اكتشاف صفير الرصاص التي شنت حربًا على القبائل الأسكتلندية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

التل الذي اكتشفت فيه كان مخصصًا للجنود

اكتشاف صفير الرصاص التي شنت حربًا على القبائل الأسكتلندية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اكتشاف صفير الرصاص التي شنت حربًا على القبائل الأسكتلندية

الرصاصات القديمة المثقوبة التي استخدمها الرومان كسلاح قديم لإرهاب الأعداء
أدنبرة - عصام يونس


عُثر على مجموعة من صافرات الرصاص المستخدمة منذ 1800 عامًا من قبل الرومان لتخويف أعدائهم على تلة في أسكتلندا، ويضم الرصاص فتحات صغيرة تسمح لها بالسفر عبر الهواء نحو أهدافها محدثة صوت صياح مرعب، ويعتقد أن هذا الصفير أو صوت الأزيز كان شكلًا مبكرًا للحرب النفسية، وكان التل الذي اكتشفت فيه الصافرات موقع هجوم جحافل الروم في القرن الثاني الميلادي ضد القبائل الأصلية في المكان، وتزن كل رصاصة 30 جراما وتم ثقبها بمقدار 0.2 بوصة، وقاد الدكتور جون ريد رئيس صندوق Trimontium من الجمعية التاريخية الأسكتلندية في Galashiels الفحص الأثري في التل، ويعتقد ريد أن الثقوب حولت الرصاص إلى سلاح للترهيب، مضيفا " أنت لا تملك فقط هذه الرصاصات القاتلة الصامتة التي تحلق في الهواء  لكنك تملك تأثير صوتي يحلق فوق الرؤوس يجعل رؤوس الأعداء منخفضة، وكل جيش يحب الحصول على ميزة فوق معارضيه ولذلك كانت هذه ميزة بارعة من خلال حبال الرصاص".

اكتشاف صفير الرصاص التي شنت حربًا على القبائل الأسكتلندية
وأوضح ريد أن ضجيج الرصاص يحدث نوع من الأزيز وكأن دبور يتحرك، واستخدمت فكرة إرهاب الأعداء باستخدام أسلحة تحدث ضجة مروعة في الأونة الأخيرة من قبل النازيين في الحرب العالمية الثانية،  وكانت يونكسر جو 87 مفجرة غواصات وطائرة ألمانية مهاجمة حلقت للمرة الأولى عام 1935 وكانت الطائرة تصدر صافرات إنذار يمكن سماعها في الفيديو الموضح، وبين الدكتور ريد أنه يمكن إطلاق الرصاص في مجموعات من ثلاثة أو أربعة وخلق تأثير صوتي أكبر، وعُثر على 20 من حبال الرصاص المثقوبة في تل Burnswark ، وأشار الدكتور ريد إلى الجهد الكبير من الجهد لإعداد ذخيرة كافية للهجوم مضيفا " إنه عمل شاق لإلقاء الرصاص، وعند إطلاق هذا الرصاص فإنه يصدر صوت مخيف يذكرنا بحركة الدبور".
وأفاد الدكتور هيل أنه تم استخدام حبال الرصاص في وقت الهجوم الروماني على تلBurnswark بواسطة وحدات متخصصة من القوات المساعدة الذين تم تجنيدهم للقتال بجانب جحافل الروم، وكانت دافعات الرصاص الأكثر رعبا تأتي من جزر البليار، حيث حاربوا من أجل الجنرال الروماني يوليوس قيصر في  غزواته لبريطانيا في عامي 55 و54 قبل الميلاد، وتابع الدكتور ريد " كان هؤلاء رماة محترفين لقد ظلوا يفعلون ذلك طوال حياتهم".
وتصل سرعة الرصاصات المدفوعة إلى 100 ميلا في الساعة، وأردف الدكتور ريد " قمنا بإجراء تقييم ذاتي لدفع الرصاص باستخدام الدافعات التي عثرنا عليها في الموقع لتقييم أداء هذه الذخيرة"، وقام الفريق بصنع نسخ من الرصاص بكثافة عالية من الطين واستخدموا متطوعين لنسج حيال الدافعات من مواد مختلفة،  واضافت الدكتور ريد " وجدا أن الرصاصة الكبيرة بوزن 50 جرام يمكن أن تُلقى على الأقل لمسافة 200 مترا اعتمادا على استخدام المسار المنخفض مباشرة أو أسلوب الكرة لمسافة أطول".

اكتشاف صفير الرصاص التي شنت حربًا على القبائل الأسكتلندية

اكتشاف صفير الرصاص التي شنت حربًا على القبائل الأسكتلندية

اكتشاف صفير الرصاص التي شنت حربًا على القبائل الأسكتلندية
ويدير صندوق Trimontium فحص أثري لتل Burnswark لمدة عام، وقبل المشروع الحالي ثم العثور على 130 من دافعات الرصاص و9 رؤوس سهام حديدية و11 كرة منجنيق حجرية في موقع بالقرب من التل.

اكتشاف صفير الرصاص التي شنت حربًا على القبائل الأسكتلندية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف صفير الرصاص التي شنت حربًا على القبائل الأسكتلندية اكتشاف صفير الرصاص التي شنت حربًا على القبائل الأسكتلندية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya