مبروك يتمسك بحقه القانوني في مقاضة السهيلي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حادثة رشق وزير الثقافة التونسي ببيضة تتفاعل

مبروك يتمسك بحقه القانوني في مقاضة السهيلي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مبروك يتمسك بحقه القانوني في مقاضة السهيلي

المخرج السينمائي نصر الدين السهيلي
 تونس - أسماء سحبون

 تونس - أسماء سحبون تلاحق الشرطة التونسية المخرج السينمائي نصر الدين السهيلي للقبض عليه بتهمة الاعتداء المادي على وزير الثقافة مهدي مبروك، وذلك على خلفيّة رشقه عشيّة الجمعة الماضي للوزير ببيضة على هامش اربعينيّة الفنان الراحل عزّوز الشنّاوي.
وعلمت "المغرب اليوم" ان الشرطة داهمت منزل السهيلي ومنزل عائلته وحقّقت مع والده واثنين من أشقّائه. ويصرّ وزير الثقافة مهدي مبروك على تتبّع السهيلي قضائيا متهما ايّاه بلكمه.
كما وجّه الوزير أصابع الاتهام لمصوّر صحفي صوّر الحادثة قائلا في تصريح له: لقد"لاحظت وجود مصور كان يسجّل كل ما حدث لينسحب بعد ذلك بسرعة، وساتتبع هذا الشخص قانونيا".
موقف الوزير يلاقي الكثير من النقد من قبل الاعلاميين والفنانين خاصة بعد اعتقال مصوّر الحادثة مراد المحرزي والتحقيق معه.
ويبدو ان الموقف مرشّح للتطوّر نحو تنظيم احتجاجات ضد الوزير وربّما تنظيم حملة للرشق بالبيض ضده.
الممثل أحمد امين بن سعّد الناطق الرسمي باسم حركة "خنقتونا" التي أسسها ويتزعمها السينمائي نصر الدين السهيلي- صاحب الفيلم القصير "شاق واق...فيلم حلال"- أوضح ل"المغرب اليوم" ان "نصر الدين رشق وزير الثقافة ليس بصفته كفنان ومثقف غاضب من الوزير بل بصفته مناضلا وشابا محتجا يقود حركة تشارك في اعتصام "الرحيل" القائم امام مبنى المجلس الوطني التاسيسي بباردو، منذ اغتيال زعيم التيار الشعبي محمد البراهمي يوم 25 تموز/يوليو الماضي ،ومن مطالبه الأساسية رحيل الحكومة الحالية.
كما قال بن سعّد "نحن في حركة خنقتونا سنساند نصر الدين والحادثة لن تكون معزولة، سنواصل الحركة اما بذات الآلية التي اعتمدها نصر الدين اي الرشق بالبيض او باعتماد آليات أخرى، وما حدث ليس سوى بداية".
 في المقابل تتزايد الانتقادات الحادة لموقف الوزير المتمسك بتتبع السهيلي قضائيا، ابرزها اتهام الوزير بالجهل، وهو ما جاء في موقف الفنان ياسر جرادي بقوله "اعلن تضامني التام مع المصور الصحفي مراد محرزي والمخرج نصر الدين سهيلي على خلفية رمي هذا الاخير وزير الثقافة ببيضة، واعتبر ان "هذا العمل هو عمل فني يندرج في ما يسمى "هابنينغ" happening ، وما تفاعل السيد الوزير مع ما جرى  الا دليلا عن جهله بهذه الطريقة التعبيرية في ميدان الفنون، وهي طريقة كثيرة الاستعمال في الدول المتقدمة في مجال الاذواق.
وأضاف" مرة اخرى سيدي الوزير تفحمنا بضيق حيزك الذوقي ولكننا ماضون قدما نحو تحرير هذا البلد من اكبر اعدائه وهما: الجهل والذوق الرديء".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبروك يتمسك بحقه القانوني في مقاضة السهيلي مبروك يتمسك بحقه القانوني في مقاضة السهيلي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya