ما قيمة الأدب إذا لم يخرج على المألوف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الموريتاني ولد أمين لـ"المغرب اليوم":

ما قيمة الأدب إذا لم يخرج على المألوف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ما قيمة الأدب إذا لم يخرج على المألوف

الكتاب محمد ولد عبد الرحمن ولد أمين
نواكشوط – حبيب القرشي

نواكشوط – حبيب القرشي محمد ولد عبد الرحمن ولد أمين هو وزير إعلام سابق، وأحد الكتاب الذين كان جمهور الثقافة في موريتانيا يتابع إنتاجهم بتلهف؛ كونه كاتب مقالات معارضة لنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز تحت اسم مستعار هو حسن ولد المختار. ظاهرة حسن ولد المختار أثارت فضول الإعلاميين وسدنة الحرف في نواكشوط، حيث أسالت الكثير من المداد والحبر خلف الظاهرة المجهولة، قبل أن يكتشف الشخصية الحقيقية التي تكتب باسم حسن مختار.
"المغرب اليوم" حاورته حول روايته الأخيرة التي أصدرها تحت عنوان "مذكرات حسن ولد المختار فكان الحوار التالي:
قال ولد أمين " تولدت عندي الرغبة العارمة في الكتابة الأدبية أخيراً، وسبق وأن نشرت دراسات في ميدان تخصصي أي القانون الدولي والعلاقات الدولية لكن كتابة عمل أدبي نتجت بعد الاهتمام الذي لقيته في الصفحة على الـ"فيسبوك"، حيث لمح البعض فيها بعدا أدبيا ما في إنتاج الكاتب مجهول الهوية حسن مختار، وهو الاسم الأدبي الذي تعودت التوقيع به في مقالاتي الصحافية، بعد ذلك حولته إلى شخص روائي أو راوية مذكرات معتمدا على الزمن الخطي كتقنية روائية مبسطة جعلت الكثيرين يتصورون أنها مذكرات حقيقية وليست محض خيال  كاتب وبالفعل اعتبر أن الرواية خروج عن الأدب المألوف في موريتانيا، وهنا أتساءل ما قيمة الأدب إذا لم يخرج على المألوف؟"
وعن تاريخ صياغة هذه الرواية، قال ولد أمين " كنت أكتب حلقة وانتظر ردود القراء عليها، فاكتب الحلقة الأخرى وهكذا حتى اكتملت الرواية وبشكل تفاعلي"
وأضاف أنه طبع من الرواية نحو 5 آلاف نسخة، ولا يعرف حجم المبيعات منها، لكن الناشر لم يتشكى لي ولا أعرف تفاصيل النشر بكل صراحة.
وأوضح أنه بصدد كتابة مؤلفات أخرى ستنشر قريبا منها رواية "منينة بلانشيه" وكذلك كتاب الرحلات الذي نشر على شكل حلقات متفرقة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما قيمة الأدب إذا لم يخرج على المألوف ما قيمة الأدب إذا لم يخرج على المألوف



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 01:34 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

برج العنزة..خجول وحساس وكريم تجاه الأشخاص الذين يحبونه

GMT 08:44 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 04:59 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على مواصفات سيارة ميتسوبيشي Triton الجديدة

GMT 07:52 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

"لاكوست" تطرح مجموعة جديدة ومبتكرة من الأحذية

GMT 14:40 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

5 أمراض يجب على أصحابها تجنب تناول "الثوم"

GMT 16:19 2015 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

فوائد التفاح للوقاية من تصلب الشرايين

GMT 17:35 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"طيران الإمارات" تستعد لتشغيل طائرة "إيربـاص A380" إلى الدوحة

GMT 14:13 2013 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

‫‏الببلاوي‬ : ‫قانون التظاهر‬ سينفذ بكل قوة و بكل حرص

GMT 18:19 2015 الأحد ,11 كانون الثاني / يناير

ماسك العسل و الليمون لشد البشرة بشكل رائع

GMT 16:10 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يقرر حفر بئر ثالثة في تندرارة بعد تأكد وجود الغاز
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya