باحثون يُطوِّرون كمبيوتر قادرًا على كتابة الموسيقى الشعبية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يُمثّل نقلة كبيرة في قدرات الذكاء الاصطناعي

باحثون يُطوِّرون كمبيوتر قادرًا على كتابة الموسيقى الشعبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون يُطوِّرون كمبيوتر قادرًا على كتابة الموسيقى الشعبية

كمبيوتر قادر على كتابة الموسيقى الشعبية
لندن ـ كاتيا حداد

أنشأ مجموعة من الباحثين كمبيوتر "بوت ديلان" قادرا على كتابة الموسيقى الشعبية، ويستخدم النظام الذكاء الاصطناعي لتكوين الإيقاعات الجديدة بعد أن تم تدريبه باستخدام 23 ألف قطعة من الموسيقى الشعبية الأيرلندية.وسمح ذلك للآلة بتعلم الأنماط والهياكل التي تجعل من المقطوعة لحنا جذابا قبل أن تنشئ قطعا موسيقية خاصة بها والتي عُرضت في حفلة موسيقية في لندن هذا الأسبوع.

وتُمثل هذه الخطوة نقلة كبيرة إلى الأمام في قدرات الذكاء الاصطناعي، وقد اعتقد منذ فترة طويلة أن التعبير الإبداعي والفني أبعد من قدرات الذكاء الاصطناعي، وأصر الكثير أنها ستكون واحدة من المناطق القليلة التي يتميز فيها البشر عن الآلات.

ولكن الملحن المحوسب الجديد، الذي وضعه علماء في جامعة كينغستون في لندن وجامعة كوين ماري في لندن، يُشير إلى أن الخط الفاصل بين الإنسان والآلة قد لا يكون واضحًا جدًا.

وقال الدكتور أوديد بن تال، وهو محاضر كبير في تكنولوجيا الموسيقى في جامعة كينغستون في لندن: "لم نكن نتوقع أيا من الألحان المولدة بالآلة أن تكون جيدة جدًا. لكننا، عملنا مع عدة موسيقيين آخرين، حيث تفاجئوا حقا بنوعية الموسيقى التي أنشأها النظام، وأضاف: "ومع ذلك، فإن حقيقة الأمر، إن التكنولوجيا والإبداع مترابطان جدًا لفترة طويلة وهذا مجرد خطوة أخرى في هذا الاتجاه".

وهذا البوت يُمثل أحدث في عدد من تقنيات الذكاء الاصطناعي القادرة الآن على إنتاج الأعمال الفنية، وقد أنتج خوارزمية تعلم ديب ميند من غوغل الكثير من الأعمال الفنية  بينما استخدمت الذكاء الاصطناعي أيضا لكتابة.

وكانت هناك محاولات أخرى للحصول على أجهزة الكمبيوتر لكتابة الموسيقى مثل Google's Magenta project، Sony's Flow Machines و British start-up Jukedeck

واختار الدكتور بن تل وزملاؤه استخدام الموسيقى الشعبية لتعليم ملحن الذكاء الاصطناعي بحيث يكون لديه بنية محددة نسبًيا وكثير من المواد للتدريب عليه، واستخدموا نسخًا من الألحان الشعبية التي تستخدم شكل أقل من تدوين الموسيقى المعروفة باسم أبك.

كانت الآلة قادرة على اتخاذ رمز واحد واقتراح المقبل من خلال الاعتماد على أنماط تعلمتها من الإيقاعات التي تم تزويدها بها في البداية. وقد تعلمت الموسيقى من سياقات أخرى.

وعلى سبيل المثال، لا يزال ليس لديه مفهوم كيف يعمل الإيقاع، ولكن يكرر ذلك من الأغاني التي تعلمها.

ويرى الدكتور بن تال أن نظام الذكاء الاصطناعي قد لا يكون قادرًا على استبدال الملحنين البشريين تمامًا ولكن يمكن أن يوفر أداة لمساعدة الموسيقيين الهواة في كتابة الموسيقى الخاصة بهم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يُطوِّرون كمبيوتر قادرًا على كتابة الموسيقى الشعبية باحثون يُطوِّرون كمبيوتر قادرًا على كتابة الموسيقى الشعبية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 02:28 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث صيحات الحقائب الرائجة خلال شتاء 2018

GMT 00:46 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور سعيد حساسين ينصح باعتماد مستحضرات التجميل الطبيعية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya