ميتش دوبروينر يتحدث عن أجمل صوره مع الأعاصير
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يطارد العواصف منذ أعوام خصوصًا عبر الولايات المتحدة

ميتش دوبروينر يتحدث عن أجمل صوره مع الأعاصير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ميتش دوبروينر يتحدث عن أجمل صوره مع الأعاصير

أفضل صوره مع العواصف لميتش دوبروينر
واشنطن ـ رولا عيسى

تحدث ميتش دوبروينر عن التقاط أفضل صوره، تلك الصورة التي التقطها للإعصار الوحشي في ولاية كنساس، فيقول عن ذلك اليوم: "كنا في بداية المساء، ربما الساعة السادسة، عندما أوقفنا الشاحنة، فعادة ما تهب العواصف في هذا الوقت من اليوم، بعدما تكون الشمس قد أدفئت الأرض طوال النهار، ثم يخترق السحاب الركامي الغلاف الجوي فاتحة أبواب الجحيم، ولكن فيما يتعلق بالتصوير، كان يومًا سهلًا - كنا قد انتقلنا عبر حوالي 400 ميل للوصول إلى هذا الخط من العواصف في أقصى غرب ولاية كانساس، كنا نعلم أن هناك احتمال ضئيل لحدوث إعصار، ولكن كان مرشدنا المخضرم في مطاردة العواصف لمدة 30 عامًا روجر هيل يعتقد أن هناك احتمال قوي لرؤية إعصار يتكون من البداية.

وقفنا باتجاه الريح وانتظرنا قدوم العاصفة، وبينما أستعد، تحولت العاصفة إلى وحش – تتبعها في الخلفية ستارة شبه صلبة من المطر، ثم انبثقت في المقدمة نافورة من الرمال بحجم أكبر بكثير من المعتاد، كان المشهد سرياليًت، وتجريديًت إلى حد ما، مما جعله يبدو غير حقيقي بينما تزحف العاصفة نحونا، ولكن مع هبوب تيارات قوية من الرياح، تذكرنا أن كل شيء حقيقي جدًا ، وأن نافورة غير معتادة من الرمال متقدمة نحونا، عادة ما تكون النافورة الرملية اقل قوة من الأعاصير الاعتيادية – ولكن هذا نادر الحدوث، حتى أنه كان على روجر أن يؤكد لدائرة الأرصاد الجوية الوطنية أنها مجرد نافورة رملية، إذ شكلها أسطواني، بدلًا من الشكل المخروطي المعتاد للأعاصير.

وخلال ٨ سنوات من مطاردة العواصف، لم أر قط عاصفة مثل تلك، أعتقد أنني قطعت 140 ألف ميل في مطاردة العواصف، ولكنني أحببت السفر عبر أميركا، منذ سنوات عدة، بينما كنت قادمًا من لونغ آيلاند بخبرتي الضئيلة، لم أكن حتى أعرف أن كانساس تقع بجانب كولورادو، ولكن هذه التجارب فتحت عيني حقًا على كيفية تفاعل هذه العوامل الطبيعية - كيف يخرج الهواء البارد والجاف من الجبال وتنتشر على السهول مصطدمة بالحرارة والهواء الرطب القادم من الخليج، وعند رؤية تأثير تلك العوامل.. تعلقت بمطاردتها.

والعواصف هي طريقة الطبيعة لاستعادة التوازن في الغلاف الجوي، إنها تتصرف تقريبًا مثل الكائنات الحية، أحيانا أشعر أثناء توثيقها كما لو أن لها شخصية، كل عاصفة لها دورة حياة مختلفة، بعضها جامح، يبدأ سريعًا وينتهي سريعًا وسط طوفان من البرد والمطر، والبعض الآخر يطول عمره ويتغير حتى يضعف، مع قيامها بالقتال من أجل البقاء، كل عاصفة تستحق أن تُسجل لأنها لن تحدث مرة أخرى بنفس الطريقة.

أنت لا تعرف أبدًا ما هي الفرصة التي ستتوفر لك، في بعض الحالات تتحرك العاصفة ببطء شديد، أو تكون حركتها متوقعة بحيث يتوفر لك نصف ساعة بينما تمر، وفي مرات أخرى، يمكنك أن ترى العاصفة تقترب بسرعة، والرياح تتدفق بينما تجلس في ظهر الشاحنة، وعندما يسقط وابل من المطر بحجم كرات البيسبول، لا أحاول حتى الوقوف، فالكاميرات لا تتوافق مع كرات البيسبول.

حين طلب مني ابني المراهق أن آخذه معي، لم يكن يتوقع الكثير، فقال بمزاح "ربما يمكنك التقاط صورة لي أمام إعصار"، ولكنني أردت أن أمنحه تجربة يتذكرها لبقية حياته، لذلك في عام 2014 اصطحبته في مطاردة بالقرب من بيلجر في نبراسكا، شاهد ابني مبهورًا اندلاع الإعصار المزدوج من السماء، التقطت له صورته، ولكنه كان حريصًا على الخروج من هناك بسرعة.

وصورت دائمًا باللونين الأبيض والأسود، تُصنع الكاميرات الحديثة لضبط اللون كيفما يراه البشر، ولكن في الواقع يمكن لأجهزة الاستشعار رؤية أكثر من ذلك بكثير، لذلك أعدل الكاميرا لتسجيل ما تستطيع أجهزة الاستشعار رؤيته بدلًا مما تعتقد الشركة المصنعة انك تريد أن ترى، بخلاف ذلك ليس هناك تعديلات استخدم عددًا قليلًا من الفلاتر، اعتمادًا على الضوء والبيئة، أنا متأكد من أنني التقطت بعص الصور للنافير الرملية دون استخدام أي فلتر، عندما يكون ما تصوره بهذه القوة، ليس هناك ما يحتاج للتعديل

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميتش دوبروينر يتحدث عن أجمل صوره مع الأعاصير ميتش دوبروينر يتحدث عن أجمل صوره مع الأعاصير



GMT 06:24 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على كنز عثماني ضخم داخل سجن في بلغاريا

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 02:18 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على "ذي ماناسو" السفينة البريطانية "الملعونة"

GMT 02:08 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دار مزادات بريطانية تُلغي بيع منحوتات عاجية في هونغ كونغ

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya