مخرج مكسيكي يُحذّر من حرب عالمية جديدة بسب الخطاب السائد حول الهجرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خلال فعاليات مهرجان "كان" السينمائي الدولي في فرنسا

مخرج مكسيكي يُحذّر من "حرب عالمية جديدة" بسب الخطاب السائد حول الهجرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مخرج مكسيكي يُحذّر من

مهرجان كان السينمائي الدولي
مكسيكو ـ كمال السليمي

انطلقت فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي في فرنسا بهجوم شنه رئيس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان واتهم قادة العالم بالانجرار إلى "الحنق والغضب والأكاذيب".

وحذر المخرج المكسيكي، أليخاندرو غونزاليس إيناريتو من أن الخطاب السائد حول الهجرة، بما في ذلك فكرة الجدار الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك، قد يؤدي إلى حرب عالمية جديدة.

وأضاف: "تكمن المشكلة في أن ما يحدث هو جهل".

وجاءت تصريحات رئيس لجنة التحكيم في مهرجان كان قبل العرض الافتتاحي لفيلم 'الموتى لا يموتون"، للمخرج الأمريكي جيم جارموش.

وقال المخرج المكسيكي "أنا أقف تماما ضد كل ما يحدث حولنا وأتوقع أن يكون هناك شيء سيوقف هذا الشيء الخطير الذي يمكن أن يعيدنا إلى عام 1939 (بداية الحرب العالمية الثانية). نعرف كيف تنتهي هذه القصة إذا واصلنا هذا مثل هذا الخطاب (التحريضي)".

وفي إشارة إلى قضية التغيير المناخي، قال إيناريتو : "العالم ينصهر وهؤلاء الأشخاص (حكام العالم) يحكمون أساسا بعواطف قائمة على الحنق والغضب والأكاذيب، ويكتبون في الأساس خيالا ويجعلون الناس يعتقدون أنه شيء واقعي وحقائق".

اقرأ أيضًا:

بيع لوحة مونيه بـ7ر 110 مليون دولار في مزاد في نيويورك

وأضاف غونزاليس إيناريتو، 55 عاما، في مؤتمر صحفي بحضور أعضاء من لجنة التحكيم: "أنا لست سياسيا ولكن كفنان يمكنني التعبير من خلال وظيفتي وبقلب مفتوح عما أفكر فيه، وأكون وفيا لما تركته في العمل الذي أنجزته".

بعد ساعات قليلة من هذه التصريحات جاء فيلم الافتتاح الأمريكي (الموتى لا يموتون)، ليضيف هجوما ساخرا على السلطات التي تقود العالم بشان سياسياتها الحالية المتعلقة بالتغير المناخي والهجرة.

لماذا اختير "الجميع يعرفون" لافتتاح مهرجان كان 2018؟

مثل الأدوار الرئيسية في فيلم افتتاح المهرجان بيل موراي وآدم درايفر وكلوي سيفيني وتيلدا سوينتون، حيث يؤدي موراي ودرايفر وسيفيني دور عناصر في الشرطة في مدينة تعيش بهدوء وسلام يغزوها الموتى "زومبي"، ويقدم الفيلم حكاية الرعب تلك في إطار كوميدي.

ويقول موراى "ربما سيذهب كل شيء وكأنه حلم سيء".

عرض فيلم افتتاح المهرجان في وقت واحد في 600 دار عرض سينمائي في جميع أنحاء فرنسا.

وشارك في تمثيل شخصيات الفيلم كل من الممثلة سيلينا غوميز،والممثل ستيف بوشيمي، والذي ظهر في وقت سابق يرتدي قبعة عليها شعار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى)، وقد أدى في الفيلم دور شخصية مشابهة ترفع الشعار نفسه.

من المتوقع أن تزداد حمى الاهتمام بالسياسة مع استمرار فعاليات المهرجان وذلك بفضل وجود أعمال جديدة لمخرجين مخضرمين تميزت أفلامهم بوعي اجتماعي نقدي أمثال: كين لوتش وتيرنس ماليك، فضلا عن أول فيلم مدرج على المنافسة الرسمية من إخراج امرأة سوداء، وهو "اتلاتنيك" لماتي ديوب.

وسيشاهد رئيس لجنة التحكيم وزملاؤه الثمانية 21 فيلما مدرجة للتنافس في مسابقة المهرجان الكبرى على مدى الأسبوعين المقبلين لاختيار الأفلام الفائزة من بينها.

وسيتوج الفائز بجائزة السعفة الذهبية Palme d'Or في ختام المهرجان. وقد أعلن مدير المهرجان يوم الثلاثاء، أن اللجنة ستتخذ قرارا يعتمد على "الفن" الذي يقدمه مخرج العمل وليس "الاسم أو الشهرة" التي يتمتع بها .

قد يهمك أيضًا:

"الفانوس" و"أيام القرقيعان" عادات تُميِّز شهر رمضان

وزير الثقافة المغربي يؤكد اقتراب افتتاح 10 مسارح جديدة في جهات المملكة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخرج مكسيكي يُحذّر من حرب عالمية جديدة بسب الخطاب السائد حول الهجرة مخرج مكسيكي يُحذّر من حرب عالمية جديدة بسب الخطاب السائد حول الهجرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya