خبراء يكشفون أن التمثال المحطم يعود لـ فرعون مصري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تم العثور عليه في موقع المدينة القديمة "هازور"

خبراء يكشفون أن التمثال المحطم يعود لـ "فرعون مصري"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يكشفون أن التمثال المحطم يعود لـ

التمثال المحطم يرجع لـ "فرعون مصري"
لندن ـ كاتيا حداد

كشف خبراء أن التمثال المُحطم الذي تم اكتشافه في موقع المدينة القديمة "هازور"، هو "بلا شك" يُمثل فرعون مصري. ولا يزال التمثال البالغ من العمر 4,300 عام لغزا. ومن خلال مناقشة الاكتشاف في كتاب جديد، يكشف الباحثون أن التمثال أثار عددًا من الأسئلة منذ اكتشافه لأول مرة في التسعينات، مما ترك علماء الآثار محيرين حول كيف مات في هازور في شمال الأراضي المحتلة (فلسطين). ويقولون أنه دُمر عمدًا بعد  أكثر من 1000 سنة من إنشائه.

وفي الكتاب الجديد "A Royal Head"، لاحظ المؤلفون أن تركيز التماثيل المصرية في موقع الأراضي المحتلة (فلسطين) هو "أمر مستغرب"، إضافة إلى الرأس الغامض، وُجدت أجزاء من التماثيل المصرية الأخرى هناك أيضا، إذا يعتقد أنها تعود لأبو الهول.

ولاحظ المؤلفون أن "جميع التماثيل تبدو أنها قد تحطمت عمدا إلى قطع. ولم يكن لـ"الرأس الملكي" الذي اكتشف في هازور أي أطراف أو جسم يرافقه، وفقا للمناقشة التي ألقاها سيمون كونور وديميتري لابوري. ويقول الباحثون إن الشقوق تشير إلى أن الأنف قد تم كسره وأن الرأس منفصل عن بقية النحت قبل أن يتم تحطيمه.

وأضافوا "على الرغم من أن معظم الحواف المكسورة حادة، مما يشير، جنبا إلى جنب مع حقيقة أن الرأس يمكن إعادة بنائها تقريبا بالكامل، أنه قد تم كسره بالقرب من حيث تم العثور عليها، وتظهر  الأذن اليمنى المزيد من الكسور المتجاوزة، مما يشير إلى مراحل متعددة من الضرر".

وتم وضع التمثال الذي يبدوا أنه من نوع من الصخور المتحولة المعروفة باسم غريواك، والتي كانت شائعة الاستخدام في الفن المصري القديم، والتي يعود تاريخها إلى نهاية عصور ما قبل التاريخ. وهذا ما يوفر أدلة ثابتة على أصلها المصري، وفقا للباحثين، مع خصائص الوجه التي تشير إلى أنه قد يكون من الأسرة الخامسة. واستنادا إلى طبيعة التمثال نفسه، يقول الباحثون أيضا أنه يجسد أحد الملوك.

وتابع المؤلفون "الشخص المصور يرتدي قبعة شعر مستعار قصيرة ومثبتة على شكل لولب، ويعلوها بولاتيوس، الكوبرا الشمسية التي توجد فوق جبهة الفرعون في الأيقونية المصرية القديمة، وبالتالي يمكن تحديد شخصيته كملك مصر بلا شك . ويقال إن الموقع الأثري في هازور هو أكبر موقع في حقبة الكتاب المقدس في إسرائيل، وكان "أكبر وأهم مدينة في المنطقة بأسرها"، وفقا للجامعة العبرية في القدس.

واستمرت المدينة في التوسع حتى القرن الثالث عشر تقريبا، في نهاية العصر البرونزي المتأخر. وبعد ذلك، يقول الخبراء أنها "دمرت بقوة". ويشتبه بعض الخبراء في أنه قد تم القضاء عليها من قبل اسرائيل، بقيادة يشوع بعد الفوز في المعركة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يكشفون أن التمثال المحطم يعود لـ فرعون مصري خبراء يكشفون أن التمثال المحطم يعود لـ فرعون مصري



GMT 06:24 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على كنز عثماني ضخم داخل سجن في بلغاريا

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 02:18 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على "ذي ماناسو" السفينة البريطانية "الملعونة"

GMT 02:08 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دار مزادات بريطانية تُلغي بيع منحوتات عاجية في هونغ كونغ

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya