امرأة تخرج من غرفة العلميات تنتابها رغبة شديدة بـ السرقة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نتيجة لنقص تدفق الدم إلى دماغ المريضة

امرأة تخرج من غرفة العلميات تنتابها رغبة شديدة بـ "السرقة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - امرأة تخرج من غرفة العلميات تنتابها رغبة شديدة بـ

دماغ
برازيليا - رامي الخطيب

كشف فريق من الأطباء أن امرأة برازيلية خضعت لعملية تكبير للثدي وتصغير للمعدة خرجت من المستشفى تعاني من حالة مؤقتة من هوس السرقة، اكتشفتها بعد أيام عندما بدأت تراودها أفكار متكررة لا تستطيع مقاومتها نحو السرقة. وأوضح الأطباء الذين عالجوا المرأة أن الآثار الجانبية غير العادية التي تعاني منها كانت نتيجة لنقص تدفق الدم الى دماغ المريضة أثناء الجراحة، وأشار مدير قسم الأعصاب في مستشفى تورونتو في كندا الدكتور فابيو ناسيمنتو أن نقص تدفق الدماء ربما حدث أثناء أو بعد العملية مباشرة.
  امرأة تخرج من غرفة العلميات تنتابها رغبة شديدة بـ السرقة
وأضاف، "ربما أدى نقص تدفق الدم الى حرمان الدماغ من الاوكسجين والمواد المغذية مما سبب لها تعطل في وظائف المخ مؤدية الى تلف الدماغ، والتي أثر على تلافيف معينة داخل الدماغ مما أدى الى ظهور الأعراض بعد الجراحة". وتابع، "يحتاج الدماغ الى متطلبات عالية من الطاقة مما يجعله عرضة للتلف عند نقص الأكسجين أو الجلوكوز".
 
وأجريت عملية تكبير للثدي للمرأة وشفط الدهون في عام 2013، وبعد العلمية مباشرة بدأت المرأة تعاني من هفوات في الذاكرة، وعادة الى المستشفى فأمر الأطباء بخضوعها لتصوير بالرنين المغناطيسي والذي كشف عن انخفاض في تدفق الدم، فضلا عن اصابه الدماغ بالتلف بسبب نقص الاكسجين. وكانت أكثر المناطق تضررا هي منطقة النواة المذنبة المسؤولة عن الذاكرة والتعلم، ولفت دكتور فابيو "تكون أعراض ضعف الذاكرة المؤقت نموذجية في حالة تلف الدماغ، ولكن الأعراض الأخرى مثل هوس السرقة تعتبر نادرة".
  
وأدى هوس المرأة إلى وقوعها في المشاكل مع الشرطة أثناء التسوق، فبالرغم من انها كانت تملك المال الوفير لشراء القطعة الا أنها كانت تميل لسرقتها بدلا من ذلك، ولحسن حظها كان أن هوس السرقة الذي عانت منه مؤقتا فاستمر لأسابيع قليلة ثم رحل من تلقاء نفسه. واسترسل الدكتور فابيو "إن الطريقة السائدة لتفسير تعافيها هي اعادة دماغها لترميم اتصالاته بعد الاصابة، بطريقة يستطيع فيها اصلاح الوصلات التي تضررت في الدماغ، وهي عملية تحدث بطريقة ذاتية في الدماغ مؤدية الى اصلاح التلف".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأة تخرج من غرفة العلميات تنتابها رغبة شديدة بـ السرقة امرأة تخرج من غرفة العلميات تنتابها رغبة شديدة بـ السرقة



GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 15:22 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

GMT 14:23 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

العوامل المسببة للأمراض العقلية تشمل الوراثة والضغوط

GMT 12:59 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على السبب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya