والد جونسون توقّع غزو وباء غامض للعالم قبل 40 عامًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أصيب به إبنه وكان قترب من حافة الموت

والد جونسون توقّع غزو وباء غامض للعالم قبل 40 عامًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - والد جونسون توقّع غزو وباء غامض للعالم قبل 40 عامًا

ستانلي جونسون
لندن-ليبيا اليوم

أكان يتخيل ستانلي جونسون حين جلس بين أوراقه ليكتب رواية "الفيروس" قبل نحو 40 عاماً أن جائحة مماثلة ستغزو العالم ويصاب ابنه ويقترب من حافة الموت، جراء هذا الوباء الغامض قبل تعافيه وعودته لممارسة عمله رئيساً لوزراء بريطانيا؟جونسون الأب لم يتوقع فقط ظهور فيروس بل كأنه رأى العالم من وراء حجب، وهو يسطر روايته لتتطابق مع أحداث نعيشها الآن. في التفاصيل المثيرة، فإن ستانلي جونسون والد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، تخيل في رواية نشرها قبل 40 عاماً ظهور فيروس غامض وقاتل يغزو العالم، في سيناريو مشابه لما نشهده اليوم من حرب عالمية ضد كوفيد 19، ويبدو أن هناك نية لإعادة نشرها مرة أخرى في ظل تفشي الوباء المستجد.ففي مقال نشره مارك براون في صحيفة الغارديان البريطانية مطلع مايو، دعا الناشرين البريطانيين إلى النظر في إعادة إصدار رواية جونسون الأكبر المثيرة التي صدرت عام 1982.

"كاتب محترف"
ووفق المقال، فقد اعتمد الكتاب، الذي نفدت طبعته منذ فترة طويلة على انتشار مرض حقيقي في ألمانيا أواخر ستينيات القرن الماضي. وقد أنكر جونسون أنه ينتهز الفرص حين طالب بتوفير روايته مرة أخرى. يقول: "أنا كاتب محترف. هل من الآن الانتهازية أن يكتب الصحافيون والصحف عن فيروس (كورونا)؟".وأوضح جونسون أن في روايته توجساً بالمستقبل، وذلك في أن الحبكة كانت مدفوعة بحاجة ملحّة إلى العثور على لقاح. "لا أعتقد أن الرواية تشطح في الخيال.. انظر ما الذي يحدث الآن".والرواية مغامرة بيئية وطبية متسارعة الأحداث وتشمل تجارة حيوانات غير مشروعة، ومديري شركات أدوية فاسدين، و"كي جي بي" والرئيس الأميركي المستميت في تحقيق الانتصار.

"نيويورك تساوي ووهان"
وفي قصة جونسون؛ نيويورك مساوية لووهان، والفيروس ينطلق من حديقة حيوان حي البرونكس. نتيجة لذلك يمنع بقية العالم السفر بالطائرات من الولايات المتحدة. الشخوص الرئيسة مشغولة بمحاولات يائسة لملاحقة جيل نادر من القردة الخضراء، لأنها مصدر الفيروس. قال جونسون إن في روايته دروساً يمكن الإفادة منها لأنه يرى أن جهوداً أكبر يجب بذلها الآن لتتبع مصدر الجائحة الحالية.وأضاف جونسون الأب أن "أمازون" تتقاضى 57 دولاراً للطبعة الورقية للغلاف، وهذا يشجع أكثر على إصدار نسخة جديدة الآن، كما قال: "إنني أتمنى أن يحدث ذلك.. لقد استمتعت كثيراً بكتابته".يشار إلى أن المراجعات التي نُشرت عن الكتاب قليلة ومختلطة. فما كُتب عنه في "غود ريدز" يتراوح بين الثناء على "الأحداث الشديدة السرعة" إلى ردود الفعل الأقل توهجاً.
قد يهمك ايضا

مصارع نمساوي يُشهر إسلامه بسبب أزمة "كورونا" ويكشف تفاصيل قراره

"كورونا" يتسبب في إلغاء مهرجان "مونترو للجاز" في سويسرا للمرة الأولى

 

المصدر :

ليبيا24

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

والد جونسون توقّع غزو وباء غامض للعالم قبل 40 عامًا والد جونسون توقّع غزو وباء غامض للعالم قبل 40 عامًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 17:52 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

جلاب جامون

GMT 13:08 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

عالجي التواء كاحلك بالكركم

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تناول عصير الكرز يوميًا يساعد على النوم بشكل أفضل

GMT 01:50 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

ماري لوي تكشف كيفية الارتقاء بالصناعة المصرية

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

شخص يدفن ابنته الرضيعة حية في تارودانت

GMT 11:31 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شخصية مثلية في مسلسل "ديزني" الجديد تثير جدلاً واسعًا

GMT 13:04 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

بدر كادارين يغيب عن لقاء العودة أمام اتحاد العاصمة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya