مصر تستعيد قطعة حجرية نادرة للملك أمنحتب الأوّل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كانت معروضة في إحدى صالات المزادات في لندن

مصر تستعيد قطعة حجرية نادرة للملك أمنحتب الأوّل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصر تستعيد قطعة حجرية نادرة للملك أمنحتب الأوّل

قطعة حجرية نادرة للملك أمنحتب الأول
القاهره-المغرب اليوم

استعادت مصر قطعة حجرية نادرة للملك أمنحتب الأول، تم تهريبها من المتحف المفتوح في معبد الكرنك في محافظة الأقصر جنوب مصر، بطريقة غير شرعية، وكانت معروضة في إحدى صالات المزادات في لندن، وقال شعبان عبد الجواد، المشرف على إدارة الآثار المستردة في وزارة الآثار المصرية، الجمعة، إن "مصر نجحت في وقف بيع القطعة الأثرية من إحدى صالات المزادات، وإنها سوف تصل مصر خلال أيام، حيث ستضعها وزارة الآثار في مكانها الأصلي في معبد الكرنك".

وأكّدت مصادر أثرية مصرية، أن "أمنحتب الأول كان مهتمًا بالفن والعمارة، وقد بدأ في بناء معبده في الكرنك وأبيدوس، وله كثير من الآثار في مصر العليا في الفنتين وكوم أمبو والكاب، تقع على مسافة 83 كم جنوب الأقصر على الشاطئ الأيمن للنيل، وكانت مركزًا دينيًا مهمًا وعاصمة الإقليم الثالث في مصر العليا". 

وأضافت المصادر "مقبرة أمنحتب الأول وجدت في وادي الملوك في الأقصر، حيث دفن في دراع أبو النجا في أقدم قبر ملكي في طيبة؛ لكن تم نقل موميائه إلى خبيئة في الدير البحري في عصر الأسرة الواحدة والعشرين تقريبًا".

وتولت وزارتا الخارجية والآثار في مصر اهتمامًا كبيرًا بملف استعادة الآثار المصرية المُهربة إلى الخارج، حفاظًا على التراث الثقافي والحضاري لمصر بوجه خاص، والتراث الإنساني عامة.

وأعربت الخارجية والآثار الجمعة، عن شكرها لكل الجهات البريطانية التي أبدت تعاونًا وتنسيقًا مع سفارة مصر في لندن، لاستعادة القطعة الأثرية المصرية وإعادتها إلى أرض الوطن, كما أعربت الوزارتان عن تطلعهما إلى المزيد من التعاون والتنسيق الدائم للحفاظ على التراث الثقافي والحضاري لمصر بخاصة والتراث الإنساني عامة .

ووصف عبد الجواد القطعة الأثرية المستردة بأنها عبارة عن منحوتة من الحجر "أي خرطوشًا" للملك أمنحتب الأول، وكانت معروضة في المتحف المفتوح داخل معبد الكرنك إلى أن سرقت وهربت من مصر بطريقة غير شرعية.

و ذكرت المصادر الأثرية، أن أمنحتب الأول شيّد معبدًا تكريمًا لوالده أحمس الأول في العربة المدفونة، وله آثار بالقرب من جبل سلسلة بين الأقصر وأسوان، وكان أمنحتب أوّل من قام بفصل المعبد الجنائزي عن القبر، وذلك لحماية قبره من اللصوص والمخربين، وقد اعتبر أمنحتب، وأمه نفرتاري إلهين لـ"جبانة طيبة".

وأوضحت المصادر ذاتها، أن "أمنحتب الأول تزوّج من اثنين من شقيقاته هما إعح حتب، وأحمس مريت آمون، وأنجبت له الأولى ابنه أمنمحات الذي توفي في طفولته، وتوفي أمنحتب ولم يكن له وريث للعرش". 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تستعيد قطعة حجرية نادرة للملك أمنحتب الأوّل مصر تستعيد قطعة حجرية نادرة للملك أمنحتب الأوّل



GMT 06:24 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على كنز عثماني ضخم داخل سجن في بلغاريا

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 02:18 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على "ذي ماناسو" السفينة البريطانية "الملعونة"

GMT 02:08 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دار مزادات بريطانية تُلغي بيع منحوتات عاجية في هونغ كونغ

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya