حيدر عبدالواحد يكشف دور الأمن في متابعة جرائم سرقة الآثار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بين لـ"المغرب اليوم" تراجُع عمليات النبش العشوائي

حيدر عبدالواحد يكشف دور الأمن في متابعة جرائم سرقة الآثار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حيدر عبدالواحد يكشف دور الأمن في متابعة جرائم سرقة الآثار

المناطق الأثرية تعرضت إلى عمليات النبش العشوائي
بغداد– نجلاء الطائي

كشف المدير العام للتحريات في وزارة الثقافة، حيدر عبدالواحد، دور الأمن الوطني العراقي في متابعة الجريمة المنظّمة الخاصة بسرقة الآثار، مؤكدًا أن المناطق الأثرية تعرضت إلى عمليات النبش العشوائي بعد أحداث 2003 لاسيما بعد الغياب الواضح للسلطة والدولة, وأن الكثير من الآثار نبشت في المدن السومرية وأمهات المدن في ذي قار والنجف الأشرف والحيرة وامتداداتها "السماوة والعمارة والبصرة والديوانية".

وأعلنت وزارة الثقافة والآثار تراجُع عمليات النبش العشوائي التي كانت تتعرض له المحافظات الجنوبية في العراق, بعدما وصلت ذروتها بعد أحداث العام 2003, بعد التعاون والتنسيق بين هيئة السياحة والآثار والقوات الأمنية.

حيدر عبدالواحد يكشف دور الأمن في متابعة جرائم سرقة الآثار

وأوضح عبدالواحد، في حوار خاص مع "المغرب اليوم"، أن العراق هو البلد الوحيد الذي يضم كنوز الدنيا من الآثار الموزعة في كل المدن العراقية، التي ورثها عن حضاراته المتعددة، التي مرّ بها العراق، وأن عمليات النبش تؤدي إلى تغير طبوغرافية الأرض وتدمير شكل الأثر المحفوظ في الأرض, وأن أكثر الآثار التي تمّت سرقتها هي الأختام الأسطوانية والرُقم الطينية مثل العاج.

وأضاف أن النبش العشوائي في المناطق الصحراوية يؤدي إلى دفن التنقيب العلمي الذي قام به الخبراء حيث الرمال والأتربة والجدران، التي تخرج من حفر السراق هي التي تؤدي إلى هذا التغير وهذه السرقة تؤدي إلى دمار المناطق الأثرية, مبينًا أن هناك وثيقة صادرة عن الأمم المتحدة تحرِّم تداول الآثار العراقية في الداخل والخارج.

وأشار المدير العام إلى أن العناصر الأمنية لها دور كبير في حماية الآثار وإن هناك قوة خاصة لحماية الآثار تعمل جنبًا إلى جنب مع مفتشيات الآثار في المحافظات لمنع الكثير من التجاوزات، وأنه عادةً ما يرافق موظفينا عند الإبلاغ عن التجاوزات دورية من شرطة الآثار حيث يتم اخذ اسم المتجاوز ورفع دعوى قضائية من قبلنا على تلك الجهة واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتجاوز مثل الحبس والغرامة.

وشدَّد عبدالواحد على أن شرطة الآثار تقوم بحماية الكثير من المواقع الأثرية بشكل مباشر, لاسيما في المدن المهمة, كذلك لهم دور في تسيير دوريات لمراقبة المواقع الأثرية، كذلك هناك دور للأمن الوطني بمتابعة الجريمة المنظّمة الخاصة بسرقة الآثار، مضيفًا: ليس هناك مشاريع تنقيب ممولة من الدولة أو الوزارة عدا بعض البعثات التي تعمل كبعثات طوارئ إنقاذية, عندما يكون هناك مشروع استراتيجي تريد الدولة أو المواطن إقامته، وبعد تقديم كل الأوراق الرسمية وبيان الجدوى من المشروع يتم تشكيل بعثة تنقيب ويتم التمويل من قِبل المستفيد من المشروع.

وينصّ قانون الآثار العراقي على الحفاظ على الآثار والتراث في جمهورية العراق باعتبارهما من أهم الثروات الوطنية، والكشف عن الآثار والتراث وتعريف المواطنين والمجتمع الدولي بهما وإبراز الدور المتميز لحضارة العراق في بناء الحضارة الإنسانية، ويمنع التصرف في الآثار والتراث والمواقع التاريخية إلا وفق أحكام هذا القانون.

وبعد الحرب العالمية الأولى صدر أول قانون للآثار 22 مايو/أيار 1917, وضع من خلاله الآثار العراقية تحت السيطرة البريطانية, كما صدر العام 1924 أول قانون آثار في العراق أصدره الإنجليز أباحوا من خلاله المتاجرة بالآثار العراقية, وتم فتح مكاتب تبحث عن الآثار وتستفيد مناصفة مع البلد الأصلي.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حيدر عبدالواحد يكشف دور الأمن في متابعة جرائم سرقة الآثار حيدر عبدالواحد يكشف دور الأمن في متابعة جرائم سرقة الآثار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya