القيقب يحمي المخ من البروتينات المدمِّرة للذاكرة والمسبِّبة للزهايمر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الدراسات تؤكد ارتباطه بتقليل معدلات الإصابة بالسرطان

القيقب يحمي المخ من البروتينات المدمِّرة للذاكرة والمسبِّبة للزهايمر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القيقب يحمي المخ من البروتينات المدمِّرة للذاكرة والمسبِّبة للزهايمر

سكب شراب القيقب على الفطائر يمكن أن يساعد على درء مرض الزهايمر
لندن - ماريا طبراني

أكد بحث طبي جديد أن تناول شراب القيقب يمكن أن يساعد على درء مرض الزهايمر؛ لأنه يحمي خلايا المخ من البروتينات التي تدمر الذاكرة وتؤدي إلى هذا المرض.
القيقب يحمي المخ من البروتينات المدمِّرة للذاكرة والمسبِّبة للزهايمر
ويستخلص شراب القيقب من غليّ ورق شجرة القيقب وهو غني بالمواد المضادة للأكسدة، التي تعزز المناعة مثل العنب البري والبروكلي والسمك، وارتبط بالفعل مع تقليل خطر الإصابة بالسرطان والسكري، وللمرة الأولى وضعته الجمعية الكيميائية على قائمة المنتجات الصحية التي يمكن أن تمنع تلف الدماغ الذي ينتج عنه الخرف.

ويمتلك شراب القيقب تأثيرًا مماثلًا لمادة ريسفيراتول الكيمائية الموجودة في النبيذ الأحمر، والتي عثر على إمكانية مساعدتها في تأخير الخرف، وجاءت هذه النتائج بعد أن أعلن العلماء من جامعة سيسيناتي في مؤتمر في سان دييغو في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن تناول التوت البري بشكل منتظم في منتصف العمر يمكن أن يمنع الخرف في عقود لاحقة من الحياة.

ووجد الباحثون أن شراب القيقب يعيق البروتينات الموجودة في خلايا المخ، والتي تسمى اميلويد بيتا والببتيد تاو، وبحسب الباحث من جامعة تورونتو، الدكتور دونالد ويفر، فإن تجمع هذه البروتينات الخلوية بشكل غير صحيح معًا يؤدي إلى تراكمها وتشكيل ترسيبات تسبب مرض الزهايمر وأمراض أخرى في الدماغ، وأظهرت دراسة أخرى أن استخراج الشراب يحمي خلايا الدماغ الدبقية لدى الفئران عن طريق منع بروتينات بيتا اميلويد من الترسب، وتعبر الخلايا الدبقية من خلايا المناعة، واستطاع العلماء أن يجدوا أن انخفاض هذه الخلايا يؤدي إلى الإصابة بالزهايمر ومشاكل عصبية أخرى.

وأشرف على الدراسة الدكتور نافيندرا سيرام من جامعة رود أيلاند، والتي نظمت أيضًا ندوة لمدة يومين تضم مجموعة من العلماء الدوليين لتقاسم نتائج واعدة من 24 دراسة بشأن الآثار المفيدة للأطعمة في الوقاية من الأمراض العصبية لاسيما مرض الزهايمر، وأشار بقوله "نواصل دراسة المنتجات الغذائية مثل الشاي الأخضر والنبيذ الأحمر والتوت والرمان لمنافعها في مكافحة مرض الزهايمر، واليوم في دراسة مخبريه أولية على أساس الزهايمر، أظهرت مركبات الفينول المستخلصة من شراب القيقب الذي ينمو في كندا آثارًا على الأعصاب مماثلة لمركب ريسفيراتول المركب الموجود في النبيذ الأحمر، ومع ذلك ستكون هناك الحاجة لمزيد من الدراسات الحيوانية والإنسانية لدعم النتائج الأولية".

وتساعد النتائج الأولية على دعم الاكتشافات التي تحققت على مدى الأعوام القليلة الماضية على الخصائص الكامنة في شراب القيقب النقي، الذي يأتي مباشرة من عصارة شجرة القيقب مما يجعله منتجًا طبيعيًا ذا فوائد صحية فريدة من نوعها، وأوضح رئيس اتحاد منتجو شراب القيقب في كيبيك، سيرغ بوليو، أنه متحمس للدراسات المستقلة ومتحمس لشراب القيقب النقي ولفوائده على صحة الجهاز العصبي.

وأكد بوليو أن الاتحاد و3700 منتج للقيقب مستعدون للاستثمار في مجال البحث العلمي؛ للمساعدة على فهم أفضل للعلاقة بين الغذاء والصحة، وهذا ما اتضح من برامج الأبحاث القوية الموجهة بعناية والتي بدأت العام 2005 لاستكشاف الفوائد الصحية المحتملة لشراب القيقب النقي، وأضاف بقوله "نحن نعرف بالفعل أن القيقب لديه 100 مركب نشط بيولوجيًّا، بعضها مضاد للالتهابات وأخرى مفيدة لصحة الدماغ، ونتطلع لمعرفة المزيد من الفوائد المحتملة لهذا النبات في كل المجالات".

وعاش نحو 46.8 مليون شخص مع مرض الزهامير في العالم العام 2015 وفقًا لمؤسسة مرض الزهايمر العالمية، ويعتقد أن الرقم سيتضاعف في الأعوام الـ20 المقبلة ليصل إلى 74.7 مليون العام 2030 و131.5 مليون العام 2050.
 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القيقب يحمي المخ من البروتينات المدمِّرة للذاكرة والمسبِّبة للزهايمر القيقب يحمي المخ من البروتينات المدمِّرة للذاكرة والمسبِّبة للزهايمر



GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 15:22 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

GMT 14:23 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

العوامل المسببة للأمراض العقلية تشمل الوراثة والضغوط

GMT 12:59 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على السبب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya