عيوش يبحث توحيد الدارجة وإنجاز قاموس كبير في الدول المغاربية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح أن اللغة لها مستقبل كبير لتوحيد الألسنة

عيوش يبحث توحيد الدارجة وإنجاز قاموس كبير في الدول المغاربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عيوش يبحث توحيد الدارجة وإنجاز قاموس كبير في الدول المغاربية

نور الدين عيوش
الرباط - المغرب اليوم

يبدو أن نور الدين عيوش، رجل الإشهار المعروف، لم يعد يقتصر في دفاعه عن التعليم بالدارجة على المغرب فقط، بل صار يبحث عن توحيد الدوارج في دول المغرب العربي، حيث بات يبحث إمكانية إنجاز قاموس بالدارجة يوحد لسان المغاربة والجزائريين والتونسيين. وخلال حضوره صباح اليوم الجمعة أشغال ندوة مغاربية نظمها مركز تنمية الدارجة بالدار البيضاء، دعا عيوش إلى توحيد الدارجة بالمنطقة المغاربية، مشددا على عدم التخوف من استعمالها في المدارس، قائلا إن "الدارجة لها مستقبل كبير، لكن الناس لا يجب أن يتخوفوا ويعتبروا أن استعمالها سيكون ضد اللغة العربية".

وشدد عيوش في كلمته بحضور مهتمين بالدارجة من دول مغاربية على أن "الدارجة يمكن أن تصبح مستخدمة في المدرسة ويصير لها دور كبير كباقي اللغات، وهذا الأمر سيأتي مع مرور الوقت، لأن المشكل المطروح حاليا في المغرب يتمثل في التخوف من اللغة الأم"، مشيرا إلى وجوب أن "تمنح لهذه اللغة أهمية، لأن هناك شعرا وأفكارا وزجلا وأمثالا بالدارجة، وبها يمكن محاربة الأمية". ولفت المتحدث نفسه إلى أن هوية المغاربة هي اللغة التي يتحدثون بها بشكل يومي، موردا: "هناك من يقول بأنه يتوجب أن نتحدث باللغة العربية الفصحى، لذلك أقول لهم إن هويتنا هي اللغة التي نتحدث فيها مع أبنائنا والمجتمع، وحتى بالمدرسة، حيث إن بعض الأساتذة يتحدثون بالدارجة لتفسير بعض الدروس".

واعتبر صاحب قاموس الدارجة أن "الدارجة ليست ضد اللغة العربية، لكونها قادمة من حروف عربية، وهناك من يقول بكون اللغة العربية هي لغة القرآن، هذا أمر لا شك فيه، لكن المواطنين في العديد من الدول الإسلامية يتحدثون بلغاتهم وبها يقيمون الصلاة، وبالتالي هذا ليس مشكلا". ويهدف هذا اللقاء الذي يحضره لسانيون من تونس والجزائر إلى جانب المغرب، بحسب عيوش، إلى وضع رؤية مغاربية لتوحيد الدارجة، وإنجاز قاموس موحد وكتب موحدة، وتبادل وجهات النظر حول نظرة الدول المغاربية للتدريس بها، وتعزيز الصِّلة بين الباحثين من الدول المغاربية الثلاث وإشراكهم في مشاريع بحثية حول هذه اللغة المشتركة، وإقامة تبادل علمي هادئ ورزين حول هذه المسألة الحاسمة.

وشدد المتحدث نفسه على ضرورة توحيد الدوارج المغاربية، مؤكدا أن من يدعي أنها لا تكتب مخطئ، على اعتبار أن الشعر والزجل والملحون والأمثال الشعبية تكتب بها، داعيا في هذا السياق إلى الكف عن ترويج هذا الأمر، فـ "الدارجة هي لغة الانترنت والإشهار، وهي لغة مكتوبة، ولا يجب الدخول في هذه الأمور لأننا نتحدث بها ونفكر بها ونحلم بها". وتابع في هذا السياق أن "هناك من يدعي بأن الدارجة فيها أنواع عديدة، وليست لغة، وليست لها قيمة مثل اللغة العربية الفصحى، هذا خطأ كبير، ففي أي لغة إبداع ولها قيمة، ويمكن أن نتحدث بها ونكتب بها".

قد يهمك أيضًا : 

انطلاق ندوة حول اللغة الدارجة في المغرب الكبير باعتبارها الأكثر إثارة للإهتمام
أمزازي يكشف حقيقة استعمال اللهجة "الدارجة"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيوش يبحث توحيد الدارجة وإنجاز قاموس كبير في الدول المغاربية عيوش يبحث توحيد الدارجة وإنجاز قاموس كبير في الدول المغاربية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya