كريستي تبيع مجموعة ديفيد روكفلر وزوجته بيجي بأسعار ضخمة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تضمّ الأعمال الأغلى والأكثر قيمة مِن التحف واللوحات الفنية

"كريستي" تبيع مجموعة "ديفيد روكفلر وزوجته بيجي" بأسعار ضخمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

التحف واللوحات الفنية
لندن ـ كاتيا حداد

تبيع دار "كريستي" أغلى الأعمال على الإطلاق والأكثر قيمة من التحف واللوحات الفنية هذه الليلة في نيويورك، وتشير التقديرات الرسمية إلى أن المزاد الذي يستغرق 3 أيام ويضم مجموعة "بيجي وديفيد روكفلر" الذي توفي أرمل العام الماضي عن عمر يناهز 101، والتي تبلغ قيمتها 3.3 مليارات دولار (2.43 مليار جنيه إسترليني)، ويقدر المزاد بمبلغ 650 مليون دولار (أي ما يعادل 480 مليون جنيه إسترليني)، وهو ما يعادل بسهولة مبيعات 2007 من مجموعة "إيف سان لوران" الفنية التي تبلغ تكلفتها 484 مليون دولار، والتي تحتل حاليا المرتبة الأولى.

مجموعة "ديفيد روكفلر وزوجته بيجي" تُباع بأسعار ضخمة وغير متوقعة

تعدّ مجموعة "ديفيد روكفلر وزوجته بيجي" مضمونة البيع إما من قِبل دار كريستي نفسها أو من قبل أطراف ثالثة وافقت على الشراء بأسعار معينة من قبل عرض المزاد. ونتيجة لذلك، فإننا نضمن أسعارا ضخمة وقياسية للرسوم والأعمال التي قام بها كل من "ماتيس، وعلماء التنقيط، وبول سيروزير، وجورجس سورات، وفنان المجموعة النابوية، وأرماند سيغين، وجان بابتيست كاميلي كوروت". وارتفعت تقديرات غير منشورة على بعض اللوحات منذ الإعلان عن البيع، وانتقل الضامنون إلى دعم عقود معينة، كانت في الأساس داخل مزاد خاص غير المزاد العام.

على سبيل المثال، تم الإعلان عن لوحة زيتية من مونيه، في نوفمبر الماضي بتكلفة قدرها 35 مليون دولار، لكن لدينا الآن توقعات بأن سعرها سيتراوح ما بين 60 إلى 65 مليون دولار، ومع اقتراب موعد البيع، يبدو الأمر أكثر احتمالا عندما يقرب من مليارات الدولار لبيع قطع معينة بنهاية الأسبوع.

دار كريستي قامت بخُطة ذكية للإعلان عن المزاد شعارها "عِشْ مثل روكفلر"

قامت دار كريستي بتسويق للبيع بذكاء بعد لعبها بالكلمات الفاخرة خلال إعلانها عن بدء المزاد، فكان شعار المزاد هو "عِش مثل روكفلر"، في ما يعني أن تعيش مرفها ومرهف الحس الفني وذكيا ومغامرا في عبارة واحدة. وفي حين يتنافس المليارديرات على الحصول على لوحة بـ100 مليون دولار لبيكاسو لفتاة شبه عارية تحمل باقة من الزهور، يقوم مشترون أقلّ ثراء بجمع أكوام من الصور والمفروشات في عملية بيع متزامنة عبر الإنترنت. وقدر العديد من هذه العمليات بتقديرات أقل بكثير ويصل بعضها لأقل من ألف دولار، لكنها الآن وفي تلك اللحظات قفزت بالفعل في السعر.

وبعض الأعمال كانت مقتنيات لوالد ديفيد روكفلر. وهو جون الذي كان محبا للخزف والسيراميك والذي اشتهر بتقديمه لأطباق عشاء مختلفة لكل يوم من أيام الأسبوع، وكان ذوق جون في الفن محافظا متشددا، لكن زوجته آبي كانت مختلفة والتي باعت واحدة من منازلهم في نيويورك لبناء متحف الفن الحديث (MoMA) في عام 1929، واحتفظت بمعرض خاص للفن الحديث في منزلها.

وورث ديفيد ذوق والده المحافظ، لكنه وجد في زوجته بيجي التي تزوجها في عام 1940، روحا فنية أكثر ميلا إلى المغامرة والتحرر. وكان منزلهم الأول في بكانتيكو هيلز في ولاية نيويورك، على الطراز الجورجي الأميركي، ومناسب جدا للأثاث الإنجليزي، محاط بالصور التي تعود إلى القرن الثامن عشر التي كان يحبها لكن عندما توفيت والدته في عام 1948، وتولى ديفيد منصب الأمناء في MoMA، تغيّرت الأمور.

كانت بيجي مصممة داخلية ولم ترد أن يتحوّل منزلها إلى متحف

وبتشجيع من ألفريد بار مدير MoMA، اشترى هو وPeggy أول لوحاتهما الانطباعية وما بعد الانطباعية من Pissarro وBonnard. وبحلول عام 1951، حصلوا على أول عمل انطباعي كبير، وهي فتاة جالسة في ضوء الشمس من قبل رينوار، وتقدر هذه اللوحة بنحو 7 ملايين دولار، وكانت هذه اللوحات تناسب أسلوب حياتهم الأكثر استرخاء،

ولم تكن بيجي تريد أن يتحول منزلها ليبدو مثل المتاحف، فقد كانت مصممة داخلية وشعرت أن منزلها يجب أن يعبر عنها.
كان الانطباع الغالب الذي يحصل عليه المرء هو الاسترخاء بعد مشاهدة هذه اللوحات معلقة على الجدران الصفراء أو القرمزية أو الخشبية المغطاة بألواح خشبية، فوق كل قطعة من الأثاث أو الموقد الكلاسيكي الذي يعود إلى القرن الثامن عشر، ولذا يجب أن "تعيش مثل روكفلر" ليس دعوة فقط للإنفاق بل لجذب الجمال المريح للأعصاب من الفن الحديث.​

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كريستي تبيع مجموعة ديفيد روكفلر وزوجته بيجي بأسعار ضخمة كريستي تبيع مجموعة ديفيد روكفلر وزوجته بيجي بأسعار ضخمة



GMT 06:24 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على كنز عثماني ضخم داخل سجن في بلغاريا

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 02:18 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على "ذي ماناسو" السفينة البريطانية "الملعونة"

GMT 02:08 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دار مزادات بريطانية تُلغي بيع منحوتات عاجية في هونغ كونغ

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya