دراسة حديثة تربط بين السُكري وتصبُّغ بعض خلايا الجسم البشري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تواجه المرأة الحامل مستويات مرتفعة من الأستروجين

دراسة حديثة تربط بين السُكري وتصبُّغ بعض خلايا الجسم البشري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة حديثة تربط بين السُكري وتصبُّغ بعض خلايا الجسم البشري

من الطبيعي أن تكون الأعضاء التناسلية أغمق لونًا من باقي الجسم
نيويورك - مادلين سعادة

ربط الأطباء بين تصبُّغ بعض أجزاء جسم الإنسان، أي تحولها إلى اللون الغامق مقارنة بأجزاء أخرى، خلال فترة البلوغ وبين الإصابة بمرض السُكري، رغم أن تصبُّغ الأعضاء التناسلية خلال الفترة ذاتها يرجع إلى الهرمونات الجنسية التي تحفِّز إنتاج الميلانين "الحمض الأميني المسؤول عن لون الشعر والبشرة.

وأكدت طبيب أمراض الجلد في المركز الطبي لجامعة كولومبيا في نيويورك، ليندسي بوردون، بقولها: بشرة الإنسان قد تكون أغمق في بعض المناطق عندما يكون السكر في الدم مرتفعًا جدًا، وهذا يدل على مرض السُكري.

صورة 1 من الطبيعي أن تكون الأعضاء التناسلية أغمق لونًا من باقي الجسم

دراسة حديثة تربط بين السُكري وتصبُّغ بعض خلايا الجسم البشري

وعادة ما يكون الإنسان بلون بشرة فاتحة أثناء الطفولة، فعلى سبيل المثال يولد الكثيرون بشعر أشقر يتحول إلى اللون البني، وشرحت ليندسي أنه عندما تكون الفتيات صغيرات، تكون حلمات أثدائهن أفتح لونًا، وكلما تقدمن في السن تصبح أغمق بسبب الهرمونات، وينطبق الأمر ذاته على الفتيان.

وتتعرض النساء إلى زيادة في هرمون الأستروجين في سن البلوغ، بينما يتعرض الرجال إلى هرمون التستوستيرون، وهذان الهرمونان يؤثران على إنتاج الميلانين الذي يسبب تصبغ الجسم.

وأشار طبيب الأمراض الجلدية في مركز سناي الطبي في نيويورك، كاميرون روكشاسر، بقوله: تنظم الهرمونات عمل الخلايا الصبغية مما يؤثر على أصباغ الجلد لتصبح بعض المناطق أغمق لونًا.

ويمكن للهرمونات أن تؤثر أيضًا على النساء في مرحة البلوغ ، فعندما تكون المرأة حاملاً أو تأخذ حبوب منع الحمل، فهي تواجه مستويات مرتفعة من هرمون الأستروجين والذي يزيد من الصبغات في وجهها، ويمكن أن ينتج تصبّغ البطن بلون أغمق لدى النساء الحوامل.

ويحدث سواد الأعضاء التناسلية لدى الرجال بسبب ارتدائهم ملابس ضيقة، أو بسبب حلاقتها أو الالتهابات، ويمكن أن يتأثر الرياضيون بشكل أكبر من غيرهم لأن المنطقة التناسلية الخاصة بهم تخضع للاحتكاك المستمر بسبب الركض والقفز.

وعلى الرغم من كون التصبّغ أمرًا طبيعيًّا إلا أنه يمكن أن يدل على قضايا صحية كثيرًا لاسيما عندما يكون الشخص ذا وزن كبير، فيمكن أن يشير إلى زيادة في هرمون الإنسولين، فإذا لاحظ الإنسان تصبّغ مفاجئ في بعض المناطق مثل الرقبة والإبط فعليه أن يراجع الطبيب على الفور، فيمكن أن تكون هذه علامة على مرض السُكري.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تربط بين السُكري وتصبُّغ بعض خلايا الجسم البشري دراسة حديثة تربط بين السُكري وتصبُّغ بعض خلايا الجسم البشري



GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 15:22 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

GMT 14:23 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

العوامل المسببة للأمراض العقلية تشمل الوراثة والضغوط

GMT 12:59 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على السبب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya