خبراء يؤكدون بأن الجسم يتخلَص من السموم بتلقاء نفسه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضحوا أن عادات الناس ليست إلا مضيعة للوقت

خبراء يؤكدون بأن الجسم يتخلَص من السموم بتلقاء نفسه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يؤكدون بأن الجسم يتخلَص من السموم بتلقاء نفسه

المشروبات الصحية الخضراء
واشنطن - رولا عيسى

أكد العديد من الخبراء بأن الناس التي تميل الى المشروبات الصحية الخضراء والذين يتعهدون بالإقلاع عن الكحول والتدخين لمدة شهر، سعيًا للبدء بعام أكثر صحة، أوضحوا بأن كل هذا يعتبر مضيعة للوقت، لأن الجسم ينظم نفسه بالفعل على برنامج التخلص من السموم من خلال الكبد الذي يؤدي هذه المهمة.
 خبراء يؤكدون بأن الجسم يتخلَص من السموم بتلقاء نفسه
وأوضح اختصاصي التغذية في جامعة "كوينزلاند" الدكتور فيرونيك تشاشي، أن دفاعات الجسم الطبيعية أكثر فعالية من أي نظام تغيير الحياة قصير المدى، وبالتالي تصبح الأهداف الطموحة للتمتع بصحة جيدة ولياقة بدنية أعلى في أول العام، بسبب الشعور بالذنب الناجم عن التبذير في الاكل والشرب في موسم الاعياد مضيعة للوقت.
 خبراء يؤكدون بأن الجسم يتخلَص من السموم بتلقاء نفسه
وليس واضحًا من أين أتت فكرة الناس عن اعتقادهم بعلاج السموم، ولكن الجدير ذكره أن العديد من الممارسات الطبيعة التقليدية تصف ازالة السموم وتطهير الجسم كوسيلة لتجنب الأمراض والتمتع بصحة وعافية، وتعطي هذه الممارسات العديد من الوسائل منها الحق الشرجية وتطهير القولون وعصير الليمون والصيام والأعشاب والمكملات الغذائية وعدد كبير أيضا.
 
ويعرف التخلص من السموم طبيا بتنقية الجسم من المواد السامة الكبيرة التي يتعرض لها عن طريق الاستنشاق أو الجلد، وهنا فقط يتوجب التدخل الطبي وخصوصا إذا كانت الموات السامة كبيرة لدرجة عدم قدرة الجسم على طردها، من خلال العرق أو الكبد أو الكلى أو الرئتين أو الجهاز الليمفاوي أو التبرز.
 
وتأتي السموم من مصدرين داخلي وخارجي، وتشمل المصادر الداخلية العمليات الفسيولوجية المعتادة وفضلات الخلايا، وتستخدم عملية هضم الغذاء لإنتاج الطاقة، فيما يتخلص الجسم من الجزيئات الغير مرغوب فيها عادة عن طريق البراز، أما المصادر الخارجية للسموم فهي الغذاء والشراب والتدخين والأدوية والملوثات البيئية.
 
وتستطيع العديد من مصادر السموم الخارجية المعروفة باسم الاكسيبوبيوتك بالذوبان والتراكم في الأنسجة الدهنية، ويزداد خطرها مع أساليب الحياة الحديثة بسبب النفايات الصناعة الملوثة للتربة والمياه والمنتجات الزراعية والمأكولات البحرية، وخصوصا بسبب استخدام العديد من المواد الكيمائية في الزراعة مما يترك الكثير من مخلفاتها في المنتجات الغذائية، وتحتوي مواد التجميل والأطعمة المغلفة بالبلاستيك على الكثير من المواد الكيميائية.
 
وتنتشر العديد من أنظم التخلص من السموم في الأسواق والتي تكون بالغالب ذات طابع تجاري، وعلى أي حال لا يستطيع نظام تغيير قصير المدى أن يمحو أثار ممارسات خاطئة وعادات استمرت لسنوات، وحتى الان لا يوجد أدلة علمية على فوائد برامج التخلص من السموم التجارية.
 
ويتخلَص الجسم من السموم من خلال العديد من الأجهزة والإنزيمات التي تعمل على مدار الساعة لمعالجتها، وما يفيد أكثر هو اتباع نمط غذائي صحي على المدي الطويل، لمساعدة الجسم في التخلص من السموم بكفاءة أعلى.
 
ويعمل الكبد بين 500 وظيفة أخرى على ازالة السموم من ضمنها الكافيين والأعشاب والمكملات الغذائية أو أي سموم خارجية، من خلال عملية تتكون من ثلاث خطوات في المرحلة الاولى والثانية يتم تحويل المركبات التي تذوب في الدهون الى مركبات قابلة للذوبان في الماء، وفي المرحلة الثالثة تحمل هذه المركبات الى الخارج عن طريق البراز والبول.
 
ويتم السيطرة على السموم الداخلية مثل الجذور الحرة من خلال الية متطورة تنطوي على جينات مسئولة عن تشفير الانزيمات المضادة للأكسدة، وتلعب الانزيمات دورا رئيسيا في ازالة السموم، وعندما يحتوي الجسم على الكثير من السموم، يقوم بإنتاج المزيد من الانزيمات، وفي الوقت الذي يكون فيه الكبد صاحب المهمة الأكبر في عملية التخلص من السموم، إلا أن معظم أنسجة الجسم تشارك في هذه العملية أيضا.
 
وتعتبر الفيتامينات والمعادن الغذائية من العناصر الحاسمة في التخلص من السموم، ولكنها يجب أن تستهلك بجرعات مدروسة حتى لا تصبح هي بدورها سامة، وجوهر الموضوع أن تغييرات بسيطة على المدى القصير غير مفيدة في التخلص من السموم فالأفضل اتباع نظام صحي طويل الأمد.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون بأن الجسم يتخلَص من السموم بتلقاء نفسه خبراء يؤكدون بأن الجسم يتخلَص من السموم بتلقاء نفسه



GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 15:22 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

GMT 14:23 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

العوامل المسببة للأمراض العقلية تشمل الوراثة والضغوط

GMT 12:59 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على السبب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya