متحف الحضارة” يستقبل قطعًا أثرية من الستينيات من الجامعة الأميركية في القاهرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تضم لوحات حجرية وأواني فخارية وتوابيت من مجموعة عصور مختلفة

متحف الحضارة” يستقبل قطعًا أثرية من الستينيات من الجامعة الأميركية في القاهرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - متحف الحضارة” يستقبل قطعًا أثرية من الستينيات من الجامعة الأميركية في القاهرة

متحف الحضارة
القاهرة -المغرب اليوم

استقبل المتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط (وسط القاهرة) 5 آلاف قطعة أثرية، أهدتها الجامعة الأميركية في القاهرة إلى وزارة الآثار، والتي كانت قد حصلت عليها الجامعة في ستينات القرن الماضي، وفقًا لقانون القسمة الذي كان معمولًا به في مصر في ذلك الوقت.

وقال الدكتور أحمد الشربيني، المشرف العام على المتحف، في بيان صحافي أمس: “إن قانون القسمة كان يسمح لبعثات الحفر الأجنبية في مصر بالحصول على 50 في المائة من نتاج الحفائر”، مشيرًا إلى أن “تلك القطع الأثرية كانت من نتاج حفائر البعثة المصرية الأميركية المشتركة بمنطقة الفسطاط، برئاسة عالم الآثار جورج سكانلون”.

اقرا ايضا:

"دبي للثقافة" تفتح أبواب التسجيل في مهرجان "سكة 2020"

وتضم القطع التي أهدتها الجامعة الأميركية لمتحف الحضارة لوحات حجرية وأواني فخارية وزجاجية، وأجزاء من تماثيل وتوابيت ترجع للعصور الإسلامية والقبطية والفرعونية واليونانية والرومانية.

ويعمل متحف الحضارة بالفسطاط حاليًا على تصنيف تلك القطع، تمهيدًا لتسجيلها وعرضها ضمن سيناريو العرض الخاص بالمتحف، وفق إيناس جعفر، نائب المشرف العام للمتحف للشؤون الأثرية، التي أشارت إلى “تشكيل لجنة من مديري المخازن بالمتحف لتسلم تلك القطع وتصنيفها”. موضحة أن “اللوحة الحجرية التي ترجع للعصر اليوناني الروماني، وشبابيك القلل من أهم القطع التي تم حصرها حتى الآن”.

ويقع المتحف القومي للحضارة المصرية بالقرب من حصن بابليون، ويطل على عين الصيرة في قلب مدينة الفسطاط التاريخية بمنطقة مصر القديمة بالقاهرة. تم تأسيسه في عام 2002. وهو أول متحف يتم تخصيصه لمجمل الحضارة المصرية، عبر أكثر من 50 ألف قطعة أثرية تنتمي لمراحل تطور الحضارة منذ أقدم العصور حتى العصر الحديث.

ومن المقرر أن تعرض مقتنيات المتحف في معرض رئيسي دائم يتناول أهم إنجازات الحضارة المصرية، بالإضافة إلى 6 معارض أخرى. وسيتضمن المتحف أيضًا مساحات للمعارض المؤقتة، فضلًا عن معرض خاص بتطور مدينة القاهرة الحديثة.

ووفقًا لوزارة الآثار المصرية، فإن المتحف سوف يضم أبنية خدمية، وتجارية، وترفيهية، ومركزًا بحثيًا لعلوم المواد القديمة والترميم، كما سيكون المتحف مقرًا لاستضافة مجموعة متنوعة من الفعاليات، كعروض الأفلام، والمؤتمرات، والمحاضرات، والأنشطة الثقافية. وبذلك سيكون هذا المتحف الذي يستهدف الجماهير المحلية والأجنبية مؤسسة متكاملة، لها دورها المتميز في نشر الوعي الأثري والتعريف بدور مصر في إرساء دعائم الحضارة الإنسانية.

وتستعد مصر لنقل المومياوات الملكية إلى المتحف القومي للحضارة في بداية العام المقبل، بعد الانتهاء من تجهيز المنطقة المحيطة بالمتحف، لتليق بموكب ملوك مصر القدماء، وضيوف الحفل من الملوك ورؤساء وسفراء دول العالم، إذ تسعى مصر إلى تنظيم حفل عالمي احتفالًا بهذا الحدث. ويبلغ عدد المومياوات الملكية التي سوف تنقل للمتحف 22 مومياء ملكية، و17 تابوتًا ملكيًا.

يشار إلى أنه تم افتتاح المتحف جزئيًا عام 2017 عبر قاعة العرض المؤقت. ويشمل هذا المعرض نحو 420 قطعة أثرية مختارة من بعض المتاحف، وكثيرًا من المجسمات، بالإضافة إلى شاشات كبيرة تعرض عددًا من الأفلام الوثائقية التي تتناول تاريخ كل حرفة وتطورها عبر العصور.

في سياق منفصل، شهدت مدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر، أمس (الثلاثاء)، إقلاع 21 رحلة بالون طائر، حملت على متنها 450 سائحًا وسائحة من جنسيات مختلفة، في جولة فوق معابد الفراعنة بالمدينة التي تضم بين جنباتها عشرات المعابد ومئات المقابر التي شيدها ملوك وملكات ونبلاء ونبيلات مصر القديمة، وفق بيان صادر عن ممثل الاتحاد المصري لشركات البالون الطائر أمس.

قد يهمك ايضا:

"دبي للثقافة" تستشرف المستقبل في متحف الاتحاد

130 شخصية بين مثقف وأكياديمي يشاركون في مشروع "موسوعة الثقافة المغربية"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحف الحضارة” يستقبل قطعًا أثرية من الستينيات من الجامعة الأميركية في القاهرة متحف الحضارة” يستقبل قطعًا أثرية من الستينيات من الجامعة الأميركية في القاهرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya