

GMT 21:58 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

ماء يخرج من جرح لاعب بعد تعرضه لإصابة نادرة

GMT 07:20 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شجار عنيف داخل بنك لبناني في مدينة طرابلس

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات قضية "فرح الأندلسي" صافعة جمركي باب سبتة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya