أبو بكر يؤكد أنّ اللغة العربية تعاني الخصخصة في واقع تعيس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف لـ"المغرب اليوم" حال الأديب الفلسطيني تحت الاحتلال

أبو بكر يؤكد أنّ اللغة العربية تعاني الخصخصة في واقع "تعيس"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبو بكر يؤكد أنّ اللغة العربية تعاني الخصخصة في واقع

الشاعر أحمد فوزي أبو بكر
القاهرة _ أحمد سامي

أكد نائب رئيس الاتحاد العام للكتاب العرب الفلسطينيين على أرض الـ48 الشاعر أحمد فوزي أبو بكر، أنّ الأديب الفلسطيني "جدع وابن بلد" وراسخة جذوره في الأرض وعليه ما على شعبه، يناضل بالقلم والزيتون والصوت العالي الذي لا يخاف في قول الحق لومة لائم ولا طغيان سلطان جائر.

وذكر أبو بكر في لقاء خاص مع "المغرب اليوم" أنّ الشعراء والكتاب الفلسطينيين أول من يقتلون وآخر من يموتون والكلمة في فلسطين كانت قبل الرصاصة ومع الرصاصة وبعد الرصاصة.

وأوضح أن حال اللغة العربية أصبح تعيسًا جدًا لأن اللغة العربية تمر في مرحلة الخصخصة للأسف، فكل يروضها حسب لسانه فالمصري يمصرها والشامي يشمّلها والمغربي يغربها والأخطاء اللغوية إمّا في النحو وإمّا في الإملاء فحدث ولا حرج.

وعبر أبو بكر عن أسفه لظهور فئة الكتاب المرتبطين بالسلطة وقال "للأسف ظهر في الآونة الأخيرة بعد الربيع العربي "المغدور" ما يسمى بالمثقف المطاطي يتسع لكل حجم ولكل ذمة ويتقلب كالفيروس، مسخ ثقافي يحرض كما تحرض الكلاب، وبقي من بقي من القابضين على الجمر وهم الثلة الناجية موقفًا وتاريخًا".

وأشار إلى أنه يجب على المثقف لكي يقود الفكر البناء وليس ليقتاد نحو الفكر الجاهز أن يفقه لسانه وأن يتعلم الأسماء كما تعلمها أبونا آدم وأن يملك الأدوات اللازمة لايصال المعلومة، وأن يكون مبدئيًّا مصغيًا يحلل الأمور ولا يعمم، وألا يتبع نهجًا مطاطيّا في التعامل مع الأزمات، وألا يستخدم آراء مسبقة عن أي كان، وأن يحدّث وسائله وأن يكون تعددي الثقافة لا يحرم ولا يحلل، هناك من هم مختصون بذلك، لا طابو على المعرفة.

وأوضح أن أفضل المعايير النّقديّة لتقييم الإبداع هي النزاهة ثم النزاهة ثم الدهشة، ويجب أن تتجرد من كل محسوبياتك عندما تدخل إلى محراب الإبداع، فإذا دهشت فحدّث وقل صدقًا أو أصمت، إذا خرجت لا تطوف فوق رأسك ألف حمامة.

وانتقد أبو بكر بعض لجان التحكيم أو "بعض أفرادها" لأنهم يتعاملون مع الأدب حسب معايير خاطئة سياسية فئوية جنادرية، مضيفًا "الأدب والإبداع عامة يجب التعامل معه وبه كالنبيذ في فرنسا وزيت الزيتون في فلسطين"، ذوّاقة الأدب هم المحكمين على الأدب.

وفي النهاية أكد الشاعر الكبير أن مستقبل الأدب العربي بخير، لأن الأدب والإبداع البقاء فيه للأفضل، فالمبدع ميت لا محالة ويبقى ما يمكث في الذهن، ولا حاجة للتمسح في كاتب مات ولا فائدة من لعق عتباته.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو بكر يؤكد أنّ اللغة العربية تعاني الخصخصة في واقع تعيس أبو بكر يؤكد أنّ اللغة العربية تعاني الخصخصة في واقع تعيس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya