كتاب رقصة النخيل ثمرة مجهود 3 أعوام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

توفيق ومان في حديث إلى "المغرب اليوم":

كتاب "رقصة النخيل" ثمرة مجهود 3 أعوام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتاب

كتاب "رقصة النخيل"
الجزائر ـ خالد علواش

أصدر  الشاعر والكاتب المسرحي الجزائري توفيق ومان، الجمعة، كتابه الجديد "رقصة النخيل" وهي عبارة عن خمسة نصوص مسرحية حملت البعد التراثي وخاض فيها صاحب "لبسني الكلام" على مدار ثلاث سنوات في عوالم متنوعة تراوحت بين حنين الأرض والثورة والعاطفة.
وجاء الكتاب في طبعة أنيقة عن دار "فيسيرا" الجزائرية، وبين دفتي الكتاب الذي حمل 180 صفحة أبحر "ومان" بذائقة القارئ في مساحات الحقيقة والخيال، والواقعية والرومانسية في تمازج متميّز بين لغة الحوار المسرحية ومقتطفات الشعر الملحون التي تضفي على كتابات ومان لمسة خاصة به.
وكشف صاحب "رقصة النخيل" في حديثه لـ"المغرب اليوم" الجمعة، "أن المؤلف الجديد هو ثمرة جهد سنوات ثلاث، يحمل خمسة نصوص مسرحية، مؤكداً أنه مزج النص بالشعر الملحون عن طريق القوال، بما فيها النصوص الحداثية التي جاءت في المجموعة الشعرية الأخيرة "لبسني الكلام".
وأضاف ومان أن "رقصة النخيل" يحمل عنوان إحدى نصوص الكتاب ويعالج هذا النص أحداثا ثورية وقعت إبان الاستعمار الفرنسي منذ دخوله أرض الوطن في 1830 إلى غاية استقلال الجزائر سنة 1962، إضافة إلى نص "البوبشير" الذي يتحدث عن ما قام به الأدباء الجزائريون خلال الثورة مستلهما نماذج لأدباء جزائريين منهم كاتب ياسين، محمد العيد آل خليفة، مفدي زكريا، وزهور ونيسي، وعالج نص آخر قصة واقية لأحد المجاهدين.
ومن الثورة التحريرية عرّج توفيق ومان في نصيه الرابع والخامس إلى التراثيات وقصص الحبّ فكتب في نصه الثالث عن قصة عاطفية بين رئيس قبيلة "لمعاليل" و زوينة بنت شيخ الروابي و هو نص ملحوني يروي قصة تراثية، وحمل النص الخامس عنوان "أهل الملحون" وهو نص تراثي يعالج الزمان في طياته، حيث لاقى ومان عددا من شعراء الملحون الفطاحل في زمن واحد من بينهم بن قيطون و بن كريو ومصطفى بن براهيم ولخضر ب خلوف ومحند اومحند وعبد القادر الخالدي والشيخ السماتي و اخرون كلهم التقو في زمن واحد و كانت الفرجة.
وكشف في هذا السياق.
  وأضاف ومان "أن هذه النصوص يتم تجسيدها حاليا على الركح عبر مختلف مسارح الوطن، فمسرحية "البازوكة" في المسرح الوطني محي الدين بشطرزي، و"رقصة النخيل" في دار الثقافة رشيد ميموني في بومدراس، فيما جسد المسرح الجهوي لولاية معسكر نص "زوينة والمعلول" الذي شارك في الافتتاح الرسمي لمهرجان المسرح المحترف في طبعة 2012".
وأرجع صاحب "رقصة النخيل" الفضل في دخوله عالم الكتابة المسرحية لعدد من الأدباء والمسرحيين ذكر منهم إبراهيم نوال، وعلي عبدون، وعبد الرزاق بوكبة، مشيراً إلى أن ما يميّز نصوص توفيق ومان هو "اشباعهم بالموروث الشعبي والملحون الذي اضفى جمالية ربما هي التي يفتقدها كتاب النص المسرحي في الجزائر.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب رقصة النخيل ثمرة مجهود 3 أعوام كتاب رقصة النخيل ثمرة مجهود 3 أعوام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya