إطلالة فنية افتراضية ثلاثية الأبعاد تحت شعار روح الشباب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

داخل معرض مصري يتيح تجربة التجول بين لوحاته

إطلالة فنية افتراضية ثلاثية الأبعاد تحت شعار "روح الشباب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إطلالة فنية افتراضية ثلاثية الأبعاد تحت شعار

غاليري «غاردن أوف آرت»
القاهرة - ليبيا اليوم

نظَّم غاليري «غاردن أوف آرت»، المعرض الجماعي الافتراضي «روح الشباب»، حالياً بمشاركة 27 فناناً وفنانة، من المواهب الجديدة وأهل الخبرة، بما يمثل وجبة فنية دسمة، تتكون من مجالات الفن التشكيلي المختلفة؛ ويأتي ذلك بهدف اكتشاف ما لدى شباب الفن التشكيلي في مصر من مواهب، وزيادة مساحة الدّعم لهذه الفئة لإظهار بصماتها الواعدة وأفكارها المتجددة.

ومن أهم ما يميز المعرض، الذي ينظمه غاليري «غاردن أوف آرت»، أنّه من أوائل المعارض التي تُقدم للجمهور عبر تقنية ثلاثية الأبعاد (3D)، حيث يتيح للمشاهد خوض تجربة زيارة المعرض والتجول في أروقته، وبين لوحاته البالغ عددها 38 لوحة.

وتقول الفنانة هنا حلمي، صاحبة ومديرة غاليري «غاردن أوف أرت»، لـ«الشرق الأوسط»: «لأن روح الشباب هي الروح المفعمة بالحيوية والانطلاق، كان اختيار هذا الاسم للمعرض هو الأنسب، لخلق حالة فنية تزدهر فيها هذه الروح، وتسلط الضوء على هذه المواهب التي لا يراها كثيرون، بما يجعل المعرض يمثّل مساعدة لهم لخلق بدايات صحيحة، كما أدخلنا بعضاً من أصحاب الخبرات، لكي تلتقي الأجيال المختلفة فنياً، كما اخترنا ضيف شرف المعرض الفنان الرائد سيف وانلي».

«روح الشباب» يشعر بها المتجول بين جنبات هذا المعرض الافتراضي بشكل فعلي، حيث تلاقت الرؤية الفنية لصاحبة الغاليري مع الرؤية التنفيذية للعرض المُنفذة بواسطة الفنان التشكيلي إبراهيم حنيطر ومجموعته الفنية، بالاعتماد على التكنولوجيا لخلق حالة من جمال العرض، بهدف نقل الفن التشكيلي إلى المشاهد في المنزل وكأنه في معرض حقيقي، وبالتالي يصب ذلك في النهوض بالفن التشكيلي، خصوصاً في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد وتوقف الأنشطة الفنية والثقافية.

وتعتبر هنا حلمي المعرض من التجارب المصرية، بل والعربية الرائدة التي تعتمد على التقنية ثلاثية الأبعاد، وبرؤية بها قدر من الرومانسية في العرض، سواء من خلال الديكورات المحيطة باللوحات أو الموسيقى المصاحبة في الخلفية، وهو ما أوجد العديد من ردود الفعل الإيجابية تجاه العرض بهذه الرؤية والتقنية، سواء من جانب الفنانين المشاركين، أو الجمهور، الذي راقت له الفكرة.

من بين المشاركات الشابة في المعرض، عمل للفنانة جهاد عبد المنعم الخولي، التي تشارك بلوحة بورتريه بعنوان (Nia) تعكس من خلالها جمال الملامح الأفريقية. تقول: «حاولت أن أعبّر عن حبي للجمال الأفريقي بهذا العمل، ولأقول إنّه لا خلاف بيننا رغم اختلاف البشرة، وقد استخدمت اللون الأزرق والبنفسجي كظل، فاللون الأزرق يوحي بالهدوء وهو لون من الألوان المؤثرة عند الأفارقة، كما أنّه يدلّ أيضاً على الثّقة والقوة والسلام».

ووصفت جهاد مشاركتها الفنية الأولى ضمن معرض افتراضي ثلاثي الأبعاد بـ«المهمة جداً»، في ظل تفشي فيروس كورونا، إلى جانب التلاقي بين الخبرات التشكيلية، مما أفادها فنياً.

أما الفنانة سندس سلامة، فتشارك بلوحتين رسم وتصوير فوتوغرافي، الأولى عن مئذنة مسجد «السلطان حسن» بالقاهرة، رُسمت بألوان خشبية وأقلام ظل، لافتة إلى أنّها أول تجربة رسم معماري لها، أمّا التصوير الفوتوغرافي فعبرت عبر عدستها عن أضواء السيارات المتداخلة، وهي تسير أعلى أحد الكباري ليلاً.

وتلفت إلى أنّ فكرة العرض المبتكرة، أكثر ما جذبها للمشاركة فيه، كما أنّ وجود فنانين بخبرات متنوعة أفادها للغاية، حيث اكتسبت منهم الجرأة الفنية.

فيما يشارك الفنان محمد محيي الدين محمود في المعرض عبر عملين يواصل بهما أعماله في الاتجاه التجريدي، الأول بعنوان «وجوه»، وهي لقطة مصورة لجزء من جبل في البر الغربي (الدير البحري) بالأقصر، يظهر فيها لمن يدقق، عدداً من الوجوه مختلفة الأحجام، أمّا عن العمل الثاني فيقول: «يحمل اسم (افتراس)، وهو عبارة عن غطاء فوهة جسم معدني، رأيت فيه شكل طائر ينقض على شيء ما ويفتح فمه لافتراسه».

يشار إلى أنّ لوحات المعرض تتنقل بين البورتريه والتصوير المعماري والتصوير الفوتوغرافي، ناقلة مفردات متنوعة، منها ما هو قادم من واقع البيئة المصرية، وتراثها ومعمارها، أو لقطات من الحياة المعاشة حيث رومانسيتها وصخبها، كما يشمل المعرض الاتجاهات الفنية المختلفة، حيث نرى التجريدية والواقعية والتعبيرية الرمزية.

قد يهمك ايضا

رفع حظر تداول الليرة التركية على بنوك اتُهمت بالتلاعب في الأسواق

قطر تعلن انخفاض أسعار البترول بنسبة 51 في المائة لشهر نيسان

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلالة فنية افتراضية ثلاثية الأبعاد تحت شعار روح الشباب إطلالة فنية افتراضية ثلاثية الأبعاد تحت شعار روح الشباب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya