دراسة تؤكد أن تجميد المبايض يحمى خصوبة النساء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اجراء جديد يمكّن من عكس عملية انقطاع الطمث

دراسة تؤكد أن تجميد المبايض يحمى خصوبة النساء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكد أن تجميد المبايض يحمى خصوبة النساء

النساء
لندن كاتيا حداد

يؤكّد الخبراء أنه يجب على النساء تجميد مبايضهن بدلا من بويضاتهن لإنقاذ خصوبتهن، فأكثر من ثلث النساء اللواتي يقمن بتجميد أنسجة المبيض يمكنهن إنجاب طفل، وتجميد المبيض، المتاح حاليا فقط في بريطانيا لأسباب طبية، ينبغي أن ينظر إليه النساء الأصحاء أيضًا.

وتم إجراء عملية تجميد البويضات، التي تكلف من 10-12 ألف دولار في الولايات المتحدة "حوالي 5 آلاف جنيه إسترليني في بريطانيا"، ما يقرب من 4 آلاف امرأة تخشى من نفاد الوقت قبل الحصول على طفل رضيع، ولكن هذا يعني العودة إلى عيادات التخصيب في المختبر، في حين أن النساء اللواتي تجاوزن سن اليأس في حاجة إلى العلاج بالهرمونات البديلة لإنجاب طفل عن طريق بويضاتهن الخاصة.

وتجميد الأنسجة المبيضية له أهداف أبعد من ذلك بكثير، من خلال توفير فرصة للمسنات للعودة إلى الوراء، عن طريق عكس اتجاه انقطاع الطمث والحمل بشكل طبيعي دون الحاجة إلى علاج الخصوبة، ووجدت الدراسة، من كلية الطب في نيويورك، أن ما يقرب من 38% من النساء حصلن على طفل بعد تجميد المبيض.

وأوضح المؤلف المشارك في التجربة، الدكتور فرناندا باشيكو، أنّ "هذا الإجراء هو متفوق في تجميد البويضات كما أنه سيمكن أيضا من عكس انقطاع الطمث واستعادة الخصوبة الطبيعية، هدفنا التالي هو استكشاف إمكانات هذا الإجراء في تأخير الإنجاب بين النساء الأصحاء، وليس فقط لمريضات السرطان"، وكانت أول امرأة في بريطانيا تلد بعد أن قد تم إزالة مبيضها وهي طفلة، وتجميده وإعادة زراعته، موزة المطروشي، والبالغة 24 عاما، كان لها أنسجة مبيضية مجمدة بينما كانت تبلغ تسع سنوات، قبل العلاج الكيميائي لعلاج اضطراب نادر في الدم، وها قد وضعت طفلها الذكر في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وفحص الباحثون الأميركيون كل حالة تجميد للأنسجة المبيضية المسجلة بين عامي 1999 و 2016، أنجبت النساء اللواتي تتجاوز أعمارهن سن الأربعين، 84 طفلا بعد عدد 309 عملية تجميد، مع وجود 8 نساء حصلن على  أكثر من طفل واحد باستخدام الأنسجة المبيضية المجمدة، وتمكنت اثنتان تقريبا من بين كل 3 نساء من عكس انقطاع الطمث أو استعادة وظيفتهن الإنجابية، وكان ما يقرب من ثلثي النساء قادرات على الحمل بشكل طبيعي، وذلك لأن الأنسجة المبيضية المجمدة تحتوي على البويضات غير الناضجة، والتي تنمو إلى بويضات ناضجة عندما يتم استبدالها في جسم المرأة، وهذا يعيد تشغيل دورتها الشهرية ويطلق هرمون الاستروجين، مما يسمح لها بالحمل بشكل طبيعي.

وكشفت الدكتورة ميلاني دافيز، وهي طبيبة نسائية متخصصة في الصحة الإنجابية في مستشفى الكلية الجامعية في لندن، أنّ "السببين في أن النساء قد ينجذبن إلى عملية تجميد الأنسجة المبيضية هو أنهن يمكن أن يحملن بشكل طبيعي وكذلك ليس هناك حاجة إلى العلاج بالهرمونات البديلة بعد انقطاع الطمث، ولكن هذا ليس متاحًا بعد والنتائج على المدى الطويل لا تزال غير معروفة، وانتشرت عملية تجميد المبيض الآن على نطاق واسع، وهي تقنية مثبته/ تجميد أنسجة المبيض ليس من وحي الخيال العلمي ولكنه بعيد المنال لأسباب غير طبية في بريطانيا، النساء اللواتي يفكرن في التجميد بحاجة إلى أن يكن مطلعات حتى يتمكنوا من اتخاذ قرارات مستنيرة لأنفسهن. "

هذه التقنية متاحة فقط للنساء اللاتي يعانين من العقم  بعد العلاج الطبي في بريطانيا، وخاصة مرضى السرطان، على الرغم من أن النساء في الولايات المتحدة يمكن أن تدفع مقابل اجراء عملية الأنسجة المبيضية المجمدة ببساطة لأنها تريد طفلا في سن الشيخوخة، ولا توجد طريقة للمقارنة بين معدلات الحمل بتجميد المبيض مع معدلات تجميد البويضات في الولايات المتحدة، حيث لم يتم تسجيل أرقام.

ونشرت الدراسة الجديدة في مجلة العلوم الإنجابية، حيث كتب الدكتور باشيكو والدكتور كوتلوك أوكتاي "على الرغم من التقدم الإكلينيكي خلال العقدين الماضيين، فإن هذا الإجراء لا يزال في المستوى التجريبي"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن تجميد المبايض يحمى خصوبة النساء دراسة تؤكد أن تجميد المبايض يحمى خصوبة النساء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان

GMT 16:21 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 23:36 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

"مايكروسوفت" ستطلق "Xbox One" بدون مشغل اسطوانات في 2019

GMT 07:56 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة "كاواي" مقصد الباحثين عن جمال الطبيعة والهدوء

GMT 07:25 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

سبب قيادة فيراري 250 GTO في "جود وود" للسرعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya