علاقة بعض المُثقفين بالوزارة قائمة على الانتهازيَّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الدكتور سعيد توفيق لـ"المغرب اليوم":

علاقة بعض المُثقفين بالوزارة قائمة على الانتهازيَّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علاقة بعض المُثقفين بالوزارة قائمة على الانتهازيَّة

رئيس المجلس الأعلى للثقافة في مصر الدكتور سعيد توفيق
القاهرة رضوى عاشور

أكّد رئيس المجلس الأعلى للثقافة في مصر الدكتور سعيد توفيق، أنّ هناك أزمة بدأت تلوح في الأفق بين وزارة الثقافة وبين المجلس الأعلى للثقافة، نتيجة لإعلان الأخير عن بدأ تلقي طلبات منح التفرغ للأدباء والشعراء والفنانين. موضحًا أنّ وزير الثقافة عاتبه على الإعلان عن منح، في الوقت الذي تعاني فيه الدولة من وضع اقتصادي سيئ، مشيرًا إلى أنّ منح التفرع تُكلف الدولة 5 مليون جنيه سنويًا  وهو ما تعجز الدولة عن توفيره.
وعن دور المثقف في المرحلة الراهنة، أشار توفيق، لـ"المغرب اليوم"، "أظن أن المثقف لا يقوم بدورة الواجب رغم اعترافنا بأن المثقفين كان لهم دور أساسي وبارز في ثورة 30 يونيو، لا نريد أنّ نختزل الثورة في المثقفين، بالرغم من أنّ لهم مبادرة كانت مقدمة للثورة التي كانت تجيش في صدور الناس وكانوا في طليعة الثورة، وكانوا محرضين عليها ولكن توقف دورهم عند هذا الحد، ولأكون صريحًا بحكم عملي، كل ما شهدناه كان نشاطات فردية ولا يوجد جهود جماعيّة بحيث أنها تشكل تيارًا لدى المثقفين يكون له دور في بناء وعي الناس، وجزء من العبء يقع على وزارة الثقافة التي يجب أنّ تضلع بدورها وهو ما تخاذلت عنه". وفقًا لقوله.
ولفت إلى أنّ هناك فئة ممن يطلقون على أنفسهم المثقفين كانت علاقتهم بوزارة الثقافة قائمة على نوع من الانتهازيَّة نتيجة أنه طوال عقود طويلة كانت علاقة الوزارة ببعض المثقفين هي علاقة المنع، وهو ما نتج عن ميراث طويل مما أسماها بـ"العلاقة الفاسدة بين وزارة الثقافة وهؤلاء المثقفين، الذي شكلوا شلة مهيمنة على جميع النشاطات كانت هي التي تحصل على الجوائز والمنح وهي التي تقام لها المهرجانات والاحتفالات، وهي التي تكرم في جميع المناسبات وهذا النوع لا اعتبره مثقفًا حقيقيًا، لأن المثقف الحقيقي يجب أنّ يكون وطنيًا ولا يمكن عزل الثقافة عن الهويَّة، فالمبدع لابد أنّ تكون له دوافعه المجردة عن أي مصالح شخصيّة في خدمة هذا الوطن، فلذلك، فإن الفئة القليلة التي كانت تتدخل في هذه المنظومة لازالت هي نفس الفئة التي تحاول أنّ تقوم بنفس الدور الذي أدعوه بالابتزاز، وإن لم تحقق رغبة أحد من هؤلاء يتطاول عليك ويشن عليك حربًاـ وهو ما أحاول تفتيته". وفق قوله.

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاقة بعض المُثقفين بالوزارة قائمة على الانتهازيَّة علاقة بعض المُثقفين بالوزارة قائمة على الانتهازيَّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya