الرسم يعد منبعًا للإلهام وفرصةً للاسترخاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الفنانة مونية بوطالب لـ"المغرب اليوم":

الرسم يعد منبعًا للإلهام وفرصةً للاسترخاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرسم يعد منبعًا للإلهام وفرصةً للاسترخاء

الفنانة التشكيلية المغربيَّة مونية بوطالب
الدار البيضاء - نزار عابد

أوضحت الفنانة التشكيلية المغربيَّة مونية بوطالب، لـ"المغرب اليوم"، أنها "مازالت في بحث متسمر لاغتناء  منهجي في المزج مابين التقنيات والمواد من أجل صناعة اللوحة التي تلخص حالتي النفسية اللحظية"، ملخصةً تعاملها مع الريشة واللوحة خلال لحظاتها الإبداعية.
وأكدت مونية أنّ "الرسم يعد منبعًا للإلهام، وفرصةً للاسترخاء والبحث عن التوازن الروحي وصفاء الذهن، وطرد الأفكار والطاقة السلبية، وهو ما يجعل لوحاتها تمتاز بالعفوية، وتنطق ألوانها ببهجة الحياة، وهي التي اهتمت منذ نعومة أظافرها بكل أنواع الإبداع التشكيلي". فكانت البداية تقول مونية مع الرسم بالأقلام والرسم على الزجاج، قبل أن يتبع ذلك تكوين أكاديمي في الفن التشكيلي، وتجد لها اتجاهًا تجريديًا خاصًا بها.
وأشارت "أستلهم لوحاتي من الحياة اليومية، ومن الطابع المعقد الذي يطبع العلاقات الإجتماعية بين الأشخاص من خلال مفهومها شجرة الحياة، التي تلخص علاقات الإنسان بذاته وبالعالم والحرية التي يبحث عنه باستمرار".
 ومن علاقتها مع محيطها، تؤكد "إذ تعلمت أن تتقبل الآخرين كما هم، وهي المهووسة بالطبيعة الإنسانية واختلافاتها وبكل  أحاسيسها ، ففعل الرسم بالنسبة لها ترجمة لكل أحاسيس الحياة، كلما أحست أنها في حاجة لتلبية نداء الحرية الذي يسكنها".
وقضت مونية من حياتها 18 عامًا في سلك الوظيفة، لكنها لم تمنعها من مواصلة شغفها بالريشة، وتتفرغ لتحقيق حلمها،  وتختار الاتجاه التجريدي للوحاتها، التي تحيل أشكالها الملونة على الإنصات للذات واكتشاف  العالم المحيط. ومن الصعب قراءة لوحاتها الفنية، فهي حسب النقاد تحيل على تأويلات مختلفة، وتجعل المتلقي يبحر في الخيال، فـ"ألوان اللوحات تنقل أحاسيس متباينة عند مزجها في اللوحات".
وبعد تجربة ناجحة بالمعرض "MINE D'ART" في جنيف، تخوض حاليًا تجربة جديدة، في المركز الثقافي أنفا في الدار البيضاء، إلى غاية 31 تموز/يوليو الجاري، معرض أسمته  "أحاسيس... شغف"، عنوان يعكس شغفها بالريشة وبالألوان، وما تعكسه حسب مدرستها التجريدية من أحاسيس إنسانية متنوعة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرسم يعد منبعًا للإلهام وفرصةً للاسترخاء الرسم يعد منبعًا للإلهام وفرصةً للاسترخاء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya