استحداث علاج للأمراض الوراثية النادرة عبر الحامض النووي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يزعم العلماء أنَّه يؤدي إلى تشخيص أسرع وأكثر دقة

استحداث علاج للأمراض الوراثية النادرة عبر الحامض النووي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استحداث علاج للأمراض الوراثية النادرة عبر الحامض النووي

الكشف عن علاج جديد للأمراض الوراثية النادرة
لندن ـ ماريا طبراني

يبدو أنَّ الطرق العلاجية الخاصة بمرض السرطان من الممكن أنَّ تنتقل إلى مرحلة جديدة، يتم من خلالها فحص الحامض النووي DNA للمئات من الرجال والنساء والأطفال.

ويعتقد العلماء أنَّ كشف الأسرار العميقة للمرضى، والخاصة بالشفرة الوراثية يؤدي إلى تشخيص أسرع وأكثر دقة، فضلاً عن سرعة تطوير العقاقير ما يعني استخدام أمثل للأدوية الموجودة.

كما توقع الباحثون أنَّ هذه الثورة الجينية ستسهم في إعادة استخدام العلاج الكيميائي  الذي عفا عليه الزمن في غضون 20 عامًا؛ حيث أنه يتم تعيين علاج الأمراض الوراثية النادرة أيضًا للاستفادة من مشروع خريطة جينوم  الـــ100ألف، والذي يشتمل على بيانات مستخلصة من السجلات الصحية من أجل منح البريطانيين  أفضل أنظمة الرعاية الصحية في العالم.

ومن ناحيته، أكد المدير الطبي بنظام الرعاية الصحية، السيد بروس كيو، أنه "تم إطلاق نحو 300 مليون مبادرة في المملكة المتحدة من أجل كشف سلسة من الأسرار الخاصة بالأمراض المميتة، والتي تظل خفية لقرون وإلى فتح تلك الملفات بالنيابة عن البشرية أجمع".

فيما لفت الأستاذ والباحث الرئيسي في المشروع، مارك كولفيلد، إلي أنه "حال استحداث دواء واحد فقط من خلال هذا البرنامج  فمن الممكن أنَّ يكون ذلك أمر يستحق الاستثمار فيه".

غير أنه هناك مخاوف من أنَّ شركات الأدوية وشركات التأمين قد تستغل هذه المواد البحثية، فضلاً عن إمكانية تسريب المعلومات السرية للعلن، ويخشى العديد ممن الممولين أنَّ تصبح تلك الخطوة الأولى لتشكيل قاعدة بيانات قومية خاصة بالحمض النووي.

ويستهدف هذا المشروع الذي تم إطلاقه أخيرًا قراءة المخطط الوراثي أو الجينوم، لما يقرب من 000 75 متطوع، وهذا يشمل المرضى الذين يعانون من سرطان الثدي والأمعاء والمبيض وسرطان الرئة وسرطان الدم، والأشخاص الذين يعانون من الأمراض الوراثية النادرة وأقاربهم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استحداث علاج للأمراض الوراثية النادرة عبر الحامض النووي استحداث علاج للأمراض الوراثية النادرة عبر الحامض النووي



GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 15:22 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

GMT 14:23 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

العوامل المسببة للأمراض العقلية تشمل الوراثة والضغوط

GMT 12:59 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على السبب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya