دين أبوكم تلخِّص معاناة المصريِّين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جمال بخيت لـ"المغرب اليوم":

"دين أبوكم" تلخِّص معاناة المصريِّين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الشّاعر الكبير جمال بخيت
القاهرة - رضوى عاشور

انتقد الشّاعر الكبير جمال بخيت  ما أسماه عمليّات السّطو العلنيّ على حقوق الملكيّة الفكريّة، وذلك بعد أيّام من إطلاق كليب "دين أبوكم اسمه إيه"من كلماته وغنّاء الفنّانة شمس. وأكّد بخيت لـ"المغرب اليوم" أنّ العملة الرّديئة سادت وطردت العملة الجيّدة وأصبح السطو أمر شائع وأصبحنا دولة تعيش على تعب الغير واستيراد كلّ المنتجات غايتنا نعيش على هامش الآخرين، فالآخرون يحمون ملكيتك الفكرية ويبدعون فيما نحن نسعى لاستيراد كلّ ما يلزمنا.
وعن القصيدة ذكر بخيت أن القصيدة تلخِّص معاناة المصريين خلال العقود الماضية بين من يترك شعبًا تنهكه الأمراض وتقتلهم الكوارث ومن يترك 20 مليون مصريّ يعيشون في المقابر وتحت خط الفقر فهذا لا دين له، فحتى أتباع الديانات غير السماوية يخشون آلهتهم  إلا أن من جلسوا على كرسي السلطة خلال السنوات الماضية لم يخشوا الله على الرغم من محاولاتهم الزائفة بالإيحاء بأنهم وصاة عليه.
وأضاف  في تصريحات خاصة لـ"المغرب اليوم" قادتنا منذ عصر مبارك حتى الآن تجاوزوا ما يفعله الإرهابيون فالإرهابي يقتّل فردًا، ولكن من يترك الشعب فريسة للفقر يقتل جيلًا بأكمله.
وذكر أنه "خلال فترة طويلة وجدت نفسي كلما هممت للكتابة اكتب سبابًا لكل من اعتلى السلطة حتى وجدتني اكتب قصيدة "دين أبوكم اسمه إيه"التي جسدت القهر الاقتصادي والديني والاجتماعي الذي يعاني منه المجتمع، وحملت معاني ضد الإرهابيين الذين يقتلون الشعب بدم بارد تحت ستار الدين وطرحت التساؤل عن دين هؤلاء، وتشجعت المطربة شمس والمطرب محمد المهدي لتحويلها لعمل فني متميز طرح مؤخرًا عبر الشاشات  ولقي ردود أفعال طيبة.
وأضاف بخيت إن فكرة تحويل القصائد إلى أعمال مصوّرة تقربه لرجل الشارع البسيط بشكل كبير مؤكدًا أن التجربة  لن تتوقف وإن كان تحويل القصائد إلى هذا الشكل يعيبه انتهاك البعض لحقوق الملكية الفكرية والسطو عليه ونشره عبر الشبكة العنكبوتية وإن لن نحافظ على منتجنا الثقافي من أيدي العابثين سنندثر .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دين أبوكم تلخِّص معاناة المصريِّين دين أبوكم تلخِّص معاناة المصريِّين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya