دراسة تكشف أن المشاعر المؤثر الأكبر على كيفية رؤيتك لـالموناليزا
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأحد 27 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

من خلال التجارب والإدراك البصري وعلم الأعصاب

دراسة تكشف أن المشاعر المؤثر الأكبر على كيفية رؤيتك لـ"الموناليزا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف أن المشاعر المؤثر الأكبر على كيفية رؤيتك لـ

الموناليزا
نيويورك ـ سناء المرّ

اكتشف العلماء السبب في أن تعبير الموناليزا يبدو مختلفًا تمامًا عند الأشخاص المختلفين وفي أوقات مختلفة, فعلى مر القرون، احتار محبي الفن والنقاد وتجادلوا في لوحات ليوناردو دافنشي هل هي نظرة وابتسامة خفيفة - أم أنها تكشيرة؟, لكن بحثًا جديدًا من جامعة كاليفورنيا في سان دييجو قد ألقى ضوءًا جديدًا على هذا الوجه المألوف والمتغير لموناليزا, فمن خلال التجارب على الإدراك البصري وعلم الأعصاب، اكتشفوا أن عواطفنا تغير حقًا الكيفية التي  نرى بها وجهًا محايدًا.

وضع وجه الموناليزا على برامج التعرف على المشاعر

يأتي الناس من جميع أنحاء العالم لزيارة متحف اللوفر، وعلى وجه الخصوص، للتحديق في اللوحة الأكثر شهرة للفنان دافنشي, وقال السير نويل كوارد، الكاتب المسرحي الراحل، إن العديد يعلقون على جمال الصورة، ويبدو أنها تبدو وكأنها مريضة، أو أنها على وشك أن تكون كذلك، ولكن بالنسبة لمعظمهم، فإن الغموض يكمن في عدم اليقين, وبالعودة إلى عام 2005، قام علماء في أمستردام في هولندا بوضع وجه الموناليزا من خلال برامج التعرف على المشاعر, ووفقًا للخوارزميات، فإن تعبيرها هو 83 في المئة سعيد، وتسعة في المئة مستاءة، و 6 في المئة خوف و 2 في المئة كل منها غاضبة وسعيدة.

 عواطفنا تغير تصوراتنا للعالم من حولنا

الآن، أكد العلم ما قاله الصحافي وكاتب السيرة والتر أنداسون عن اللوحة "الموناليزا، بالنسبة لي، هي أعظم لوحة عاطفية على الإطلاق, والطريقة التي تبتسم بها هي عمل من الفن والعلم على حد سواء", هذه الابتسامة تضفي على وجه الموناليزا حيادية معينة، وأجرى الباحثون في جامعة كاليفورنيا، سان دييغو، دراسة حول كيفية إدراك الناس للوجوه الحيادية, وتدرس الدكتورة أريك سيجال وزملاؤها، الكيفية التي تغير بها عواطفنا تصوراتنا للعالم من حولنا - حتى عندما لا ندرك أن شيئًا ما قد غيّر مشاعرنا, ويعتمد هذا على النظرية الحديثة للدماغ كأداة تنبؤية، بدلًا من التفاعلية، كما تقول الدكتورة سيجل, وبعبارة أخرى، "لدينا خبرة عمرية ونستخدم هذه التجارب للتنبؤ بما سنختبره بعد ذلك."

لدى الإنسان عين مهيمنة وأخرى غير مهيمنة

وتشرح الدكتورة سيغل "يتم في الواقع استخدام المعلومات الواردة لتصحيح ما إذا كانت التنبؤات خاطئة", لذا، توقعت هي وفريقها أن ننظر إلى وجه جديد - على أنه سعيد، حزين، ودود، محايد - في الواقع له علاقة أكثر بكثير بالمشاعر التي نحملها عندما نحييها أكثر من التعبير الظاهر على ذلك الوجه, ويمكن لفريق الدكتورة سيغل محاكاة هذه التجربة اللاشعورية لمشاعرنا بفضل خدعة تلعبها رؤيتنا, فلدينا جميعًا عين واحدة مهيمنة وواحدة غير مسيطرة, إذا كانت كل عين تتلقى معلومات مختلفة، فإننا ندرك فقط ما تراه العين المهيمنة, ولكن تتسرب مشاهد العين غير المهيمنة في منطقتنا اللاواعية.

عندما تكون في حالة مزاجية جيدة ترى ابتسامة الموناليزا

تستخدم الدكتورة سييغل وفريقها هذا لتوجيه المشاركين في الدراسة برفق وتشجيعهم على الشعور بطريقة أو بأخرى, فأظهر 43 شخصًا مجموعتين من الصور الوامضة في وقت واحد، بحيث ترى العين المهيمنة وتسجل تعبيرات محايدة، في حين أن العين غير المهيمنة ترى وميضًا من الوجوه المحايدة أو المبتسمة، التي لا تدركها إلا دون وعي, وبعد عرض الوجوه الوامضة، أظهر الباحثون للمشاركين خيارات الوجوه وسألوا عن اختيار تلك التي رأوها, عندما رأت أعينهم غير المهيمنة وجهًا سعيدًا، كانوا على الأرجح يعتقدون أن الوجه المحايد يبتسم بالفعل، وينطبق الأمر نفسه على التجهم والأوجه المحايدة, هذا يعني أنه "إذا رأيت الموناليزا بعد أن صرخت بزوجك، فسوف تشاهد اللوحة بشكل مختلف"، مضيفة قائلة "لكن إذا كنت تقضي وقتًا سعيدًا في متحف اللوفر، فستشاهد الابتسامة الغامضة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن المشاعر المؤثر الأكبر على كيفية رؤيتك لـالموناليزا دراسة تكشف أن المشاعر المؤثر الأكبر على كيفية رؤيتك لـالموناليزا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:20 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

نادي الوفاق يكرم نجوم مسلسل “شط الحرية”

GMT 19:48 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الوحدة يقهر عجمان برباعية في الدوري الإماراتي

GMT 03:47 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات للممثلة بيت ميدلر بسبب تغريدة مسيئة لميلانيا

GMT 08:45 2016 الإثنين ,01 شباط / فبراير

عمرو دياب يطرح كليب "القاهرة" الاثنين

GMT 03:07 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

المهدي بنكيران ينفي تدخل هاري بمجيء رونالدو إلى المغرب

GMT 00:50 2015 الثلاثاء ,06 كانون الثاني / يناير

إدريس الروخ يكشف عوائق نجاح فناني ومبدعي المملكة

GMT 09:11 2014 الأربعاء ,09 تموز / يوليو

مجموعة متنوعة من أحدث الأباجورات في 2014

GMT 21:21 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

ميريام فارس تطالب جمهورها بالدعوات لها و لطفلها

GMT 02:10 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محلات "NAF NAF" تكشف عن مجموعتها الجديدة للخريف

GMT 07:08 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

تصرف "غير لائق" من زوجة لاعب تونسي تجاه قيس سعيد

GMT 05:32 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

غازي وزني يؤكد أن لبنان ستتعرض إلى الإفلاس أن استمرت الأزمة

GMT 20:11 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

باريس سان جيرمان يجدد عقد لاعبه ماركينيوس حتى 2024

GMT 10:37 2020 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ماكرون يزور المغرب بشكل رسمي الشهر المقبل

GMT 19:57 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

"النصر" يحتفل بهداف العالم وأفضل لاعب عربي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya