عادل خزام يكشف عن مدى انفعالات الشاعر خلال كتابة أعماله
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّد أن "60 رسالة إلى شاعر" ليس موجّهًا إلى فئة بعينها

عادل خزام يكشف عن مدى انفعالات الشاعر خلال كتابة أعماله

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عادل خزام يكشف عن مدى انفعالات الشاعر خلال كتابة أعماله

الكاتب والأديب عادل خزام
الشارقة – منار عباس

كشف الكاتب والأديب عادل خزام ,عن الحالة التي يعيشها الشاعر أثناء الكتابة والوصول بالشعر إلى إحساس معين، موضحًا كيفية توظيف المعاني والمفردات في حالة من الرقي بالذوق وجعلها تُغني بخيال القارئ، وكل هذه الحيل قائمة على تجاربه في مجال الكتابة والشعر حيث أن مسيرته حافلة بالأعمال التي تُكسبه بريقًا مضئ.

وبَيّن خزام لـ"المغرب اليوم" الرحلة التي خاضها أثناء كتابة "60 رسالة إلى شاعر" ، حيث يقوم بطرح مجموعة متميزة من تجاربه الشخصية التي عاشها وعاصرها بنفسه وشهد جميع الجوانب الخفية لكل قصيدة من الستون، والأسرار الدفينة داخل كل المواقف، والحالات التي تتولد من رحمها القصائد، كما أوضح تقلبات المشاعر التي يعيشها الكاتب بشكل عام أثناء كتابة الشعر.

وأضاف خزام أنه يعمل على رصد الحالات المختلفة التي تتولد من خلالها القصيدة أثناء الكتابة، ومن ناحية أخرى يركّز على حواس الشاعر وكيفية تذوق الكلمات والوصول إلى دلالاتها، والتمكن رصد إحساس ما كتبه على الورق لكي يصل إلى كل قارئ،كما كشف أن أغلب ما يرتكز عليه "60 رسالة إلى شاعر" في بدايته هو نصوص أدبية ومن ثم ينتقل مجال الكتابة إلى استطرادات شاعرية وعبارات وتراكيب جديدة تتجول بين القصائد الشعرية والنصوص الأدبية في مجال من الأحاسيس الرائعة.

وقال الشاعر عادل خزام عن كتابه ,إن هذه الرسائل التي جمعها في كتابه ليست موجهه إلى قارئ بعينه أو فئة محددة من القُراء، ولكنها إلى كل قارئ وقارئة وشاعر وشاعرة، فهي عبارة عن رصد لكل ما يشعر به كل شخص أثناء التعبير عن ما يعيشه، حيث أن خزام يعمل على وضوح رؤية ماهية الشعر، والتعبير عن الحرية في كتاباته لذلك فهو لم يلتزم بحد معين في الوصف والتعبير ولم يضع أي حدود أو شروط لتحقيق الشاعر لذاته في النص المكتوب ولا ينحاز لأي شئ آخر.

وسرد خزام لـ"المغرب اليوم" أول جزء من كتابه "يسمعُ الشاعر ما لا يسمعه سواهُ يدقُ طبول الحب في ساعة الحرب، ويعزف بفم العصفور تغريدة أن يتصالح المتخاصمان من أجل نسلهما، وحين تمرُ الطائراتُ بهديرها الرعدي فوق مراعي الورد، ينثر الشاعر أغنية النسيم كي ترقص البراعم في نشوة وجودها"، نجد في هذا النص الإبداعي وصفًا ملتهبًا لصورة الشاعر حيث لم يعتمد أسلوب نمطي ولكنه كسر كل تقاليد وحواجز الشعر لكي يصل للقارئ إحساس القصائد.

ومن الجدير بالذكر أن عادل خزام شاعر وأديب ينتمي إلى جيل الثمانينيات في الإمارات، من أهم إعماله " (تحت لساني) في عام 1993 ، (الوريث) عام 1997، (في الضوء والظل وبينهما الحياة) دراسات عن تطور الفنون البصرية في الإمارات عام 2000، (الستارة والأقنعة) دراسة استقصائية عن المسرح في الإمارات 2002، (السعال الذي يتبع الضحك) ديوان شعر 2006، (مسكن الحكيم) نصوص وتأملات 2010، (الظل الأبيض) رواية 2013، (الحياة بعين ثالثة) 2014" ، ترجمت قصائده إلى عدة لغات منها الانجليزية والفرنسية والهندية، وله مجموعة شعرية كاملة مترجمة إلى الألمانية.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عادل خزام يكشف عن مدى انفعالات الشاعر خلال كتابة أعماله عادل خزام يكشف عن مدى انفعالات الشاعر خلال كتابة أعماله



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya