زاندر يؤكّد أن السيمفونية التاسعة لبتهوفن 80 دقيقة وليست 100
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيّن أن إعاقته كانت سببًا في تسجيل النغمات ببطء

زاندر يؤكّد أن السيمفونية التاسعة لبتهوفن 80 دقيقة وليست 100

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زاندر يؤكّد أن السيمفونية التاسعة لبتهوفن 80 دقيقة وليست 100

بيتهوفن
لندن ـ سليم كرم

يُنظر إلى سيمفونية بيتهوفن التاسعة على نطاق واسع بإعتبارها واحدة من أعظم التراكيب في الموسيقية الغربية وهي من بين الأعمال الأكثر أداءً وسماع وعزف في العالم. ومع ذلك، فوفقًا لأحد المشاهدين، يتم بشكل مستمر تضليل الجماهير لأن الأوركسترا تلعبها بطريقة بطيئة جدًا، أو بمعنى أصح بـ 20 دقيقة أبطأ من الأصلية.
زاندر يؤكّد أن السيمفونية التاسعة لبتهوفن 80 دقيقة وليست 100

ويدعي بنجامين زاندر أن السيمفونية التاسعة لبتهوفن هي في الأصل 80 دقيقة فقط وليست 100

وسجل بنجامين زاندر، المولود في باكنغهامشاير، الموسيقي لأوركسترا بوسطن فيلهارمونيك، نسخة جديدة مع أوركسترا فيلهارمونيا في لندن والتي ستشهد خفض المدة المعتادة من  100 دقيقة إلى 80 فقط. وهو ينوي إطلاقها في شهر يونيو/حزيران على قرص مدمج - مدته 160 دقيقة - يشرح سبب حدوث التسارع.

وقال زاندر لمدونة الموسيقى الكلاسيكية "سلاكد ديسك" : "هناك في الواقع العديد من التسجيلات في الوقت الحاضر والتي تدعي أنها اتبعت نوايا بيتهوفن في مسألة الإيقاع، ولكن لا شيء يأكد ذلك تمامًا، وحتى تلك الإدعاءات لم تكن قريبة من ذلك". "وكما يجادل الكثيرون، فإن السيمفونية التاسعة هي العمل الأكثر تأثيراً في تاريخ الموسيقى الغربية بأكملها. وقد يذهب البعض إلى حد الادعاء بأن هذه هي أعظم سيمفونية يتم تشكيلها على الإطلاق فى التاريخ. وعلى أي حال، يبدو من المهم أن يكون هناك أداء يُعزف بكل صدق كما أراده بيتهوفن."
زاندر يؤكّد أن السيمفونية التاسعة لبتهوفن 80 دقيقة وليست 100

وأضاف"على الرغم من أن بيتهوفن كان يضع علامات إيقاع واضحة في السيمفونية، فإن زاندير يدعي أنه لم يقصد قط أخذها حرفيًا. ويشير إلى الحركة البطيئة التي تعزف بها السيمفونية، والتى تتضمن ضجة عندما يبدو الأمر وكأنه يلعب دورًا تقليديًا هادئًا. ويقول زاندر "لا يبدو الصوت البهيج الهادىء عادة مثل هذا الذي يعج بالطاقة ونفاد الصبر المهيب الذي أراده بيتهوفن".

ويقول زاندر ان هناك ممرات لسرعة ومعدل الإيقاع، ويجب أن يغني الكورس كلمات (شرارة إلهية) مرتين بنفس الوتيرة ذاتها، لكن زاندر يزعم أنه يكافح من أجل إدارته وإعادة تصحيحة  للترتيبات الحالية. وأضاف: "هناك سبب بسيط: إن سرعة الإيقاع تلعب بشكل جيد تحت وتيرة بيتهوفن، وبالتالي يجعل الاتصال الصحيح مع النغمات التالية مستحيلًا".

قائلًا "يمكن لإعاقة بتهوفن أن تكون ما جعلته يسجل النغمات ببطء شديد

والسيمفونية رقم 9 في D طفيفة . و 125 هو السيمفونية النهائية الكاملة من بيتهوفن، التي تتكون بين 1822 و 1824 صوت، عندما كان أصم. وتعليقًا على المدونة والنغمات، قال الملحن الهولندي جون بورستلاب "أن هذه الإعاقة التى لزمته فى أخر أيامة قد دفعته إلى تسجيل القطعة ببطء شديد". "نحن نعلم أن بيتهوفن كان أصمًا، وكثيرًا ما يتخيل الملحنون موسيقاهم أسرع في الفضاء الخفيف في أذهانهم أكثر من تقييمهم في الواقع، حيث يتأثر الصوت بالعديد من العوامل الجسدية". لكن المعلق الموسيقى الكلاسيكي نورمان ليبرخت قال للصحيفة التليجراف :إنه من العار أن تسريع العمل . "من أفضل الأشياء في السيمفونية التاسعة من بيتهوفن هو عدم الشعور بأي أداء صعب ومبتذل على الإطلاق. وقال: "يبدو لي أن الأمر للبعض يحتاج للتسريعها لكنها لن تكون بنفس الجوده. وأعلم انها ستقدم مع قرص لمناقشتها يستمر 160 دقيقة، مما سيجعل السمفونية تبدو قصيرة للغاية بجانب الشرح !"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زاندر يؤكّد أن السيمفونية التاسعة لبتهوفن 80 دقيقة وليست 100 زاندر يؤكّد أن السيمفونية التاسعة لبتهوفن 80 دقيقة وليست 100



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya