دراسة تؤكد بأن الرياضة للبدينين لا تحميهم من الموت المبكر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مشيرة إلى أن الأهم هو خسارة الوزن الزائد

دراسة تؤكد بأن الرياضة للبدينين لا تحميهم من الموت المبكر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكد بأن الرياضة للبدينين لا تحميهم من الموت المبكر

ممارسة الرياضة للبدينين لا تحميهم من الموت المبكر
ستوكهولم - منى المصري

كشف باحثون مختصون خلال دراسة سويدية أن ممارسة الرياضة للبدينين لا تحميهم من الموت المبكر، مشيرين إلى أن الأهم هو خسارة الوزن الزائد، وهذا ما ينافي الاعتقاد السابق أن البدينين يمكن أن يتمتعوا بالصحة الجيدة نسبيًا إذا مارسوا الرياضة.
 
ويعتقد الكثير من الناس أن بضع كيلوغرامات زيادة في أوزانهم لا تؤثر طالما يمارسون الرياضة بانتظام، لكن دراسة سويدية شملت 1.3 مليون رجل وجدت العكس، حيث فحص البروفيسور بيتر نوردستروم من جامعة "أوميا" سجلات الرجال لمدة متوسطها 29 عاما، منذ أن وصلوا سن الـ 18 عامًا.
 
وخدم كل المتطوعين المشاركين في الدراسة في الجيش، فأجريت عليهم اختبارات اللياقة البدنية، وقيست أوزانهم، لتحديد أيهم يعاني من السمنة، وبدأ البروفيسور بيتر وفريقه بالنظر في السجلات الطبية للرجال لمعرفة أي منهم يعاني من السرطان أو أمراض في القلب.
 
ووجد العلماء أن الرجال الذين يمارسون الرياضة كانوا أقل عرضة للموت عمومًا من أولئك الذين لا يمارسوا الرياضة، ولكن هذه الفرضية لا تنطبق على من يعانون من الوزن الزائد، حيث كان الرجال الذين لا يعانوا من الوزن الزائد أقل عرضة للموت بنسبة 30% من أولئك الذين يعانون من الوزن الزائد ويمارسون الرياضة باستمرار.
 
وأكد البروفيسور توم " كانت نسبة تعرض الأشخاص الذين يتمتعون بوزن طبيعي ولا يمارسوا الرياضة للوفاة المبكرة أقل 30% من الرجال الذين يعانون من السمنة المفرطة، وترتبط اللياقة البدنية المنخفضة في مرحلة البلوغ مع زيادة خطر الموت المبكر، وكشفت السجلات أن خطر الموت المبكر كان مرتفعا بين الأشخاص الذين يعانون من السمنة ويمارسون الرياضة مقارنة بأصحاب الوزن الطبيعي الغير ممارسين للرياضة".
 
وأضاف أن هذه النتائج تتناقض مع الاعتقاد السائد أن البدينين يستطيعون درأ خطر الموت المبكر بممارسة الرياضة، ولكن ظهر أن انخفاض كتلة الجسم هو العامل الحاسم في منع الوفاة المبكرة. متابعا "هذه النتائج تشير الى أن انخفاض مؤشر كتلة الجسم في وقت مبكر من الحياة أهم من اللياقة البدنية العالية، وخصوصا فيما يتعلق بتقليل خطر الوفاة المبكرة".
 
ويعاني ثلث البالغين في بريطانيا من زيادة الوزن أو السمنة، وهي النسبة الأعلى في أوروبا، ومن المقرر أن تعلن منظمة الصحة البريطانية الوطنية استراتيجية جديدة في العام الجديد للحد من البدانة في مرحلة الطفولة وخصوصا في ظل الكثير من الاتهامات لهم بالفشل.
 
وتتنافى هذه الدراسة الجديدة مع أخرى نشرت قبل ثلاثة أعوام تبين ان الاشخاص الذين يعانون من السمنة ويمارسون الرياضة يتمتعون بصحة أفضل من أصحاب الوزن الطبيعي، فبحث الأكاديميون من جامعة ولاية كارولينا الجنوبية في أميركا سجلات 43 ألف رجل وامرأة ووجدوا أن خطر الاصابة بأمراض القلب والسرطان لدى البدينين تعادل الأشخاص أصحاب الوزن الطبيعي الذين لا يمارسوا الرياضة.
 
ويبدو أن العلماء انقسموا في تحديد أيهما أفضل الوزن الطبيعي أم ممارسة الرياضة، ويعتقد البعض أن الأنسجة الدهنية الزائدة تزيد من خطر السرطان وأمراض القلب والسكري بغض النظر عن ممارسة الشخص البدين للرياضة، ولكن آخرون يدعون أن عدم ممارسة الرياضة له نفس تأثير التدخين، وهو ما يؤدي لوفاة شخص بين ستة أشخاص في العالم.  

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد بأن الرياضة للبدينين لا تحميهم من الموت المبكر دراسة تؤكد بأن الرياضة للبدينين لا تحميهم من الموت المبكر



GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 15:22 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

GMT 14:23 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

العوامل المسببة للأمراض العقلية تشمل الوراثة والضغوط

GMT 12:59 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على السبب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya