صاحب آخر الرجال في حلب يتعرّض لحملة تشويه ضخمة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعجّب فراس فياض مِن الهجمات على سُمعته

صاحب "آخر الرجال في حلب" يتعرّض لحملة تشويه ضخمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صاحب

فراس فياض
باريس - مارينا منصف

تعرّض صانع الفيلم الوثائقي "آخر الرجال في حلب" والمرشّح للفوز بجائرة أوسكار إلى حملة لتشويه صورته وتصويره كمتعاطف متطرف خلال الفترة التي تسبق جوائز الأوسكار.

وقضى فراس فياض عاما منضما إلى عمال الإنقاذ المتطوعين في المدينة السورية المحاصرة وهم يهرعون نحو المباني التي يتم قصفها في محاولة للعثور على أناس تحت الأنقاض، وحصل الفيلم الوثائقي الناجح على ثناء واسع النطاق وحصل على جوائز بما في ذلك جائزة لجنة التحكيم الكبرى في سوندانس.

ومع ذلك واجه فياض محاولة منظمة لتشويه سمعته، في أعقاب مسرحية من التضليل التضامني المدعومة من روسيا، وقال للغارديان "يبدو أن روسيا تريد أن تخترق جوائز الأوسكار مثل اختراقها للانتخابات الأميركية".

ومنذ الإعلان عن ترشيحات الأوسكار، أصبح فياض، وهو مواطن سوري، موضوع عدة مقالات من قبل وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك نيوز" و"الأخبار البديلة" لتشويه سمعة عمله ووصفه بأنه "قطعة دعائية تمولها الحكومات الغربية" و"فيلم ترويجي للقاعدة".

وقام آخرون بالتجسس على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي وقاموا بنشر صور لأسرته وأصدقائه، ويقول صانعو الأفلام والأوسكار إن الحملة قد تؤثر على فرص فياض في الفوز بالجائزة.

ووصف كريس هيجيدوس، الذي ترشح عن فيلمة الوثائقي لأوسكار "غرفة الحرب"، المقالات بأنها "فظيعة"، وقال إنهم "جعلونا نرى كيف تتعامل روسيا وغيرها مع وسائل الإعلام الاجتماعية والانتخابات السياسية".

ويتعجب فياض من الهجمات على سمعته، خاصة أنه يشعر أن موضوع فيلمه الوثائقي ليس اتهام الغرب كمنظمة ولكن الفيلم ما هو إلا نظرة حميمة في حياة حفنة من الناس الذين يكافحون من أجل الحصول على حياة طبيعية في وسط حرب أهلية، ويقول فياض "الفيلم يعكس الجانب الإنسان"، وأضاف أن "الأمر يتعلق بكوني سورية وبين مسؤولياتي في المجتمع والعائلته"، كما تحدث عن المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس حيث تم عرض فيلمه.

واسترعى الفيلم انتباه جهاز المخابرات السوري، وأمضى فياض عدة أشهر في التعذيب في السجن للاشتباه في أنه جاسوس، وتم اعتقاله في المطار وتمت تغطية عينه بقميصه بوضعه على رأسه كغطاء مؤقت، وتعرض فياض للضرب والتجويع وفترات من العزلة، وتجاوز الجثث التي تركت في الممرات والحمامات.

وأصر النظام السوري على أنه جاسوس يعمل لصالح الولايات المتحدة أو أوروبا، وصبت تلك الأشهر التي قضاها وراء القضبان في عقل فياض عندما واجه آلية انتقادات لا أساس لها من الصحة.​

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صاحب آخر الرجال في حلب يتعرّض لحملة تشويه ضخمة صاحب آخر الرجال في حلب يتعرّض لحملة تشويه ضخمة



GMT 06:24 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على كنز عثماني ضخم داخل سجن في بلغاريا

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 02:18 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على "ذي ماناسو" السفينة البريطانية "الملعونة"

GMT 02:08 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دار مزادات بريطانية تُلغي بيع منحوتات عاجية في هونغ كونغ

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:45 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 11:31 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 14:02 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 06:40 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

تألّق ناعومي كامبل خلال أمسيّة بعد عرض فويتون

GMT 19:23 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شراكة مرتقبة بين الرجاء ومجموعة بنكية رائدة

GMT 20:16 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مكرونة بالثوم والخضار

GMT 19:24 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البطل الويلزي أوليفر فار يتوج بدوري للالة عائشة للغولف

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 20:59 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

بوطازوت تنجح في إخافة مُنتحلي شخصيتها بتهديدٍ رادع

GMT 09:53 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

مجهولون يقتحمون مقر تلفزيون فلسطين في غزة

GMT 15:48 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة إجرامية تعترض سبيل المواطنين في الناظور

GMT 00:49 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

المغرب يستعد لرفع الدعم عن السكر والدقيق والغاز
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya