دراسة تؤكد أن الابتسامة سر تطور البشر لقدرتها على إبلاغ الطاقة للآخرين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يعطي انطباعًا بالفرح الدائم واللطف وتقبل الجميع بشكل عام

دراسة تؤكد أن الابتسامة سر تطور البشر لقدرتها على إبلاغ الطاقة للآخرين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكد أن الابتسامة سر تطور البشر لقدرتها على إبلاغ الطاقة للآخرين

المغرب اليوم
روما - المغرب اليوم

أشارت دراسة إيطالية إلى أن القدرة على إبلاغ اللطافة للآخرين من خلال تعبيرات الوجه، قد تكون عاملا رئيسيا في تطور الإنسان. وأجريت الدراسة من قبل ماتيو زانيلا وفريق من الباحثين في جامعة ميلانو، والتي نشرت نتائجها في مجلة Science Advances، هذا الأسبوع. وقارن الفريق البيانات الوراثية من الخلايا الجذعية البشرية، مع عينات من بقايا اثنين من البشر البدائيين، نياندرتال، وعينة واحدة من إنسان دينيسوفان وهو نوع من أشقاء البشر البدائيين الموجودين في آسيا الوسطى.

وركزت الدراسة بشكل خاص على جين BAZ1B الذي وقع ربطه بمتلازمة ويليام، وهي حالة تسبب تغييرات في شكل الوجه، مثل تطوير أفواه واسعة وأنوف صغيرة، ما يعطي انطباعا بالفرح الدائم واللطف وتقبل الجميع بشكل عام. وارتبط جين BAZ1B أيضا بتطور عضلتين إضافيتين في الكلاب، تسمح لها بتضييق وتمديد العينين بطرق معبرة، وهو أمر لا تستطيع الذئاب القيام به. ووجد الباحثون عددا من الطفرات في جين BAZ1B في عينات الخلايا الجذعية المعاصرة، ما أدى إلى الاعتقاد بأن الجين هو "منظم رئيسي"، يؤثر على تعبيرات الوجه البشري.

ويقترحون أن هذه الطفرات في الجين، والتي كانت غائبة في عينات نياندرتال ودينيسوفان، ربما ساعدت البشر على التطور من خلال تشجيع الناس على اختيار زملائهم الذين نقلوا تعبيرات لطيفة أو ودية. وقال زانيلا لصحيفة "نيوزويك": "نشك في أن تغييرات الوجه كانت جزءا من عملية الحد من العدوان التفاعلي، ما يعزز من مكانتنا التعاونية الاجتماعية". ويشير الباحثون إلى أن نتائجهم هي التحقق العملي الأول لفرضية self-domestication، وهو مصطلح يستخدم لوصف السلوكيات التي ساعدت البشر غالبا، على التطور ودفعتهم نحو السلوك التعاوني، والسيطرة على التكاثر.

وقال بيني سبكينز، المحاضر بجامعة يورك، لصحيفة "نيوزويك": "من السهل للغاية النظر إلى التطور البشري على أنه نجاح فردي، لكن هذه النتائج توضح مثالا آخر على مدى أهمية العمليات الاجتماعية بين الأشخاص في جعلنا أناسا". وهذه خطوة مهمة في توضيح العلاقة بين تطور الدماغ البشري وتطور النوع، وبالتالي توضح "مدى أهمية الحساسية العاطفية والاجتماعية لما يجعلنا بشرا".

قد يهمك أيضًا : 

فريق من "جامعة يورك" يطوّر تقنية مختبرية مبنية على نظرية تسمى "التعرف والتذكير"
دراسة أميركية جديد تكشف أسباب الإصابة بمرض "التوحد"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن الابتسامة سر تطور البشر لقدرتها على إبلاغ الطاقة للآخرين دراسة تؤكد أن الابتسامة سر تطور البشر لقدرتها على إبلاغ الطاقة للآخرين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya