فسيفساء الرُّكام ابتكار مصري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

التَّشكيلي عبدالمعطي لـ"المغرب اليوم"

"فسيفساء الرُّكام" ابتكار مصري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مجموعة من اللوحات باستخدام فن "فسيفساء الركام"
القاهرة - شيماء مكاوي

أكَّد الفنان التشكيلي، عبدالمعطي سيد في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، أنه "بدأ تصميم مجموعة من اللوحات باستخدام فن فسيفساء، الركام"، موضحًا أنه "عبارة عن "زلط" صغير جدًّا بألوانه الطبيعية ، يتم تجميعه ويصنع منه مجموعة من اللوحات الفنية، وهذا الفن لم يستغله أحد من قبل، لذا فهو فن نادر جدًّا".
ويتابع: "فكرة تصميم اللوحات من "الزلط"، أخذت مني حوالي 4 سنوات حتى أُنفِّذها، حيث إنني كنت في بادئ الأمر أجمع هذا الزلط من الشارع بالواحدة، وقمتُ بتصميم أول لوحاتي باستخدام هذا "الزلط" الصغير، ولكنني عندما انتهيت من أول قطعة، وجدت صعوبة في تنفيذ مجموعة مكتملة من اللوحات بتلك الطريقة حيث إنني سأحتاج مجموعة كبيرة، وأعداد هائلة من هذا الزلط، لذا بحثتُ عن مصدر يريحني من جمعه من الشارع، فوجدت أن اسم هذا الزلط "زلط مرشحات"، ويستخدمونه في مشاريع مهمة جدًّا، وكنت أظن أنني سأصنع منه الكثير، ولكنني وجدت أن حوالي 15% فقط يصلح منه لتصميم اللوحات، والباقي لا يصلح".

فسيفساء الرُّكام ابتكار مصري
وأضاف، "وبعد أن استخرجت الصالح منه، قسَّمته مقاسات، وفصَّلت ألوانه، ودرجاته، وبلغت حوالي 200 لون وأكثر بكثير، وبالنسبة للوحات التي صمَّمتها باستخدام "الزلط" كثيرة، منها؛ صور مباني قديمة، وتراث إسلامي، وعندما تطورت، رسمت حيوانات، مثل: حصان، وصقر، وأسد، وتطورت أكثر، فرسمت رسومات فرعونية، مثل: "توت عنخ آمون"، و"نفرتيتي"، وسأواصل التطوير حتى أصل بذلك الفن إلى العالمية".
وأشار إلى أنه "استخدم في تصميم اللوحات قطع خشبية صغيرة محروقة، لكي تعطيه التصميم المطلوب، كما استخدم رمال في الخلفية، لكي لا يُجبر على تدخل ألوان صناعية على اللوحة"، مضيفًا أن "ذلك الفن لم يصنع من قبل، فهو ابتكار مصري خالص، وأطلقت عليه "فن فسيفساء الركام"، نظرًا إلى أن الركام، هو الزلط والرمال بطبيعته التي خلقها الله عليها".

فسيفساء الرُّكام ابتكار مصري

فسيفساء الرُّكام ابتكار مصري

فسيفساء الرُّكام ابتكار مصري

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فسيفساء الرُّكام ابتكار مصري فسيفساء الرُّكام ابتكار مصري



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya