مصارع نمساوي يُشهر إسلامه بسبب أزمة كورونا ويكشف تفاصيل قراره
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّد أنّ الوباء العالمي مكّنه من التعرّف على الدين الحقيقي بشكل أقرب

مصارع نمساوي يُشهر إسلامه بسبب أزمة "كورونا" ويكشف تفاصيل قراره

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصارع نمساوي يُشهر إسلامه بسبب أزمة

المصارع النمساوي الشهير فيلهلم أوت
فيينا - ليبيا اليوم

"لقد مكنتني أزمة كورونا من التعرف على الإسلام بشكل أفضل"، بهذه العبارة لخّص المصارع النمساوي الشهير فيلهلم أوت، رحلته مع الدين الإسلامي، الذي قال إنه قرأ عنه لسنوات عديدة لكنه لم يجد الوقت للتعرف عليه عن كثب.

ونشر فيلهلم، مقطع فيديو على حسابه في موقع انستغرام وهو يردد الشهادتين، مرفقا الفيديو بتعليق قال فيه: "لقد أعطتني أزمة كورونا الوقت الكافي لأجد إيماني مرة أخرى. لقد شغلني الإسلام لسنوات عديدة. ولكنني لم أجد الوقت الكافي للتعرف عليه عن كثب (…) ولكن عندما مررت بأوقات عصيبة، أعطتني العقيدة الإسلامية القوة اللازمة لمواجهته.. إيماني الآن قوي بما فيه الكفاية حتى أتمكن من التعرف على الإله الحقيقي الوحيد والنطق بالشهادتين حتى أتمكن من القول بفخر: نعم، أنا مسلم".

ونشر في تدوينة أخرى، صورة له وهو يحمل المصحف، وعلق بقوله: "السلام عليكم ورحمة الله. اليوم أعطاني أحد الأصدقاء سجادة صلاة وكتاب القرآن الكريم. قمنا بصلاة الجمعة مع الأخوة. أنا عاجز عن الكلام عن هذا الشعور الإيجابي وأشكر المجتمع الإسلامي بأكمله على هذا الترحيب الحار".

وحظي الفيديو بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب الطبيب الموريتاتي سيدي محمد الحاج:"أعتقد أن الملاكم النمساوي فيلهلم أوت، الذي أعلن إسلامه اليوم من حجره الصحي هو أكثر المحجورين حظا، حيث ذكر ان الحجر الصحي منحه فرصة تدارس الإسلام والتفكير فيه ليعلن إسلامه. وأنتم بماذا ستخرجون من الحجر الصحي؟".

وعلّق الناشط المصري أحمد حسن سالم بقوله: "المرض والرفض والألم والحزن للوهلة الأولى يظهرون على أنهم أشياء سيئة، ولكنهم دائما يخفون أشياء جميلة. فكورونا مثلا سمح لفيلهلم أن يعيد التفكير في الحياة ويدخل الإسلام، والحقيقة أن فيلهلم مجرد نقطة في بحر أحداث جيدة تسبب بها كورونا، أحداث غالبا لا نراها لكنها موجودة، ولكن عليك أنك تؤمن بوجودها، لأن الإيمان بوجود الخير في كل شيء- حتى لو لم تستطع أن تراه- هو جزء من إيمانك بوجود الله".

وأصيب نحو مليونان و350 ألف شخص في العالم، بفيروس كورونا، شُفي منهم أكثر من 600 ألف شخص، وتوفي 161 ألفًا، أغلبهم في الولايات المتحدة وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا.

قد يهمك ايضا
قائمة "نيويورك تايمز" لأعلى مبيعات الكتب
"مأوى في المكان" لنورا روبيرتس تتصدر أعلى مبيعات الكتب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصارع نمساوي يُشهر إسلامه بسبب أزمة كورونا ويكشف تفاصيل قراره مصارع نمساوي يُشهر إسلامه بسبب أزمة كورونا ويكشف تفاصيل قراره



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:02 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

توتنهام "يغازل" بيل للمرة الثانية في أقل من أسبوع

GMT 07:03 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

أمن بني ملال يوقف شخص بتهمة السرقة بالإكراه

GMT 11:29 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

لبنان ... العائد إلى واقع ما قبل 2005

GMT 16:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تمتعي بمغامرة لا تُنسى بين معالم جزيرة سريلانكا

GMT 04:59 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

نشوب احتجاجات عدة في إيران عقب مقتل 12 شخصًا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:02 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رويدا عطية تعتبر ظهورها على شاشة التلفزيون خطوة جريئة

GMT 03:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حكومة تريزا ماي في مأزق جديد بسبب "البريكست"

GMT 10:15 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد قتلى تفجير معسكر زليتن إلى 67 شخصًا

GMT 06:07 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في انزكان

GMT 05:45 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

"Victoria's Secret" لمرأة رومانسية ومثيرة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya