خبيرة تغذية تدرس تحذيرات الصحة البريطانية من تناول اللحوم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد الإعلان مؤخرًا أنها تزيد من خطر الإصابة بالسرطان

خبيرة تغذية تدرس تحذيرات "الصحة البريطانية" من تناول اللحوم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبيرة تغذية تدرس تحذيرات

اللحوم الحمراء
لندن - كاتيا حداد

ناقشت خبيرة التغذية البريطانية زوي هاركومب، أحدث تحذيرات منظمة الصحة العالمية، من تناول اللحوم الحمراء بزعم أنها تتسبب في الإصابة بالسرطان.

وكانت منظمة الصحة العالمية أشعلت حربًا على اللحوم الحمراء والمصنعة في الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أن لحوم البقر والضأن ولحم الخنزير، تتسبب في الإصابة بالسرطان، مضيفة أن كل حصة من اللحوم المصنعة مكون من 50 غرامًا، يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 18%.
وتسبب أحدث إعلان في إثارة ضجة كبيرة، ولكن قبل التخلص من اللحوم المصنعة الموجودة في المنازل، يجب أخذ وقت طويل في تحليل المزاعم بشكل أكثر دقة.

وأشارت زوي إلى أن أحدث مزاعم منظمة الصحة العالمية تثير الكثير من القلق، وذلك لعدم إجراء تجارب علمية مراقبة، لكشف ما يصيب الأشخاص عند تناول 50 غرامًا من اللحوم المصنعة، التي تعادل شريحتين من لحم الخنزير المقدد وخمس شرائح سلامي ونصف قطعة "هوت دوج" أو 1.7 من كرات اللحم في اليوم.

وفسرت توصل منظمة الصحة العالمية إلى هذا الاستنتاج الصادم، الذي جاء بناء على الدراسات القائمة على الملاحظة، حيث تُطرح العديد من الأسئلة على مجموعة كبيرة من الناس ثم خضوعهم لاختبارات صحية، مثل الدم والوزن والطول والكولسترول في بداية الدراسة كمرحلة رئيسية.

ويتابع العلماء هؤلاء الأشخاص في حياتهم الطبيعية، لمعرفة الحالة الصحية التي قد تتطور لديهم، وفحص البيانات في محاولة لمعرفة أنماط أجسام هؤلاء الأشخاص، ولاحظ العلماء وجود نمط من الأشخاص، يستهلكون اللحوم المصنعة، ومعرضون للإصابة بسرطان الأمعاء.

خبيرة تغذية تدرس تحذيرات الصحة البريطانية من تناول اللحوم

ووضعت العديد من علامات الاستفهام حول هذه الدراسة، أولها أنها تقوم على أساس استبيانات غذائية لا يمكن الاعتماد عليها بشكل ملاحظ، حيث تتضمن الأسئلة: "ماذا أكلت أمس، أو على مدى الأيام السبعة الماضية، أو حتى خلال العام الماضي"، مما يثير تساؤلًا حول مدى دقة ذاكرة الشخص لتذكر الطعام الذي تناوله.

ويؤدي تسليط الضوء على اللحوم الحمراء والمصنعة بهذه الطريقة، إلى عدم أخذ النظام الغذائي وحياة الشخص في الاعتبار، حيث يوجد فرق شاسع بين تناول البرغر مع مشروبات غازية وكميات كبيرة من البطاطس المقلة، وبين تناول قطعة لحم بصور صحية.

وأظهرت دراسات سابقة أن متناولي اللحوم المصنعة يميلون لأن يكونوا أقل نشاطا بكثير، ولديهم مؤشر كتلة جسم أعلى، فضلًا عن أنهم أكثر عرضة للتدخين من الأشخاص العادية بنحو ثلاث مرات، وبنحو مرتين للإصابة بمرض السكري، وبذلك يصبح تناول اللحوم المصنعة علامة على الشخص غير الصحي، وليس السبب في تدهور الصحة.

وتوفر اللحوم المواد الغذائية الأساسية، التي يحتاجها الشخص للحياة شأنها مثل الدهون الأساسية والبروتين والفيتامينات والمعادن.

ويصف هذا التقرير اللحوم المصنعة على أنها لحوم تحولت من خلال عمليات التمليح والمعالجة والتخمير والتدخين أو عمليات أخرى لتعزيز النكهة أو تحسين عملية الحفاظ عليها، وعلى الرغم من ذلك يتم حفظ اللحوم بطرق عديدة منذ العصور القديمة من خلال التمليح، والمعالجة، والتجفيف والتدخين.

ويعود وجود أي ضرر في اللحوم الحمراء، إلى تدخل المصنعين وتغذية الحيوانات بالحبوب، التي لا يستطيعون هضمها، ومن ثم معالجتهم بالأدوية نتيجة لظهور مرض بسبب سوء التغذية.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبيرة تغذية تدرس تحذيرات الصحة البريطانية من تناول اللحوم خبيرة تغذية تدرس تحذيرات الصحة البريطانية من تناول اللحوم



GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 15:22 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

GMT 14:23 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

العوامل المسببة للأمراض العقلية تشمل الوراثة والضغوط

GMT 12:59 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على السبب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya