استخدامها للتهدئة تُعيق تفسير مشاعره بشكل سليم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"اللهّاية" خطرًا على طفلك

استخدامها للتهدئة تُعيق تفسير مشاعره بشكل سليم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استخدامها للتهدئة تُعيق تفسير مشاعره بشكل سليم

طفل رضيع
لندن ـ المغرب اليوم

كشفت دراسة أميركية حديثة أنّ إعطاء الطفل لهّاية "أو مصاصّة" يمكن أنّ يتداخل مع قدرة الأبوين على تفسير سعادة أو حزن الطفل بشكل سليم، وبالتالي الاستجابة له.وأشارت الدراسة إلى أنّ سيدات نظرنّ إلى صور لأطفال مُبتسمين يضعون لهّاية في فمهم، صنفنّ هؤلاء الأطفال على أنهم أقل سعادة مقارنة بآخرين بدون لهّاية، وبالتالي تقل فرص ابتسامهنّ في وجه الأطفال الذين يضعون لهّايات.

وحدث الشيء نفسه عند مشاهدة صور أطفال يبدو عليهم الحزن، حيث صنفنّ السيدات اللاتي شاهدنّ صور الأطفال الذين يضعون لهايّات في أفواههم بأنهم أقل حزنًا.وأكد القائمون على الدراسة من جامعة ويسكونسن ماديسون أنّ هذه النتائج تحمل أهمية كبيرة؛ لأنّ ردود فعل البالغين يشاهدها الأطفال وتساعدهم في اكتساب فهم من الناحية العاطفية وعلى التطور العقلي أيضًا.

وأوضح الباحثون، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، أنّ نتائج الدراسة تشير إلى أن الآباء والأمهات الذين يستخدمون اللهايّات لتهدئة أطفالهم يمكن أنّ يلحقوا الأذى بعملية الارتباط بين الأبوين والطفل، من خلال التعتيم على المشاعر الحقيقية التي تظهر على وجه الطفل بسبب اللهّاية.وأشاروا إلى أنّ هذا الأمر يعني أنّ البالغين قد يجدون التفاعل مع الأطفال أقل مُتعة ولا يتحمسون له بشكل كبير عند استخدام اللهّاية.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استخدامها للتهدئة تُعيق تفسير مشاعره بشكل سليم استخدامها للتهدئة تُعيق تفسير مشاعره بشكل سليم



GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 15:22 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

GMT 14:23 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

العوامل المسببة للأمراض العقلية تشمل الوراثة والضغوط

GMT 12:59 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على السبب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya