وليام هوب أصدر صور الأرواح التي أثرت العالم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أبدى تطلعه لمعرفة المزيد عن الأشياء الخارقة

وليام هوب أصدر "صور الأرواح" التي أثرت العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وليام هوب أصدر

صور أشباح
لندن ــ كاتيا حداد

التقطت الكاميرا صورًا للأشباح، في الوقت الذي كانت فيه تحظى الروحانية بشعبية كبيرة، كما كان هناك حالة من الغموض تحيط بعملية التصوير. وقدم المصور البريطاني وليام هوب أفضل الصور للمجتمع في عشرينيات القرن العشرين، الذي كان يتوق إلى معرفة المزيد عن الخوارق من خلال إنتاج هذه المجموعة من "صور الأرواح" التي أثرت العالم في ذلك الوقت.

وايد السيد هوب، الذي كان جزءًا من مجموعة من المصورين المهتمين بالتقاط صور الأشباح سيئة السمعة، والذي كان أيضًا روحاني في مدينة ستافوردشاير، العديد من معاصريه بما في ذلك السير آرثر كونان دويل، مؤلف شيرلوك هولمز. ولكن فقدت أعماله مصداقيتها في وقت لاحق بعد أن اكتشف المحققون أنه كان يستخدم عملية تصوير تسمى التعرض المزدوج، ويتم إنشاء صورة واحدة عن طريق تعريض الفيلم مرات عدّة. ويقول خبراء أنه قد يكون استخدم لوحة تحتوي الصورة بالفعل، ووضع الصورة الأخرى عليها.

وليام هوب أصدر صور الأرواح التي أثرت العالم

وكان السيد هوب، الذي ولد في عام 1863، جزءًا من مجموعة من الروحانيين في إنكلترا في مطلع القرن، وأنتج أول صورة له  في عام 1905 – وذلك قبل سنة واحدة من إصدار مجموعة "روح الشبح"، الصور التي أنتجها عام 1920. وقالت سارة لديجمي، تعمل مساعدة في معارض المتحف الوطني للإعلام في برادفورد، وهي أيضا خبيرة في أعمال السيد هوب، " إنه قد استفاد من فكرة الوسيط الروحاني، ويمكنه التواصل مع عالم الآخرة، وبحلول عام 1897، كان هناك ثمانية ملايين من أتباع العقيدة الروحانية في الولايات المتحدة وأوروبا – وهم بصفة أساسية من الطبقات الوسط العليا".

وأضافت "أنهم يعتقدون أن هناك إمكانية للتواصل مع الناس في الأخرة، وأن الأرواح لم تمت ولكن مستمرة في العيش معنا، ويمكن أن تعبر عن نفسها من خلال الروحاني، وكما كان هذه الفكرة بأن الصورة تصبح وسيلة التي تظهر من خلالها الأرواح، لتتواصل مع الأحياء. هذا هو ما كان يعقدوه الناس في الصور. وكان في مطلع القرن العشرين تساؤلًا حقيقيًا عن التوقيت الذي يمكن فيه إثبات الأرواح علميًا. وأضافت "هذا هو السبب في أن يجري استخدام التصوير تقريبًا كوسيلة تجريبية لإثبات وجود الأرواح".

وتوفي مصور "روح الشبح" في عام 1933 في فترة ما بين الحربين عندما وافته المنية، وقالت السيدة لديجمي، إن أعقاب ذلك بدأ العصر الحديث، وبدأ الفكر في الاتجاه أكثر عقلانية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وليام هوب أصدر صور الأرواح التي أثرت العالم وليام هوب أصدر صور الأرواح التي أثرت العالم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya