العاصمة السودانية تشهد افتتاح بيت العود وسط أجواء موسيقية دافئة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لتكون المدينة الخامسة التي تحتفي بهذه الآلة

العاصمة السودانية تشهد افتتاح "بيت العود" وسط أجواء موسيقية دافئة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العاصمة السودانية تشهد افتتاح

نصير شمة
الخرطوم - المغرب اليوم

افتتح الموسيقار العراقي في العاصمة السودانية الخرطوم «بيت العود»، لتنضاف للمدن العربية الأربع «القاهرة، الإسكندرية، أبوظبي، بغداد» التي تحتفي بآلة العود الموسيقية العربية، وتبني لها بيتاً مسيج بالموسيقى، وذلك في أجواء مشحونة بالدفق الموسيقي.

وابتكر الموسيقار العراقي الشهير «نصير شمة» فكرة "بيت العود"، وتهدف لإحياء موسيقى آلة العود، بعمقها في الموسيقى ودورها في تشكيل الوجدان الفني العربي، وتدريب الموسيقيين الشباب على أسس علمية على عزف الآلة، بما يسهم في نشرها والاهتمام بها كآلة موسيقية مهمة في تاريخ الثقافة والموسيقى العربية.

وقال الموسيقار «شمة»، «إنه اختار الخرطوم لتكون المدينة الخامسة، لأنها جسر بين الثقافات العربية والأفريقية، وتابع: «نتمنى أن يحدث المشروع نقلة كبير في سجل الثقافة الموسيقية السودانية، وتعزيز الهوية الموسيقية عند الشباب السوداني، وبمنحهم مادة علمية تمهد لدخولهم من بوابات الموسيقى الواسعة، كعازفين مهرة على مستوى العالم»، وأضاف، «بيت العود سيدعم الدارسين فيه داخل السودان وخارجه وفي كافة المحافل الموسيقية الدولية».

وتعهد شمة بتخريج عازفين سودانيين مهرة خلال ستة أشهر، وأن يعقد «بيت العود» ورش موسيقية في عدد من المدن السودانية، للوصول إلى تكوين أوركسترا سودانية من عائلة العود في غضون سنتين، أوركسترا تقدم رؤية موسيقية معاصرة ومتطورة، ولها بعد كلاسيكي للعالم، ولا سيما محبي العود في أفريقيا.

وبحسب الموسيقار العراقي، فإن السودانيين استقبلوا الموسيقى برحابة فائقة ما شجعه على تطبيق منهج جديد لأول مرة، منهج مكتوب لـ«السلم الخماسي»، بما يعزز الهوية السودانية الموسيقية، ويسلح الطلاب بمعرفة علمية رفيعة، وأن «منهج بيت العود» لتدريس الموسيقى وعمره 20 عاماً يتيح مساحة حرة لكل أشكال الموسيقى.

ويعتبر شمة تدريس الموسيقى استثمارا في الإنسان، لذلك يتطلب جهودا مشتركة بين القطاعين العام والخاص، وقال: «رسالتي تعزيز ثقافة العازف باعتبارها حاجة جوهرية للفنان، لذلك أسسنا مكتبة تضم كل المنتوج الفني والأدبي والفلسفي»، وأوضح شمة أن بيت العود سيقيم ورشا في مجالات هندسة الصوت، واستجلاب عدد من صانعي العود إلى السودان، للتأسيس لصناعة «عود سوداني» بمواصفات عالمية.

ومن الحديث انتقل شمة للعزف على العود، وقدم لجمهور الافتتاح أعمالا موسيقية خالدة، ومن بينها «أغداً ألقاك»، إضافة إلى أعمال موسيقية أخرى، وقال العازف مجاهد خالد إنه سعيد بكون الخرطوم أصبحت المحطة الخامسة لبيت العود، وإن ذلك سيحقق نقلة نوعية للموسيقى في السودان، بالاستفادة من خبرة «نصير شمة» ودوره في إثراء الموسيقى والإبداع، وتطوير آلة العود، وأضاف: «هو رمز موسيقي وثقافي لكل عشاق الموسيقى العربية». وأبدت غادة التهامي سعادتها بافتتاح بيت العود، الذي سيسهم في إعداد العازفين السودانيين، ليكون لهم حضور قوي في المحافل الموسيقية الدولية.

قد يهمك ايضا :

ختام فعاليات الأسبوع الثقافي بمناسبة السنة الأمازيغية في مليلية المغربية

نقل "ملوك وآلهة مصر" إلى المتحف المصري الكبير وسط إجراءات أمنية مشددة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاصمة السودانية تشهد افتتاح بيت العود وسط أجواء موسيقية دافئة العاصمة السودانية تشهد افتتاح بيت العود وسط أجواء موسيقية دافئة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 03:23 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

عمال النظافة يعثرون على رصاص حي في القمامة في تطوان

GMT 04:33 2017 الإثنين ,17 تموز / يوليو

السباحة تُنقذ قطة سمينة من زيادة وزنها

GMT 07:16 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبة "الجيوديسيَّة" تحمي السكان من مخاطر الطبيعة

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya