سايزر يبيّن الكنائس التقليديّة للحركة الصهيونيّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّد أن لا أساس لها في الأديان السماويّة

سايزر يبيّن الكنائس التقليديّة للحركة الصهيونيّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سايزر يبيّن الكنائس التقليديّة للحركة الصهيونيّة

مدير جمعية "الكتاب المقدس" في بريطانيا القس ستيفن سايزر
الجزائر – نورالدين رحماني

الجزائر – نورالدين رحماني أكّد مدير جمعية "الكتاب المقدس" في بريطانيا القس ستيفن سايزر، الأربعاء، في الجزائر العاصمة، أن الكنائس التاريخية والتقليدية ترفض رفضًا مطلقًا الحركة "الصهيونية" .ونشَّط القس محاضرة في دار "الإمام"، التابعة لوزارة الشؤون الدينية الجزائرية، في حضور نخبة من المثقفين، وممثلين عن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، والمجلس الإسلامي الأعلى، وبعض الجمعيات الثقافية، والشخصيات السياسية  الجزائرية.وأوضح القس سايزر أن "الحركة الصهيونية حركة سياسية، ليس لها أي أساس في الكتاب المقدس، وهي مرفوضة رفضًا مطلقًا من طرف الكنائس التاريخية والتقليدية".وأشار سايزر، الذي يشغل منصب نائب رئيس خدمات "الكتاب المقدس" في أوروبا، إلى أنه "لا يوجد أي اختلاف بين الديانات السماوية"، محذرًا المسيحيين والأحرار ومحبي العدل في العالم من "خطر الصهيونية-المسيحية، القائمة على التمييز العنصري".ودعا سايزر الجميع إلى "العمل معًا، والتعاون مع المجتمع الدولي، كرجل واحد، وبطرق سلمية، مثل ما حدث في جنوب أفريقيا ضد التمييز العنصري، بغية نصرة الحق وأصحابه من جهة، ومناهضة دولة إسرائيل الكبرى المزعومة، والمبنية على أكاذيب باطلة، ليس لها وجود على أرض الواقع من جهة أخرى".
وقدّم القس لمحة تاريخية عن جذور الحركة الصهيونية العالمية وأذنابها، وأطماعها التوسعية، دون وجهة حق، وعلى أساس اغتصاب أراضي الغير.ولفت إلى أن "الحركة الصهيونية تعمل بكل ما لديها من قوة، وبشتى الوسائل والطرق، بغية تحقيق مساندة دائمة لإسرائيل في عدوانها على الفلسطينيين".وبيّن سايزر أن "هناك أكثر من 200 منظمة صهيونية على مستوى العالم، تنشط وتعمل في الخفاء والعلن، وبشتى الطرق في أوروبا وأفريقيا وآسيا، بغية تهجير اليهود نحو الأراضي الفلسطينية العربية".يذكر أن القس ستيفن سايزر يزور الجزائر بدعوة من كنيسة "الثالوث الإنجليكانية"، في الجزائر العاصمة ممثلة في راعي الكنيسة القس حمدي صدقي داود، قصد الوعظ وتقديم سلسلة من المحاضرات في الفترة الممتدة من 11 إلى 18  تشرين الثاني / نوفمبر الجاري.ونشر القس سايزر كتبًا عدة، وقام بزيارات دولية عدة بغية دعم السلام، ودحض الحركة الصهيونية-المسيحية، التي تدعم إسرائيل على حساب السلام في البلدان العربية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سايزر يبيّن الكنائس التقليديّة للحركة الصهيونيّة سايزر يبيّن الكنائس التقليديّة للحركة الصهيونيّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 07:02 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

توتنهام "يغازل" بيل للمرة الثانية في أقل من أسبوع

GMT 07:03 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

أمن بني ملال يوقف شخص بتهمة السرقة بالإكراه

GMT 11:29 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

لبنان ... العائد إلى واقع ما قبل 2005

GMT 16:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تمتعي بمغامرة لا تُنسى بين معالم جزيرة سريلانكا

GMT 04:59 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

نشوب احتجاجات عدة في إيران عقب مقتل 12 شخصًا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:02 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رويدا عطية تعتبر ظهورها على شاشة التلفزيون خطوة جريئة

GMT 03:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حكومة تريزا ماي في مأزق جديد بسبب "البريكست"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya