فريق فاكتور آرتي يعيّد تقديم سلسلة من الرسوم الفنية المفقودة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يستخدم الماسحات الضوئية ثلاثية الأبعاد لتسجيل سطح اللوحة

فريق "فاكتور آرتي" يعيّد تقديم سلسلة من الرسوم الفنية المفقودة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فريق

فريق "فاكتور آرتي"
واشنطن ـ عادل سلامة

أعاد الفنانون الذين يستخدمون أحدث التقنيات وتحليلات الطب الشرعي، تقديم سلسلة من الأعمال الفنية والروائع المفقودة، بما في ذلك نسخ من لوحة زنابق الماء لمونيه، ولوحة عباد الشمس للفنان فان جوخ. وتعد إعادة الإبداعات هي عمل لـ "فاكتور آرتي" ، وهم مجموعة من الفنانين والفنانات التي شملت مشاريعهم استنساخًا دقيقًا لغرفة دفن توت عنخ آمون، وقام الفريق بإعادة إبداع لوحة "الفرقة الموسيقة" لفيمير والتي تعود في الأساس إلى القرن 17 والتي تمت سرقتها عام 1990 في أكبر سرقة فنية في العصور الحديثة، إضافة إلى صورة عام 1954 لوينستون تشرشل للفنان غراهام ساذرلاند، والتي دمرتها  زوجة الزعيم كليمنتين في زمن الحرب ، من الاشمئزاز.

ويستخدم فريق "فاكتور آرتي" الماسحات الضوئية ثلاثية الأبعاد التي تم تطويرها في الأصل للأغراض الطبية لتسجيل سطح اللوحة أو الجسم والشوق الموجودة باللوحة وضربات الفراشات بها، وقال آدم لوي ، مدير ومؤسس فاكتور آرتي" أنها تكتشف التفاصيل التي لا يمكن للعين المجردة رؤيتها، عن طريق السطح بإزالة اللون من السطح فيمكنك رؤية الأشياء بشكل مختلف تمامًا". وتشمل الأدوات الأخرى الماسحات الضوئية ثلاثية الأبعاد لتسجيل الشكل.

وتعرضت لوحة مونية زنابق الماء التي كانت معلقة في متحف الفن الحديث في نيويورك حتى عام 1958 ، إلى حريق كارثي. وعلى الرغم من الأضرار التي لحقت بالدخان، استخلص تحليل الطب الشرعي تفاصيل حاسمة عن لونها وسطحها، مما سمح بإعادة تشكيلها من جديد. وقد دمرت لوحة فان جوخ المفقودة عباد الشمس وهي واحدة من سبع صور تم رسمها في عام 1888 خلال القصف الأميركي لمدينة Ashiya في عام 1945، وتم شراؤها من قبل جامع ياباني. وسمح المعرض الوطني لفريق لوي بفحص رسومات عباد الشمس ، مما مكنهم من إعادة بناء ضربات الفرشاة في الرسم بسرعة.

وتصدرت لوحة "الحفل الموسيقي"  قائمة اللوحات الأكثر شهرة في العالم.حيث تبلغ قيمتها200 مليون دولار، وكانت من بين 13 عملاً مسروقًا من متحف إيزابيلا ستيوارت جاردنر في مدينة بوسطن الأميركية. اعتمادًا على بضع صور فوتوغرافية رديئة ، تمكن فريق لورى أيضًا من فحص لوحة فميير في الفترة نفسها في المجموعة الملكية. ومن بين عمليات إعادة البناء الأخرى، هي مجموعة "كليمت" ، والتي تم الاستيلاء عليها من قبل النازيين ، وتم اقتيادها إلى قلعة نمساوية ، حيث قاموا في عام 1945 ، بتدميرها بداخل القلعة .

وستظهر الروائع التي تم إعادة إنشائها في سلسلة ، تسمى "سر اللوحات المفقودة" ، على قناة سكاي ارت اعتبارًا من 2 أيار/مايو. وقال فيليب إدغار جونز ، مدير سكاي آرت ، إن المشروع لم يسبق له مثيل: "إن القصص عن كيفية فقد هذه القطع الأثرية الضخمة أو سرقتها أو تدميرها مقنعة مثلها مثل أي سلسلة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق فاكتور آرتي يعيّد تقديم سلسلة من الرسوم الفنية المفقودة فريق فاكتور آرتي يعيّد تقديم سلسلة من الرسوم الفنية المفقودة



GMT 06:24 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على كنز عثماني ضخم داخل سجن في بلغاريا

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 02:18 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على "ذي ماناسو" السفينة البريطانية "الملعونة"

GMT 02:08 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دار مزادات بريطانية تُلغي بيع منحوتات عاجية في هونغ كونغ

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya