الصين ترد على فارغاس يوسا بمنع أعماله
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد نشر مقال للبيروفي الحائز على "نوبل للآداب"

الصين ترد على فارغاس يوسا بمنع أعماله

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصين ترد على فارغاس يوسا بمنع أعماله

جائزة نوبل للآداب
بكين - ليبيا اليوم

الأحد الماضي نشرت صحيفة «الباييس» الإسبانية وعدد من الصحف الأميركية اللاتينية المقال الأسبوعي للأديب البيروفي ماريو فارغاس يوسا الحائز على جائزة نوبل للآداب، تناول فيه موضوع أزمة فيروس كورونا الذي يشغل العالم منذ أكثر من شهر، وانتقد بشدّة النظام السياسي الصيني وحمّله مسؤولية انتشار هذا الوباء في العالم.

في اليوم التالي صدر بيان عن السفارة الصينية في ليما، عاصمة البيرو ومسقط رأس يوسا الذي يقيم منذ سنوات في إسبانيا التي منحته جنسيتها الفخرية، ينتقد فيه مقال الكاتب ويصفه بعدم المسؤولية والانجرار وراء الحملات المغرضة ضد الصين والترويج لمعلومات خاطئة. والثلاثاء اختفت كتب يوسا من المكتبات ومنصّات التجارة الإلكترونية الصينيّة، علما بأن أعماله من بين الأكثر رواجاً في الصين التي زارها مرّات عدة لإلقاء محاضرات والمشاركة في ندوات ثقافية.

وعلّق الفارو يوسّا، ابن الكاتب، على هذا النبأ بقوله: «اذكر جيّداً الحفاوة البالغة التي استقبله بها الجمهور والكتّاب في الصين خلال إحدى الزيارات التي رافقته فيها، ومهما فعلت الحكومة فلن يؤثر على المودّة التي يكّنها القرّاء الصينيون له».

وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة الصينية سبق واتخذت إجراءات مماثلة في حق شخصيات عالمية مشهورة، مثل الممثل الأميركي «براد بيت» بعد قيامه بدور البطولة في فيلم «سبع سنوات في التيبيت» الذي اعتبرته بكّين موجّهاً ضد سياستها بشأن هذه المقاطعة، أو نجم كرة القدم الألماني المتحدر من أصل تركي «مسعود أوزيل» الذي انتقد القمع الذي يتعرّض له السكّان المسلمون في الصين.

وجاء في بيان السفارة الصينية «إن مقال يوسّا تضمّن انتقادات سخيفة وعارية عن الصحة، وتجاهل الجهود الكبيرة التي قامت بها لاحتواء الأزمة منذ ظهور الحالة الأولى أواخر العام الماضي، حيث فرضت حجراً صحّياً إلزامياً على مدينة ووهان ثم على مقاطعة هوباي وعزلت أكثر من 60 مليون مواطن. ولم يتحدّث عن الجهود والتضحيات التي بذلها الشعب الصيني لحصر الفيروس في مركز انتشاره الرئيسي لكسب الوقت وإفساح المجال أمام الدول الأخرى كي تستعدّ لاحتوائه».

وكان يوسا قد أشار في مقاله إلى الجهود التي قامت بها الحكومة لإسكات أصوات الأطباء الذين كشفوا الفيروس في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وتعتيمها على انتشاره لأكثر من شهر ونصف.

كما تجدر الإشارة إلى أن الصين، بعد نجاحها في احتواء الفيروس الذي ينتشر بسرعة في معظم أنحاء العالم، تقوم بحملة واسعة للإشادة بالدور الذي قامت به، وأن تركّز الأنباء المتداولة على نجاعة معالجتها لهذا الوباء وليس عليها كدولة مصدّرة له.

وقد نجحت بكين في استصدار بيان رسمي من منظمة الصحة العالمية يؤكد أنه «لم يتسنّ حتى الآن تحديد مصدر كوفيد - 19 بدقّة» ويدعو إلى «تحاشي استخدام عبارات تمييزية على الصعيد الجغرافي».

قد يهمك ايضا

علماء الآثار يحددون مكان ظهور أول كائن بشري في التاريخ في القارة الأفريقية

جامعة ميامي تكذب ميليسا هوارد المرشحة لولاية فلوريدا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصين ترد على فارغاس يوسا بمنع أعماله الصين ترد على فارغاس يوسا بمنع أعماله



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya