الكاتب صالح طهوري يقدّم مجموعته القصصية الجديدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف لـ " المغرب اليوم " سردها لواقع أوطاننا الجريحة

الكاتب صالح طهوري يقدّم مجموعته القصصية الجديدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكاتب صالح طهوري يقدّم مجموعته القصصية الجديدة

مجموعة قصصية بعنوان " واصل غناؤك أيها الرمل"
الجزائر - ربيعة خريس

صدرت للكاتب الجزائري، الطيب صالح طهوري، مجموعة قصصية جديدة تحمل عنوان " واصل غناؤك أيها الرمل، واصلي رقصكِ أيتها النار"وقال الكاتب الجزائري إن مجموعته القصصية الجديدة تتحدث إجمالًا وبلغة رمزية مكثفة عما يحدث في عالمنا العربي بما فيه الجزائر، كما تتحدث عن أحلام الناس وآمالهم كما تتحدث عن آلامهم وأحزانهم.

ووفق القراءة النقدية التي أجرتها الأديبة السورية فاديا عيسى قراجة، على المجموعة القصصية الجديدة التي تحمل عنوان واصل غناءك أيها الرمل .. واصلي رقصك أيتها النار،  فالعنوان ينقسم إلى شطرين، فالمبدع يأخذ القراء إلى التساؤل .. كيف سيغني الرمل وهو يقبع تحت لظى الشمس، وبين جفون النار ؟ كيف سيتأتى الغناء لمن يحترق، ربما هذا يطابق مقولة : الديك يرقص مذبوحاً من الألم .. وربما من سيقرأ هذه المجموعة سيجد أن الألم الذي ينضح منها كالعرق هو عبارة عن غناء المذبوح من الألم ، لكنه يجيب بالشق الثاني للعنوان .. بأن النار هي من سترقص على ألحان الرمل.

واعتمد الطيب طهوري على الثنائيات المتنافرة  "نار .. رمل . جمال .... قبح ... حرية .. قيد.. قبر .. حياة "، وهو بالتالي يعمل بقلم احترافي بين هذه المتناقضات التي تقض مضجع قلمه، فالرمل يغني للنار كي تزداد لهيبًا، والقيد يغني للحرية حتى ينكسر، والقبح يغني للجمال حتى يحضر، والحياة تستحضر الموت كي تبقى متوهجة، والقبر يمر من أمام الحياة كي يهزها .. يمكن أن نضيف جملتا العنوان تبدآن بالأمر " واصل.. واصلي" ..نحس ونحن نقرأ الجملتين بالكثير من التحسر..بالكثير من الألم..كأنه يقول: افعل ما بدا لك أيها الرمل مادمت قد صرت جفافًا في القلوب والعقول..لم نعد نحس ..لم نعد نفكر..ماتت مشاعرنا نحن العرب..مات التفكير فينا .. غن فرحًا أيها الرمل..لقد اتسع مجالك أكثر..لم تعد تتواجد في الأرض وحدها..صرت في الإنسان " العربي أساسًا"..افعلي ما بدا لك أيتها النار..افرحي..لقد امتد لهيبك في كل مكان من أوطاننا نحن العرب..نضبت مشاعرنا..لم يعد فينا ما يطفئك ويحد من امتدادك الذي لا ينتهي..الرمل ريح سافية تدفعكَ إلى الأمام..وأنت لهيب بلونه، يتطاير هنا وهناك ليحرق حياتنا أكثر .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتب صالح طهوري يقدّم مجموعته القصصية الجديدة الكاتب صالح طهوري يقدّم مجموعته القصصية الجديدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya