بيروت - المغرب اليوم
غيّب الموت الأربعاء، الإعلامي والكاتب والأديب رسمي أبو علي أحد أهم كتّاب القصة القصيرة في الأردن وفلسطين والعالم العربي، وأحد "صعاليك بيروت" عندما كانت منارة للثقافة والفن والنضال، حيث أصدر صحيفة "الرصيف"، وقد نعته وزارة الثقافة الفلسطينية مؤكدة أن رحيله خسارة كبيرة للثقافة العربية والفلسطينية وللشعب الفلسطيني، حيث شكّلت كتاباته على مدار عقود من الزمن أفضل تعبير عن معاناة الشعب الفلسطيني، إضافةً الى الإبداعات الكبيرة التي قدمها الكتاّب الفلسطينيون، والتي شكلت نموذجًا لشعبنا من اجل الحرية والخلاص"، مضيفة "كان ابو علي القلم الفلسطيني؛ وسيبقى حاملًا للأمل وباعثًا للحياة رغم كل ما يواجهه شعبنا من تحديات ومخاطر على يد الاحتلال؛ لقد كانت كتابات ابو علي شاهدًا حيًا على مقدرة الإبداع الفلسطيني لتحدي الواقع".
يذكر ان الكاتب رسمي ابو علي من مواليد المالحة/ القدس عام 1937، وحصل على بكالوريس المعهد العالي للفنون المسرحية في القاهرة عام 1964، وعمل ابو علي مذيعًا ومقدمًا ومنتجًا لبرامج أذاعية شملت المنوعات والمسلسلات الدرامية والتعليقات السياسية في أذاعة عمان خلال السنوات 1964-1966 أنتقل بعدها للعمل في أذاعة فلسطين خلال السنوات 1966-1982 ومنذ ذلك العام وهو متفرغ للكتابة الصحفية، والراحل عضو رابطة الكتاب الأردنيين، وعضو في الإتحاد العام للكتاب الفلسطيني.
من مؤلفات الكاتب الراحل :
قط مقصوص الشاربين أسمه ريس (قصص) دار المصير الديمقراطي، بيروت، 1980.
لا تشبه هذا النهر (ديوان شعر) اتحاد الكتاب الفلسطينيين، ودار الحوار، دمشق، 1984.
الطريق إلى بيت لحم (رواية) دار الثقافة الجديدة، القاهرة، 1990.
ذات مقهى (ديوان شعر) رابطة الكتاب الأردنيين، عمان، 1998.
قد يهمك أيضًا :
"المعز" قصة شارع يروي أحداث 1000 عام من تاريخ مصر ويعود للحكم الفاطمي
ضياء العزاوي يعرض 250 عملًا فنيًّا في أحدث معارضه في ولاية نيويورك
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر