دعوات لتوقف الخدمات البريطانية عن تمويل التلقيح الصناعي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

السرطان وخلل الهرمونات أبرز أسباب الإصابة بالعقم

دعوات لتوقف "الخدمات البريطانية" عن تمويل التلقيح الصناعي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دعوات لتوقف

التلقيح الصناعي للأزواج
لندن ماريا طبراني

يطالب أطباء بريطانيون بتوقف هيئة الخدمات الطبية عن تمويل التلقيح الصناعي للأزواج الذين لا يستطيعون الإنجاب؛ نظرًا إلى ارتفاع عدد تلك العمليات خلال الفترة الأخيرة، إذ سجَّل مسح بريطاني حديث إجراء 50 ألف جراحة سنويًّا.

ويعتبر التلقيح الصناعي الأمل الوحيد للكثير من الأزواج في إنجاب الأطفال، ولكن بعض الأطباء يعتقدون أنه يجب تحمُل الأزواج تكاليف الجراحة، وفي المقابل يرى خبراء الخصوبة أن حجب علاج الحمل سيكون ظلم وخطوة ضخمة إلى الوراء.

دعوات لتوقف الخدمات البريطانية عن تمويل التلقيح الصناعي

ويعاني واحد من بين 6 أزواج في بريطانيا من صعوبة الحمل، وسيضطرون إلى دفع تكاليف التلقيح الصناعي في العيادات الخاصة، في حين تعتمده الهيئة في عياداتها مقابل 5 آلاف جنيه إسترليني للدورة الواحدة.

وشمل المسح نحو 521 طبيبًا، 34% منهم يعتقدون أن هيئة الخدمات الوطنية يجب أن توقف تمويل عمليات التلقيح الصناعي، وأعتقد أكثر من نصفهم ضرورة تحمُل الأزواج تكاليف علاجهم، وأعرب ثلثاهم عن ضرورة فرض غرامة على الأشخاص الذين يتجاهلون موعد زيارة الطبيب.

واعتقد طبيب من بين 5 أطباء أن جراحات مكافحة الوزن يجب أن تكون على حساب المريض أيضًا، وذلك في مسح آخر أجرته إحدى المجلات واستطلعت فيه  آراء 1000 طبيب وممرضة، ويأتي هذا المسح في ظل الأزمة المالية الأكبر التي يعاني منها جهاز الخدمة الصحية البريطاني منذ سنين، والذي سيضطره لتوفير نحو 22 مليار جنيه إسترليني على مدى الأعوام الخمسة المقبلة.

وكشف تقرير أجرته الهيئة بالتعاون مع أكثر من 1000 عامل في مجال الصحة أن الحاجة أصبحت متزايدة لعمل الأطباء المقيمين لحل أزمة الموظفين على نطاق واسع، وأكد 80% من المستطلعين أن نوعية الرعاية ساءت على مدى الـ18 شهرًا الماضية.

وأجرت الهيئة توصيات بأن يسمح للنساء تحت سن الـ40 بإجراء 3 دورات للتلقيح الصناعي إذا فشلن في الحمل بشكل طبيعي لمدة عامين، إلا أن التوصية غير إلزامية، ومعايير تطبيقها تختلف من منطقة إلى أخرى في بريطانيا.

وأوقفت بعض العيادات بالفعل تمويل عمليات التلقيح الصناعي في حين أن البعض الآخر قلصها، وأشارت طبيبة رفضت الكشف عن اسمها أنه أمر معقد للغاية، فهي شخصيًّا لا تعتقد أن العقم مرض، وتقدر تزايد قلق الناس، ولكن يقلقها نظرة الناس إلى ضرورة الإنجاب وكأنه حق.

ويعتقد الأطباء أن الإقبال على عمليات التلقيح الصناعي يعود إلى تأجيل عدد كبير من النساء بدء تكوين أسرة لتركيزهن على وظائفهن، ومع التقدم في العمر يدركن أن الأوان قد فات للحمل الطبيعي ويجب الحصول على طرق بديلة، إلا أن هناك الكثير من الأسباب وراء العقم منها السرطان أو عدم وجود توازن هرموني.

وأكدت مدير المعهد الطبي للخصوبة، بروفيسور جيتا فارغند، أن العقم مرض يؤثر على الكثير من الأزواج في بريطانيا، وله تأثير نفسي وجسدي وعاطفي واجتماعي وسيكون من الظلم إقصاؤه من الخدمات المقدمة.

وأشار رئيس لجنة الأطباء في الجمعية الطبية البريطانية، الدكتور أندرو غريب، أنه "عندما يكون هناك ضغط على الخدمات الأساسية فإن الناس ينظرون إلى الأشياء كل حسب وجهة نظره وحاجته، ولكن عندما ينظر الإنسان إلى كم الألم الذي يجتاح الأسر غير القادرة على الإنجاب فلن يقول: لا يوجد حاجة للتلقيح الصناعي.

وأوضح طبيب أمراض النساء، والرئيس المنتخب للاتحاد الدولي لجمعيات الخصوبة، ريتشارد كنينيدي، أن وجهات نظر هؤلاء الأطباء تختلف مع وجه نظر منظمة الصحة العالمية، التي تقول إن القدرة على تكوين الأسرة هي حق لكل إنسان، والاعتقاد بأن العقم ليس مرض هو أمر غير صحيح، فـ3/4 أنواع العقم ناتجة عن حالة مرضية، ولن يكون الحدّ من تمويل علاج الخصوبة أمرًا مناسبًا أو مفيدًا، وي الأصل توفير عمليات التلقيح الصناعي في بريطانيا هو أقل بكثير من المتوسط الفعلي في كل أنحاء أوروبا.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات لتوقف الخدمات البريطانية عن تمويل التلقيح الصناعي دعوات لتوقف الخدمات البريطانية عن تمويل التلقيح الصناعي



GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 15:22 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

GMT 14:23 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

العوامل المسببة للأمراض العقلية تشمل الوراثة والضغوط

GMT 12:59 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على السبب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya